الأحد، 15 مايو 2011

تراثيات فلسطينية متنوعة بعضها خاصة بي



تراثيات فلسطينية  متنوعة بعضها خاصة بي


جدارية للحائط



" />

جدارية للحائط
[/b]     


 


" />

" />


" />


 


" />



علبة للحلويات والأكسسوارات

 


" />


" />



" />








[img][/img]

 


" />











" />
  

مخدات مطرزة 






فازات من التطريز








جزادين للسيدات مطرزة






علب فاين مطرزة





مناظر مطرزة للحائط




صينية للتقديم والضيافة من التطريز







حقيبة غطاء للمصحف الكريم




" />



" />


" />













(التطريز) (التطريز)
فن مميز… فن من التراث الفلسطيني… فن جميل يستحق كل التقدير…
وهو فن عريق من الفنون الشعبيه الفلسطينيه الذي أعتز بها وأحترمها و أعطيها أهميّة كبيرة
تعلمت هذا الفن الجميل منذ الطفوله… ووالدتي بارك الله فيها لها الفضل الأول في تعليمي وتشجيعي
ومن ثم المدرسه المربي الثاني لنا جميعاً
ولي بعض القطع الجميله من تطريز يدي أحافظ عليها وأزين بيتي فيها
إن شاء الله سأبدء معكم بشرح ما هو التطريز وكيفية التطريز وأُريكم صور لبعضها

التطريز أحد المشغولات اليدوية التي تعد فناً من الفنون الشعبية الرائعة والتي اهتمت به المرأة العربية وخاصة الفلسطينية كون تراثا فلسطينيا هاما.
تراث حاول الاحتلال الإسرائيلي على مر الأزمان السابقة النيل منه وطمس معالمه بشتى الطرق والوسائل، ليس بداية بمنع دخول المواد الخام التي تستخدم في المشغولات اليدوية، ولا نهاية بمنع تسويق المشغولات اليدوية لـ"التطريز الفلاحي"، وبالرغم من ذلك بقي التراث الفلسطيني صامداً أبياً على الانكسار والاندثار حيث ورثته الأم لابنتها فبات الحفاظ عليه شغلها الشاغل بخيوطها الحريرية وإبرها الخاصة تشغل قطعاً غاية في الجمال والروعة تزين بها جنبات منزلها المتواضع لتضفى عليه شيئاً من السحر والجمال الأخاذ..
وهذه القطع المعروضه… قدمت لي هديه من الأهل بفلسطين الحبيبه…
وما أجمل ما نزين به منازلنا قطع ثمينه ومميزه لكل بيت فلسطيني وخاصةً بالغربه…


لقد بات التطريز هواية تعتمد على بعض من الخيوط الحريرية ذات الألوان الزاهية وأقمشة من التفت الأبيض وأحياناً كثيرة من الأسود لصنع الأثواب المطرزة بالزخارف والأشكال الهندسية والعروق والرسومات المختلفة وغالباً ما يكون اللونان الأساسيان في التطريز الأحمر والأخضر فتضيئان إشراقاً وجمالاً على الثوب الذي عادةً ما يكون اللباس الرسمي في الأفراح والمناسبات السعيدة.
حيث شكل التطريز منذ بداياته الأولى لوناً من ألوان التراث الشعبي الفلسطيني، فكانت النساء الفلسطينيات يحرصن على اقتناء هذا الثوب ضمن خصوصياتهن ولا سيما جهاز العروس الذي لا يكتمل بدونه، فكانت كل أم تحرص على أن تصنع الثوب المطرز باللون الأحمر المزدان بالورود الحمراء والعروق الخضراء لابنتها، فقد حرصت المرأة الفلسطينية على تطريز حاجياتها الضرورية في المنزل لتضفي عليه لسمة جمال مستوحاة من الواقع الذي تعيشه فكانت أغلب المشغولات التي تصممها منقوشة وكأنها حديقة غناء مزدانة بالورود والأزهار زاهية الألوان مختلفة الأشكال والأحجام ناهيك عن طائر الحمام الذي يتطاير على أجزاء معينة من مشغولاتها التي تتراوح بين الأثواب التي تخصها لابنتها العروس في جهازها والمطرزات الأخرى من وسائد ومفارش وشالات زاهية الألوان رائعة التصميم.




لتطريز الفلسطينى ..تراث..
فن .. عراقه … إبداع وتاريخ …يعتمد على الأنامل النسائية الفلسطينية فاعتبره البعض حرفه…. وأخريات هواية …..تناقلته النساء من اجدادانا على مر السنين، تميز بالدقة والإتقان….واعتماده على العمل اليدوي ..يستخدم فيه أجمل الألوان ..وتتفنن من خلاله المرأة باختيار الأشكال والرسومات المختلفة والمتعددة…أقبل السياح عليه من جميع العالم فكان مصدر رزق للعديد من العائلات ..وفكرة للمئات من المشاريع …..إنه التطريز الفلسطيني أو "التطريز الفلاحي" فهل لا زال التطريز الفلسطيني يحتل المرتبة الأولى ما بين المشاريع الصغيرة؟!! وهل لازال تراث نقبل عليه صغاراً وكباراً ؟!! و حرفه مجدية للنساء الفلسطينيات؟!! ندخل محلها الصغير المزين بالأثواب المطرزة ،نشاهد عدد من اللوحات التطريزية تزين جدرانه، وفى الزوايا مخدات منقوشة بالألوان الجميلة تجسد لوحا ت فنيه مريحة للبصر…. وعلى أرفف المحل بيوت للجوال، ومحافظ صغيرة تسرق الأنظار روعتها ودقتها ، وهناك خيوط للتطريز متروكة في علب ومقسمة بحسب الألوان. تستقبلنا الحاجة أم محمد "66عاماً"تبدو عليها ملامح التعب جالسه واضعه يدها على خدها تنتظر مشترى تقول:"نشهد في هذا الوقت انصرف قسم كبير من النساء ولا سيما الجيل الجديد عن لبس الثياب المطرزة، إلى ملابسة الموضة، في وقت أصبح فيه إقبال كبير للأجانب وبعض الأفراد من الدول العربية، على مطرزاتنا ومنتجاتنا التراثية والأزياء المختلفة أشكالها.





أنواع وأدوات التطريز

أنواع وأدوات التطريز
تذكر السيدة فاطمة التي احترفت التطريز منذ صباها أنه يوجد نوعان للتطريز أحداهما أجمل من الآخر وهو التطريز العادي.. سألتها عن شكله فراحت تصفه لي بدقة وكانت قد تناولت قطعة من القماش وبعضاً من الخيوط الحريرية وبدأ تشرح لي عملياً قالت تكون الغرزة هكذا على شكل علامة الضرب " x" أما الحبة فتكون عبارة عن غرزتين متتاليتين، وتتابع أما النوع الثاني من التطريز والذي هو أقل انتشاراً فيطلق عليه التطريز المثمن ويكون هكذا عبارة عن أربع غرزات متقاطعة تلمح بعينها قائلة هي نفسها الحبة العادية التي يعتمد عليها النوع الأول لكن الفرق هنا أننا نزيد عليها غرزتين على شكل علامة الجمع "+".
كما تتعدد الأدوات التي تستخدمها المرأة الفلسطينية في صناعة مطرزاتها فأول أدواتها الخيوط الحريرية المختلفة الألوان والأنواع فمنها ما هو سادة ومنها المونس الذي يكون خليطاً بين لونين إحداهما يكون داكن والآخر فاتح فيبدو الخيط متدرجة ألوانه بين الاثنين في تناغم وانسجام مما يضفي جمالاً على التطريز..

أما ثانيها الإبرة وهي مختلفة المقاييس وفقاً لحجم الغرزة أو الرسمة المراد تطريزها على الثوب أو الوسادة فمنها القصيرة الناعمة ومنها الطويلة الغليظة تستخدمها حسب حاجتها إليها وبما يخدم التصميم التي وضعته في مخيلتها وأرادت أن تنسجه بخيوطها على قطعة القماش، كما تستخدم بعض النساء المرد وهو قطعة معدنية تضعها المرأة في إصبعها الأوسط لتزج به الإبرة بعيداً عن لحمة الإصبع كي لا تؤذيها، بالإضافة إلى المقص والماركة التي هي عبارة عن شبكة تنسج عليها الرسومات بدقة حيث أنها تستطيع من خلالها ضبط عدد الغرز.
أشكال التطريز

تتفن المرأة وتبدع في تصميم أشكال المطرزات سواء على الأثواب أو الوسادات أو المفارش التي تنسجها بخيوطها الحريرية وأقمشتها المتفاوتة الألوان بين الأبيض والأسود والسكري، ومن هذه الأشكال ما نجده منسوجاً بدقة على الأثواب من حدائق ورود وأزهار زاهية الألوان غالبيتها من اللون الأحمر القاني يزينها عروق من الأخضر قد تكون على كل ريشة الطاووس تجدها تمتد من أسفل الثوب إلى أن تصل إلى أعلى الخاصرة بالإضافة إلى طيور الحمام المتناثرة في تناغم وانسجام وتوازن بين أجزاء الثوب خاصة في الذيل أما الأكمام فيكون غزلها من الورود الحمراء فقط مما يضفي عليها جمالاً وبريقاً، وتختلف أنواع العروق التي تزدان بها الأثواب فمنها عرق الحمامة وآخر يسمى عرق الموج يكون شكله تماماً كموج البحر وثالث يطلق عليه عرق السرو حيث يأخذ شكل شجرة السرو ناهيك عن عرق السفينة والقلب والنجمة والورد وغيرها كثيراً حيث أن المرأة تستوحي تصاميمها من واقع حياتها ومظاهرها فتنسج الحدائق والبحر والسفينة الطبيعة الحية والجافة كما أنها تحاول أن تجد التصاميم التي تعبر عن حالتها وواقعها السياسي فتجدها تطرز بخيوطها خريطة لفلسطين وتبرز عليها مكان بلدتها الأصلية يافا حيفا المجدل يبنا الرملة اللد وهكذا أملاً منها في الرجوع إليها…



مهنة للعيش الكريم

لقد تحولت هواية التطريز التي تناقلتها الصبية عن أمها التي ورثتها تلقائياً عن الجدة إلى مهنة تدر دخلاً على الأسرة الفلسطينية كنتيجة حتمية للممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين الذين دمرت بيوتهم على رؤوسهم، وتهاوت أركان جدران بيوتهم بفعل جرافات الاحتلال التي داست الشجر والحجر والبشر؛ فاتت الكثير من الأسر تعاني الفقر والحاجة ولم تجد النساء سوى أن تحول هوايتها إلى مهنة تعتاش وأسرتها من رزقها.

فهذه أم رامي ذات العقد الرابع من عمرها من مخيم خان يونس، كانت تفترش الأرض على باب منزلها مستظلة بشجرة ورافة الظلال زينت مدخل بيتها الاسبستي المتواضع، رأيتها منشغلة تحدق النظر بقطعة من القماش حولها الكثير من الخيوط متعددة الألوان كانت تنسج الخيوط بمهارة رسمت خريطة فلسطين على قطعة من التفت الأبيض وعلى أخرى بدأت تنسج صورة المسجد الأقصى.. لقد أثارت فضولي اقتربت منها.. أمعنت النظر فيما شغلته نظرت إليّ مبتسمة وقالت:"ليس بالشيء الصعب أو الممل لكنه مرهق ومع ذلك فأنا سعيدة بهذا العمل" وهنا سألتها لماذا هذا العمل بالذات أجابت "دخله جيد فمن خلاله أستطيع أن أوفر بعض احتياجات أولادي السبعة بعد أن فقد زوجي عمله في المنطقة الصناعية بسبب سياسة الإغلاق والحصار التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ بداية انتفاضة الأقصى.. وأضافت لم تكن الحاجة فقط هي السبب في امتهان التطريز بل أيضاً حاولت بما أمتلك من خبرة ومهارة في التطريز الفلاحي إحياء جزء هام من التراث الفلسطيني الذي حاول الاحتلال طمسه بشتى الطرق والوسائل إلا أنه لم يستطع فقد تحدينا ووصلنا بمهنة التطريز الفلاحي إلى بر الأمان.


وتتابع:"لست الوحيدة التي تعمل بهذه المهنة، أو أنها مقتصرة على النساء اللواتي فقدن رزقهن ووقعن تحت خط الفقر؛ بل إن هناك مؤسسات تعمل في هذا المجال بهدف إحياء التراث الفلسطيني والجدير ذكره أن هذه المؤسسات تعمل على تسويق منتجاتها من المطرزات والمشغولات اليدوية في المعارض الدولية ومهرجانات التراث الشعبي كمهرجانات الجنادرية التي تقام كل عام في المملكة العربية السعودية مضيفة نلجأ إلى هذه المؤسسات كي تسوق لنا منتجاتنا وفي الغالب نجد الترحيب والتشجيع.

في أمان الله


 
أرجو أن تنال أعجابكم ورضاكم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.