الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

بالعطاء ترتقي/ الكاتبة يسرى محمد الرفاعي / سوسنة بنت المهجر




بالعطاء ترتقي
ما أجمل العطاء دون إنتظارالشكروالثناء من الآخرين ..
أنه قمة السعادة وراحة البال فالبعطاء تسعد وترتقي وتثبت ذاتك وتخدم الآخرين
 فلا تستصغرأوتحقر ما تقدمه وتنجزه ولو كان بسيطا فيدك دائما إجعلها تغرس الجمال وتقطف الورد وتنثرالعبير وتترك الأثر الواضح على أرصفة قلوب من حولك.. فالعطاء يفتح لك ولمن حولك دروب السعادة والفرح لتشعربعدها بقيمة وجودك في هذه الحياة ..
الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

تعلمت العشق بين دروبك



تعلمت العشق بين دروبك
طرقت ابواب النسيان من أجل أنساك
فنسيت روحي على ابوابك
حاولت وداعبت روحي بالأبتعاد عن أنفاسك
فاضعت طريقي إلا دروبك
ولكن أخبر قلبي وروحي كيف انساك
وصوتك وصداه يتردد في أذن فجري وفجرك
اخبرني بالله على روحك كيف اقدر على بعادك
ويلاحقني ويطوقني بذراعيه طيفك وظلك
وحروفك تأسر مهجة قلبي بين أحضانك
كلما فكرت بالأبتعاد عنك وعن كلك
يزيد ولعي وتعلقي بكيانك
روحي تناست صباحاتك ومساءاتك
فأزداد ولهي بفنجان قهوتك
تراك ملكت كياني وذاتي
فاصبحت تسكن عيوني
وتقبع في تجاويف فؤادي
وتمتلك شغاف قلبي
وبعد ذلك تشكك في حبي لروحك وكلك
وتقول أني استطيع ترك روحك وكيانك
أنه وهم سيطر على بعض أجزاءك
لمجرد الحديث مع روحك
والهمس مع فجرك
جوارحي ملكها فؤادك
وعواطفي حكمتها روحك
ونبضاتك أوقفت أحساسي بغيرك
وأسرت وسًيرت مشاعري لنفسك
وبعد ذلك تسال روحي هل أحب غيرك
وأنا لم أعد اشاهد سوى صورتك
واتبع ظلك واطيافك
توقفت خواطري وافكاري بما سواك
ولم تعد تكتب إلا لك وعنك
فروحي وانفاسي لم تعرف الحب إلا معك
تعلمت العشق بين دروبك
وأزقة ليلك
ولم تعرف أذناي إلا همساتك
ولم تسمع سوى صوتك
جفت محابر أقلامي ولم تكتب إلا عنك
توقف النطق إلا عن ترديد إسمك
وأصبحت أتساءل في الصباح والمساء هل أنا متيمة بك
وما زال قلبي يخفق بحبك
فجاءني الجواب نعم ما زلت أحبك ..

15/11/2002