الأربعاء، 11 مايو 2011

إليكِ روشتة مجانية تهبك السعادة الزوجية



إليكِ روشتة مجانية تهبك السعادة الزوجية

أنعشي حياتك من جديد..
لتفوزي بحياة سعيدة وهانئة عليكِ الاستحواز على قلب زوجك كاملاً وعلى جزء كبير من عقله، بالطبع هذا لا يتم إلا بتكتيكٍ ذكي نابع من إرداتك وعواطفك في نفس الوقت .
* امتصي غضبه:
تجنبي غضب زوجك، وتوقعي ردود فعله حتى تستطيعين التصرف بما يتوافق مع الأمور المقبولة لديه وما هي الخطوط الحمراء التي لا يسمح بتجاوزها، فجميع الرجال وعلى اختلافهم، يمتلكون معتقدات وأفكاراً خاصة بهم، وما على المرأة الذكية إلا أن تتعرف على أفكار زوجها ومبادئه حتى تتجنب المساس بها، فمثلاً لو كان يكره أو يتضايق من إحدى صديقاتك، وكنت غير راضية أو قادرة على التخلص منها، فحاولي الحد من علاقتك بها والتقليل من اتصالك بها، خاصة أمام زوجك وأعلميه أنك تفعلين ذلك لأجله.
* شاركيه الصعاب :
الرجل بطبعه طفل كبير يحتاج إلى الحنان والحب، ومهما كان على قدر من العقل والحكمة وإن لم يكن حتى رجلاً رومانسياً، فهو يلتفت لأمور قد لا تشعرين أنت بها، وأهم ما يحب الرجل في المرأة هي مشاركتها له همومه وأحزانه ويكره ، بحسب مجلة "سيدتي" ، امرأة تكون رفيقة الفرح فقط، وقد يترك ذلك انطباعاً سيئاً لديه بعدم إحساسك بمشكلاته وهمومه أو التقليل من شأنها، بل استمعي له جيداً حتى تربحي ورقة وأن تكوني أنت الملاذ والحضن الدافئ الذي يفضي له بهمومه وأحزانه.
* تجنبي إهانته:
تجنبي جرح مشاعر زوجك حتى وإن كان ذلك بينكما، فالرجل لا يشعر بإهانة كتلك التي يشعرها حين تقلل المرأة من شأنه أو تضربه بلسان من نار يجرح مشاعره ويشعره بالنقص والتقصير، فعلى المرأة أن تحترم مشاعر زوجها حتى في أدق الأمور وأصغرها.
* لا تخجلي من الاعتذار:
اعترفي بأخطائك ، ولا تحاولي تبريرها نتيجة لتقصيره أو أخطائه، فهذا لن يغفر لك أو يخرجك من المأزق، بل على العكس، فسوف يكون له الأثر في خلق ثغرات في علاقتكما، على عكس الاعتذار الذي يبقي على الألفة والتسامح بينكما.
*لا تجادليه :
على المرأة أن تستمع لوجهة نظر شريكها وتفسح مجالاً للأخذ والعطاء، وألا تكون من ذوي سياسة إما يقنعون أو لا يقتنعون، حتى لا تجعل شريكها يكره الخوض معها في النقاشات وأخذ الرأي لأنه يعلم أن نهاية الطريق مسدودة، بل أعلميه بأنه يناقش إنسانة عاقلة وواعية تتفهم معنى الحوار.
* كوني جميلة دائماً :
يحب الرجل أن يعود إلى منزله ليرى ملكة حقيقية بانتظاره لتكون الزوجة والحبيبة معاً، ليشعر أنها تتجمّل له وتهتم لأن يراها جميلة وشابة دائماً، من دون أن تعتمد على أن هذا الرجل لها وليس بالضرورة أن تكون فاتنة في نظره، فأيام الحب والخطوبة انتهت، وتعتقد أن من حقها أن يقدّر عملها ومسؤولياتها التي تمنعها من الاهتمام بمظهرها، لكنه لا يطلب الكثير ولا يشترط امرأة على قدر كبير من الجمال، أو الماكياج المبالغ فيه، بل الاهتمام بثيابها المرتبة ورائحتها العطرة وجمالها البسيط وابتسامتها الرقيقة.
* كوني ملجأه :
مهما كبر الرجل ومهما كنت ترينه عاقلاً وراشداً، فهناك طفل يسكن داخله، يحتاج منك إلى كل الحب والحنان والعطف، وعليك بدورك مهما كان حجم مسؤولياتك ألا تهملي هذا الطفل بالاستماع له والتخفيف عنه، فالرجال أكثر عرضة لضغوط الحياة وللمسؤوليات، وهنا يأتي دورك عندما تبسطين الأمور وتخلقين نظرة تفاؤلية تشعره بأن للحياة جوانب أخرى جميلة وممتعة غير المسؤوليات وهموم العمل.
* أقصر طريق إلى قلبه:
عليك أن تتعرفي إلى زوجك وطبيعته، هل يهوى الرياضة؟ ما هي أصناف الطعام التي يفضلها؟ ما هي الأمور الممتعة بالنسبة له؟ هل هو هادئ، مرح، عصبي.. إلخ؟، وبعد ذلك يمكنك التعامل مع هذا الشريك، لكن مع الحذر بعدم إهمال الجوانب الأخرى، فالرجل الذوّاق الذي يحب الأكل فلا شك أنه يفضل زوجة متفنّنة في المطبخ والطهي، لكنه ينتظر أيضاً زوجة وحبيبة تشاركه قلبها وعقلها، وليس مائدة طعامها فقط، كذلك بالنسبة للرجل العقلاني، فإنه يرغب بامرأة عقلانية بلمسات رومانسية.
* جددي حياتك:
إحساس جميل بأن الشريك محب ومتيم بك، وأنه يحاول تقديم كل ما لديه لإرضائك، لكن احذري أن يتملّكك ذلك الشعور فتطمئني جداً وتتركي الحبل لزوجك، فهو من جنس ملول، وسيكره ما قدمه لك وما أوصلك عليه من لا مبالاة أو عدم المحاولة للحفاظ عليه، ولا بأس ببعض الغيرة بين الزوجين، أو حتى بالتعبير عن الحب بين وقت وآخر، أو عشاء رومانسي على أضواء الشموع، لتجديد مشاعر الحب والشوق بينكما.
* إياك ووالدته:
مهما اختلفت شخصية الرجل ومهما كان حبه لكِ، فلا تعتمدي على ذلك عند تعاملك مع والدته أو الحديث عنها، وافهمي جيداً أن الرجل مهما كبر فهو يظل ذلك الطفل في نظر والدته، وأغلبية الرجال يمكنهم أن يتغاضوا عن أي هفوات وكلام بلا معنى إلا إذا مس هذا الكلام الوالدة العزيزة، وعليك دائماً الحرص على ذكرها بالحسَن حتى لا يشعر زوجك بأنك تكنّين لها كرهاً ويبرر كل كلامك عنها بأنك تكرهينها حتى وإن كنت على حق في انتقادها.
* كفاكِ مهاجمته:
اعلمي أنك لا تستطيعين أن تتحكمي في شريكك، ولا يمكنك أن تقرري ما يجب أن يقوله أو يشعر به، ومن ناحية أخرى فإن تصرفاتك يمكن أن تمنح شريكك الثقة بالنفس فيكشف عن مشاعره، والشيء الذي يفعله الكثيرون منا للأسف أن أكثر الناس عقلانية وذكاء يمكن أن تصدر عنهم أسوأ التصرفات العدوانية، أو الاتهامات، والمبالغة في ردود الأفعال، تصرفات لا نتخيل أن نظهرها حتى لأناس لا نعرفهم، وأشياء لا نرضى أن نعرض لها أصدقاءنا.
لكن الطريق الصحيح للزوجين لإعادة الصلة بينهما وإعادة الحب والمودة يستدعي أن يبدأ الشخص بنفسه أولاً؛ لأن أية تغيرات جذرية بينك وبين شريك حياتك لن تحدث حتى تدع شريكك يعلم أنك يمكن أن تكف عن هجومك الدائم والتنفيس عن إحباطك عليه، وأن تضع إحباطك وغضبك جانباً، وتدع انتقاداتك ومتطلباتك المثالية، وتبدأ في إظهار جانبك الرقيق المحب، ويجب أن تدعه يعلم أنك سوف تكون دائماً مكان الحب والراحة والسكينة التي يلجأ إليها.
* افتحي قلبك :
لا بد أن تفتح قلبك مرة أخرى لشريكك الذي سبب لك يوماً ألماً كبيراً، فذلك أمر تبدو فيه مخاطرة كبيرة، ولكنك يجب أن تتقبل بعض المجازفات.
* تقبلي شريكك :
يجب أن يشعر شريك حياتك بأنه برغم اختلافاتكما فإنك ما زلت تتقبلينه كما هو، وتريدين أن تقفي إلى جواره، مما يخفف من حدة الخلافات.

 
منقووووول
سوسنة 
بنت المهجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.