السبت، 9 يونيو 2012

نبضات فؤادي تدعوني

نبضات فؤادي تدعوني 
وتدفعني دفعا إلى غواية انفاسك
 وإغراء روحك ونبضك 
 وأنت تدعوا فؤادي من الأستيقاظ باكرا
 من غفوتي وهفوتي إليك ..
 فاصبح فنجان قهوتي عاري أمامك 
من همسات الصباح إلا من عشق نبضي لنبضك
 وجبال الشوق المتراكمة على كتف قلبي ..


يسرى
سوسنة بنت المهجر‬


همسة ودغدغة في الآذن ..

همسة ودغدغة في الآذن ..
ليتنا جميعا نقتنع بأن أمسنا ما هوإلا شيك

 تم سحبه وصرفه في المهم وغير المهم..
 وحاضرنا ما هو سوى السيولة الآكيدة والمتوفرة
 لدى جيوب الجميع لذا على الجميع النظر
 والتمعن والتروي جيدا
 الى ما سيصرفه
 حتى يصرفة بحكمة
 ولا يندم بعدها ..
وغدنا ما هو إلآ شيك مؤجل
 ليس معروف فيما سنصرفه
 والى اي مصير سيسحبنا .. 
فما علينا سوى 
اشعال الضوء الأخضر بهدوء
 وبشكل خافت حتى لا يعمي ابصارنا ..

يسرى
سوسنة بنت المهجر

بوح شجي ملآ الصدر وطاف

بوح شجي

بوح شجي ملآ الصدر
 وفاض بما فيها
هي قالت وباحت
 بما في جوفها بصراحة
كصراحة الفراشة

 التي تتنقل قبل بزوغ الفجر
على أغصان الروح

 وترتشف شهد الزهور
أنا داخلي مجرد انثى 

بحاجة الحنين والشوق سنين
يئن ليلها بصمت رهيب

 وهو يعبث بأهدابها
كما تئن تلك الأشواق

 بين أضلاع الصدور
وتغرق بظلامه الدامس

 بـ صمت ليس له مثيل
وتحلم بحبها وعشق 

روحها بصمت
 لا يستحمله ليلها البهيم
تبحث عن بعضها وباقي ذكرياتها

 التي نقشتها وطرزتها
 على ستائر السماء
بين سحابات يعلوها الضباب
 وهسيس الصوت المبحوح
وما زالت تبوح اينك ايها القلب العاشق

 وليس مثلك قلب يستحملها بأنينها الطويل

يسرى
سوسنة بنت المهجر

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

سأصعـد بهمسات قلبي المجروح



سأصعـد بهمسات قلبي المجروح

سأصعـد بهمسات ووشوشات قلبي المجروح

فيك يا وطني إلى السمـوآآآت العلا

بمشـآآعري ووحروف أقلآمي الملونة

ونفث حبري ومن ثم أسكبها هنااا كلهاااا،،

من اجل أجمل واروع شيءعلى قلوبنا

وطنا الحبيب .. وطنا فلسطين

بدأ مشواري بالعزف

على أوتار قلبي وقيثارة فؤادي
دندنة بأطراف الأصابع
نقرا كما حبة مطر على ماء
كان حزنا على فراقه دونما عودة


وطني .. وطني .. وطني..

ليس هناك سواك ياااا ا وطني

أحن وأشتاق له اشتياق الطفل لأمه

لأنك ذات يوم كنت وما زلتكل شيءفي حياتي وربيع عمري

ولأنك الحياة بعبقها وشذاها

تحيه لفجرك وسناك

ولأن الأمس 
ما هو سوى حلمك وسرك

ولآنك كنت وما زلت
 أغلى شيءعلى نفسي
 وأجمل شيءفي عمري
 وأقسى شيءعلى روحي
 وأروع شيءفي حياتي

لذلك يأمرني الحنين إليك

ولن يأخذني إلا إليك

وطني ..وطني..

عندما أجلس فوق تراب وثرى عمري
 وأكتب اسمك بلا شعور فوق رمال صحرائي
 وأحفر بأناملي نفقا كثير الممرات والتعرجات
 وأحلم لو ينتهي هذا النفق المظلم اليك أنت فقطعندها ...
أتذكرك وأتذكر طفولتي

وبراءتي وعفويتي بين أحضانك
فيأخذني الحنين إليك بكل لهفة وشوق

وطني ..وطني...

عندما أجلس وحيدة في خلوتي
 بين جدران أربعة
أقلب وريقات كتابي وسجلات مذكراتي،،
كتاب عمري وحياتي وجميع ذكرياتي

أقلب وأتجول بين سطور مذكراتي وأهاتي
 وأتجول في صفحات أمسي وغدي
وأقرأ سطور تاريخك العظيم عندها ...
أتذكرك وأشتاقك بجنون 
فيأخذني الحنين إليك وبين أحضانك
يا أغلى وطن عشت على ثراه الطاهر

وطني ..وطني..

عندما يأتي العيد في غربتي الصمااااء
وأرتدي حرائر الحب العشقية والرومانسية
وأمسك ورود العشق والغرام بيدي بشوق ولهفة
وأقف على دروب الأمل في انتظارك طويلا ولا تأتي..
ولا تأتي ..ولن تأتييييييعندها ...
أتذكرك بشكل جنوني ممزوج بالهذيان
 فيأخذني الحنين إليك يا مهجتي وعيوني

وطني ..وطني ..

عندما اتخذ قرار النسيان بل التناسي
 وأنفذ خطواته بدقة متناهية ما فيها أبدا مواربة
وأختبر نفسي وروحي وأعماقي
عند كل ذكرى ومنعطف ومنحدرفلا انجح ..
ولا أنساك ولن أنساك عندها ...
أتذكرك بكل تفاصيلي
 فيأخذني الحنين إليك بكل شغف
أتسمعني يا وطني ..!!

وطني .. وطني ..
حينما تشتد بقلبي واعماقي
 رياح الألم والقهر والأحزان
أبحث عن أرض خضراء
 تضمني بين ذراعيها ولا تكويني
بقعة أرض أتنفسها فرح وحب وهناء
أعيش فيها لا تبعثرني ..
ولا تمزقني أشلاء...
حينها أتذكرك بدموع حارقة
 تكويني من الأعماق
فيأخذني الحنين إليك 
يا وطني الحبيب

وطني ..وطني...

عندما يأتي المساء بنجومه اللامعة المتلألئة 
يداخلني الإحساس بالوحدة الظالمة
وتنتابني رغبة في البكاء الحارقةفأبكي ..
وأبكي ..وأبكي بين أحضانك الحنونةعندها ...
أتذكرك وأشتاق إليك 
فيأخذني الحنين إليك
 يا أجمل الأوطان في نظري

وطني ..وطني ..

عندما تنهمر أمطار السماء الربانية
كدموع طفلة بريئةأ
شعر بالغربة والحنين والقهريغلفني
 وبحتويني وأشعر بالبرودة القارصة
تلفني وتكويني وقد نخرت عظامي
وأبحث عن وطن أعيد فيه طفولتي
 وعفويتي عندها ...
أتذكرك وأموت حنينا وأشتياقاإليك
فيأخذني الحنين إليك 
يا أغلى الأوطان على قلبي

وطني..وطني..

عندما أحصي سنوات عمري
 بين أحضانك وربوعك
وأكتشف انك كنت وما زلت
اصدق مراحل براءتي وعفويتي 
وطفولتي الرائعة 
وانك اجمل وأمتع سنوات عمري الماضية
وأن العمر الذي كان معك
 لن يتكررولن يتكررعندها ...
أتذكرك ،،
والقلب يعتصرة الآسى 
والألم فيأخذني حنيني إليك
هل تسمعني يا وطني وتصغي إلي؟؟!!

وطني ..وطني ..

عندما أصاب بالمرض والوهن
وأشعر بالوهن والألم يزلزل اركاني

ويلتهم دواخلي ويلجم لساني وشفاهي 
وأتشهى حنانك كالآحلام والأمنيات
التي لا يمكن تحقيقها 
ويتضخم ويكبر أحتياجي
 لوجودك جانبي شيئا فشيئاعندها ...
أتذكرك بشكل طفولي تغزوه البراءة
وأبحث عنك في كل زاوية 
في كل مكان
 فيأخذني الحنين إليك 
يا وطني بكل حرقة

وطني ..وطني...

عندما أسير في زحامهم وجموع شملهم
يملأني احساس باليتم والتشرد على ابواب المنافي
 فأحلم بصدفة تأتي بروحي وأنفاسي

وترميني بين أحضانك وأبحث عنك
 بلا شعور وبين اللاشعورعندها ...
أتذكرك بشدة ومرارة علقمية 
فيأخذني الحنين إليك يا أغلى من عيوني

وطني ..وطني..

عندما أقرأ رسائلك الودية التي

تملأ حروفها الألفة والود والوفاء
وأتنفس الصدق بين حروفك جل سطورك
وأشم رائحة قلبك المنعشة بين الأوراق
ويطل شوقك وحنينك الي من بين السطور
وأناديك بصوت قلبي الملهوف للقياكعندها ...
أتذكرك بحنان وحب ليس له مثيل
فيأخذني الحنين إليك يا أرق وأجمل الأوطان

وطني ..وطني..

عندما أسافر وأطوف بخيالي ارجاء العالم
وأزور قصور أحلامنا وأمنياتنا الوردية
وأتجول في طرقات وازقة أمانينا المستحيلة
وأحتضن بحنان أطفال براءة خيالي
 وأطيافي العفوية عندها ...
أتذكرك ولكن ما باليد حيلة لبعدي عنك
 فيأخذني الحنين إليك يا قلبي وفؤادي

وطني ..وطني ..

عندما أبدا قصة ورواية جديدة ولا أعتقد أن لها نهايةوأحاول بعبثيتي أن انساك أو اتناساك للحظة من لحظاتيوأشعر من دواخلي أن لا رغبة لي في أي جديدوأستشعرك تتضخم بي عند كل بداية وكل نهايةعندها ...
أتذكرك وأتذكرك بمرارة وقهرفيأخذني الحنين إليك عنوة

وطني ..وطني..

عندما يخيل لي أني سأموت وأدفن في غربتيوأشعر بأن الموت يقترب مني رويدا رويدا
وأحلم بوجهك الصبوح قبل نهايتي
وأشتاق صوتك المبحوح كالأمنية الأخيرةعندها ...
أتذكرك بحرقة وحزن شديدفيأخذني الحنين إليك يا حبي وفؤادي

وطني ..وطني..

عندما أحولك الى حكاية خرافية أسطورية كالف ليلة وليلة
وأسردها على قلبي كل ليلة قبل النومفأسمع نحيب صفائح قلبي وبكائه القاتل
واستفساراته واسئلته المتلهفة عن أخباركعندها ...
أتذكرك ولن أتذكر سواك
فيأخذني الحنين إليك بكل أشواقي ولهفتي

وطني..وطني..

عندما يختفي الكون من حولنا كله
ويغيب اهل أرضنا وكرتنا الحبيبة من الوجودولا يتبقى امامي سوى طيفك وخيالكعندها ... أتذكرك..
وأتذكركفيأخذني الحنين إليك فقط..

إليك يا وطن تسكن فينا طوال عمرك !!!

ولا نسكنك ولا نسكنك...!!!!

وطني .. وطني ..

عندما لاأرى ردودك وجواباتك هناكما عودتني
ان تكون اول من يقراؤهاولايتبقى سوى نسمة هواؤك الصباحية

التي تنعش فؤاديع
ندها ..أتذكركفتأخذني اشواقي وحنيني إليك

يا أجمل وطن عشت فيه واحتواني
بهمي وحزني وحبي وألمي وكل دقيقة من عمري

لماذا لا تسمعني يا وطني..؟؟!!

لماذا لا تسمعني يا وطني..؟؟!!

لماذا لا تسمعني يا وطني..؟؟!!
لماذا لا تجيب على كل حيرتي وأحزاني وهمومي؟؟؟

همساتي الأخيرة لك يا وطني ،،،

لا تحزن .. ولا تيأسولا تحبط
ولا تذرف دموعك كشلال منهمر
عند شاطئ بحر حبنا
ولا تخبر بحرنا
بنبأ رحيلي وسفري المفاجيء
فهو أشدهم حزناً وألما من أجلي
وهو أكثرهم صداقة ومعرفة بروحي
فلا تُبكيه.. ولا تنوح على أنفاسي وروحي
فقط تذكرني دائما بحب واشواق
اكتب لك كلماتي هذه لتقرأها دائما بعد رحيلي ..

7/9/2005