الأربعاء، 18 مايو 2011

علمتني كيف أحبك






علمتني كيف أحبك

فكيف أنساك
وأنت بدر في سماءك
وكلي غارق فيك
من أجل رضاك..
أهواك وأتنفس هواك
فكيف تريدني أن أنساك..
وأنا من عانت من أجل هواك
فمهما قست القلوب لن تجفاك..
أنت من آسرني بجنونه حين لقياك
فكان جنوني أكبر من جنون غيابك

يسرى الرفاعي
سوسنة بنت المهجر

كيف تكونين لبقة


كيف تكونين لبقة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..
اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
يقول الله تعالى:

{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }

افتخار :
لا تفاخري بجمالك ولا بمالك ولا بأصلك الطيب ، فلست أنت صانعة شيء
من هذا ، وخير
لك ان يتحدث الناس عنك من أن
تتحدثي آنت عنها فيقال إنك حديثة نعمه أو مغرورة .
آلامك:
إذا كنت تشعرين بألم لأي سبب اعملي في صمت على إزالة أسبابه ولا تقضي
طول الوقت في الشكوى منه وشرح أطواره فإن لكل إنسان متاعبه وآلامه
التي لا تسمح له أن يهتم بآلام الآخرين


بسمه

البسمة عنوان الرقة والذوق السليم ،فاجعليها ملازمة لك ،
ابتسمي عند المصافحة للقاء والوداع
وابتسمي عند الاستئذان وعند السؤال عن شئ وعند تقديم الشكر
.
ثمن :
إذا اشتريت هديه فانزعي البطاقة التي عليها الثمن قبل أن تهديها لأحد
.
سمنه :
إذا جلست في مجلس فيه امراءة سمينه ...
.لا تتكلمي عن الرشاقة ولا عن متاعب السمنة ولا عن قبح الكرش ........
.حتى لا تظن انك تقصدينها
.
شهادة:
لا تفتخري بما تحملينه من شهادات فليست الشهادة دائما دليلا على الثقافة الواسعة ..
.لكن الدليل عليها كلامك وسلوكك
.
مطبخ :
إذا دعتك صديقه أو قريبة لتناول الطعام عندها ورأيت أنها مشغولة
في أعداد الأكل فلا تذهبي إليها في المطبخ وتقحمي نفسك في عملها بدعوى مساعدتها
.. إن هذا العمل قد يسبب لها ارتباكا مع انك ترغبين بالمساعدة .
.وبعض الناس لا يرغبون أن يطلع أحد  على طريقتهم في الطبخ ..
.فلا تقحمين نفسك إلا إذا دعتك لمساعدتها
.
المسنون :
عندما يدخل المجلس أحد كبار السن علينا أن ننهض لاستقباله والحفاوة به
وان نجلسه في افضل مكان ..وإذا أبدى المسن رأيا يخالف رأيك
فتقبلي هذا الرأي بصدر رحب ولا تتبرمي
.
آداب :
يجب النظر في وجه الشخص الذي يتحدث إليك حتى يحس باهتمامك لأنك إذا بدأت تتلفتين
يمينا وشمالا فهذا يدل على قلة الذوق
.
صوت :
يجب عدم التحدث بصوت عال ولا يكون منخفض جدا ...
.فالاعتدال افضل
.
مقاطعه :
عدم مقاطعة من لا يزال يتكلم فهذه عاده سيئه جدا جدا

التواضع:
اطلبي دائما التواضع مع  السمو والعلو .......
.والعلو شيء والتعالي شيء آخر فالأول حقيقة والآخر خيال ..
.وما اجمل العلو إذا صاحبه التواضع

وسُقطت ورَقه من َشجرة العُمر



وسُقطت ورَقه من َشجرة العُمر










ليسأل كل واحد منا نفسه ...

* كم صلاة فجر ضيعتها
أو أخرتها ولم أصليها إلا عند الذهاب
إلى المدرسة أو العمل ؟
* كم حفظت من كتاب الله وعملت به ؟
* كم يوم صمته في سبيل الله ؟
* كم صلة رحم قمت بزيارتها ؟
* كم من غيبة كتبت علي ؟

* وكم نظرة حرام سجلت علي ؟
* وكم فرصة سنحت لي لأتوب
ولكني لم أتب حتى هذه اللحظة ؟
* كم مرة عققت والدي ونهرتهما ؟

***وكم ...

***وكم ...

***وكم ...

فهلا حاسبنا أنفسنا الآن مادامت الفرصة سانحة ...
والسوق مفتوحة والبضاعة قائمة ؟!!

وقفة مع حياة الإنسان

لو ألقينا نظرة خاطفة على حياة الإنسان في الدنيا لرأينا العجب العجاب ...
والله إني لأعجب كثيرا ممن وهب نفسه للدنيا ونسي الآخرة وكأنه لا يؤمن بها ...
مع علمه بأن المرء ليس له إلا عمر واحد ... و أجل محدود ...


ولن يعطى فوق أجله دقيقة واحدة ليعيشها ...
ومع هذا يكابر ويتكبر ويسوف التوبة و يلهو بالمعصية
ويعيش حياة من لا يموت أبدا !!



تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل








دخل عبد الله بيته وما إن فتح الباب ومشى قليلاً حتى تعثر بلعبة طفلته وكاد أن يقع ، رفع اللعبة ثم واصل طريقه متجهاً إلى المطبخ حيث زوجته وهو متضايق مما حصل له فلولا عناية الله كان سقط على وجهه وكسرت يده.. يا الله كم مرة قلت لها اهتمي بترتيب البيت، لم لا تأخذي بكلامي ؟! وصل إليها فقابلته بابتسامة مشرقة وكلمة رقيقة، وإذا هي قد أعدت مائدة لذيذة من الطعام الذي يفضله، فأطفأ كل ذلك غضبه وجعل يفكر، هل الأمر يستحق أن أكرر مرة أخرى عليها نفس الاسطوانة لتغضب وتخبرني أنها كانت مشغولة بإعداد الطعام، فتجلس على المائدة وهي متضايقة ؟! ونتنكد باقي يومنا ! أعتقد أنه من الأفضل أن أتغاضى قليلاً لنسعد كثيراً .
انتظرت أمل مجيء خالد بعد انتهاء الحفلة التي دعيت لها .. لكنه تأخر ..

مرت عشر دقائق ثم نصف ساعة على الموعد الذي اتفقا عليه وبدا المدعوون بالتناقص.. ثم مرت ساعة كاملة ولم يبق إلا هي وأصحاب الدعوة الذين كانوا يجاملونها مع ما بدا عليهم من إرهاق ! يا إلهي أين أنت يا خالد؟ دائماً تحرجني بتأخرك ! إنه لا يلتزم بالمواعيد بتاتاً .. لقد كدت أبكي من الخجل ..

أخيراً حضر.. ركبت السيارة بسرعة وهي ترتجف من الغضب، وقبل أن تفتح فمها أخبرها أنه قد طاف على سبع محلات تجارية ليشتري لها الجهاز الذي طلبته، ولأنه يفضل أن يختار أجود نوع فلم يكن يقنعه أي منتج حتى وصل آخر محل فوجد عنده هذا الجهاز.. أنه في الخلف هل انتبهت له عند ركوبك؟ التفت إليه فإذا هو قابع على المقعد الخلفي وإذا هو طلبها تماماً.. مسكين أنت يا خالد ما أطيب قلبك! لكن أيضاً لقد أحرجني عند أقاربي ولا بد أن أخبره أني متضايقة..
فكرت قليلاً.. إن عاتبته قد يغضب ويعلو صوته كالعادة وأنا الآن في غنى عن هذه المشاكل.. وإن تغاضيت وسكت ارتحت ومضت سفينتنا على خير.. وهذا ما اخترت والحمد لله .
لا يخلو شخص من نقص ، ومن المستحيل على أي زوجان أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمله الآخر، وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق!
ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع ، وكما قيل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .
ويقال: " ما زال التغافل من فعل الكرام".. وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟! لماذا الطاولة علاها الغبار ؟! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد عيشها وعيشه !!
وكما قيل : ما استقصى كريم قط ، كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟ ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟ ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر.. فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!
كما أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها – مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذكر – إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة.. وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل.. بينما يجدر التغاضي عنها تماما ً، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة..