الخميس، 16 يونيو 2011

يا نبض حياتي





يا نبض حياتي
حبيبي أسكب لك همساتي في أذن مساءك
وأهمهم لك همهماتي من خلف غيوم سوداء
كانت ستقضي على المهج وتمزق الآوردة
علك تسمعني بشكل أفضل
 حيث يكون الهدوء والسكون
يا نبض فؤادي وحياتي
لا تجعلني أتضاءل أمامك
لآتسلل من ثقب مشاعر قلبك
اعلم أنك من يرتب لنا
حدائق الروح لنجلس فيها نتسامر 
وأعلم أنك من ينثرأرصفتي بالياسمين

الذي تفتح في أحشاءك ليعطرني
ويعطرالدروب ويمنح عطره لكل الورود
لا تجعلني أهترء كبنطال
أكل عليه الزمن وشرب ..
فأنا من تتلمس بأنامل روحها وقلبها
حروفك وكلماتك لآجد قلبك بينها
يتراقص هياما وعشقا يخفق بقوة بحبي
مرددا حروف إسمي ولا يبالي بمن يحلق
ويحوم حوله من طير أو بشر..

16/4/2005


الاثنين، 13 يونيو 2011

يا وريدي ودمي


يا وريدي ودمي

اصبحت تمر ايام عمري وحياتي
أمام عيوني
دون أن أشعر بها
الزمن سرقها وغلفها وأخفاها بين طياته وثناياه
أركض وأجري بين ازقتها وأجوب طرقاتها
واقرع جميع ابوابها
ولكني لم أجد بابا مفتوحا أمامي
فتاهت حروفي وضاعت بين اروقتها
فأذهب بروحي وأعماقي إلى شواطئها
 ومرافئها وأتسمر أمامها
أخاف وارتعب من العبور
فتتساقط وتذبل الأماني جافة يابسة
كأوراق الخريف
أتحسس قلبي اعثر على أمل يتارجح
كطفل حديث المشي يخاف السقوط
اقف أتأمل بعيون مغرورقة مدفونة بالدموع
أرمق بها أخر رمق لشمس عمرنا التي أعتادت المغيب بين عيوننا
ولكني تعلمت درسا قاسيا منها ومن مغيبها
 قبل أن تلملم بواقي اشعتها الدافئة لم أتعلمه على ايدي البشر..
أنه لكل شيء بداية ونهاية ..
وتغيب عني ملوحة بيديها وداعا ..
ولكني ابقى واقفة  متسمرة
فاتحة ومشرعة ابواب وشرفات قلبي وأحضانه
لأحتضانهم وضمهم لصدري بحب وشوق لا يوصف
لكني مع أسفي الشديد لم أحتضن واضم بين اضلاعي
سوى أطيافهم وبعض ظلالهم
التي أخترقت قلبي وقبعت هناك
الليل خيم علي ليستر ما اصابني
أبتسم في وجهي ابتسامة شاحبة
والنجوم تضحك على ما أصابني
وعيوني ذرفت دمعاتها حارقة
والقمر قال لي أرتاحي ومن ثم تابعي
ولكن قلبي عاد خاويا إلا منك !!!

جراح تسكن خيام الأشتياق والحنين

جراح تسكن خيام الأشتياق والحنين

وأنا أحتسي فنجان قهوتي الصباحي
دار في خلدي افكار وخواطر

لا يمكن تأتي على بالك يوما
فلم أعد اعلم وأدري هل هي الجراح النازفة أصبحت
تسكن وتستوطن خيام الحنان والأشتياق ؟؟!!..
وهل اصبحت الرياح تصفق وتغلق ابوابها بكل جنون ؟؟
وهل تستولي عليها وتحطمها وتمزقها بكل شراسة
لنسكن ونقبع في البراري مع باقي سكانها
لكني اتوجه إليك بالرجاء أن لا ترحل وتهجر القلوب وحناياها
لأن أحزاننا تقتات من بقايا الفؤاد والثنايا
فلا تحزن وتبتأس لي فأنا سابقى وحدي في غربتي
العب والهو بالتراب وأعفر وجهي
ولن أسال بالدنيا وهمومها وأحزانها
لأنها كسرت ظهري وحطمت عمقي



فنجان قهوتي هذا المساء









فنجان قهوتي هذا المساء

فنجان قهوتي هذا المساء حائر كحيرتي
به صمت وسكون كصمت داخلي وعمقي
تجمدت على حوافه دمعات أحداقي
نظرت بداخله وجدته فارغا إلا من غربتي
وحبيبات ممزوجة بعذاب غربتي وآنين مسائي
يا مهجتي أذكرك وأروقة عمقي مليئة بغصتي
وقلبي المذبوح من بعدك وغيابك من خمائلي
أخبرني إن ماتت أشواقك وحنينك لفؤادي
فلا تعد بين دروب أنفاسي لتذبحني
أرجوك خليك بعيد ولا تقترب مني
لتقتل باقي أشواقي إليك في صدري

سوسنة



شوق الأنتظار تبعثر


شوق الأنتظار تبعثر


دعني أخبرك بشوقي وانتظار قلبي

لرسائلك المسائية الحالمة

والصباحية العاشقة لخيوط فجرك وندى قلبك..

ولكن ألف لكن حصلت ؟؟!!

أتعلم حبيبي ما أشعر به الآن وفي هذه اللحظات بالذات
اشعر أنها غصة كبيرة أغلقت حلقي ولجمتني عن الكلام
ربما لافتقادك وأحتياجي لك الآن
كنت أتمنى أن نكون فراشات ملونة

نطيرونحلق مع النسمات الحالمات
ونرقد بسلام بين سحابات السماء الندية
لتسموا ارواحنا وانفاسنا بالمسك والعنبر
ونرتل ونشدوا بأجمل السيمفونيات

أن حبنا خالد وليس له مثيل ..
كنت اتمنى لو أن الكتابة وسكب الحروف تخفف
من آآلامي وحرماني منك لجعلت وفردت
العالم بأسره ورقات لقلمي وحروفي
ارجوك حبيبي اشتقت لك
روحي تناديك
أنفاسي تلهج بذكرك
اين أنت ؟؟
ماذا اصابك ؟؟
ماا سبب غيابك عن قلبي؟؟

المصيبة والكارثة

أني أعلم علم اليقين

أنه الفراق والرحيل والهجرة

كطيور النوارس واللقلق

ولكنها تعود مرة أخرى لأعشاشها ووطنها

ولكنك أنت قررت الرحيل الأبدي من عالمي ؟؟؟؟



ارحل إلى حدائق قلبك


ارحل إلى حدائق قلبك


 هل تعلم أني كل مساء
 أذهب لشواطيء بحر حبنا
وأقطع تذاكر الشوق والحنين
لروحك وهمساتك وأعماق كيانك
واركب سفن الخيال وارحل واسافر
 مع النجمات والقمر
إلى حدائق قلبك وروحك
أتذكر تلك الليلة التي بوحت لي فيها
أنك تحبني وتعشق أنفاسي
وكتبت حروفها من دمعات أحداقنا
ثلاث مرات متتالية( أحبك .أحبك .أحبك )
حينها فرح قلبي ودمعت عيوني فرحا وسرورا
وصدقت روحك  ومن حينها قبعت أنفاسي بين انفاسك
لأن مثل قلبك لا يتفوه إلا صدقا
وأخبرتني أني لا أغادر ذاكرة ايامك وقلبك ..
قلت لي بعدها أنك تحبني كنور الشمس وضياء القمر
وصدقتك في كل مرة ولم اكذب أنفاسك التي مزجت
مع أنفاسي قبل تلك الأزمان بأزمان ..
وبعدها ضاع شعوري وأحساسي
واصبح يتجول في سراديب الخيال
واصبح يرسم دوائر ومنحنيات الكذب والصدق
لنقف على الحقيقة المرة
أننا نختار من نحبهم
وليس الحب بأعمى فنحن من نجعله أعمى
أنه يبصر ولكن المشكلة
هي تصديق من نحب
فالحب يولد معه الصدق يولد معه الوفاء ..
نحن من نضيعهم ونجعلهم يتخلون عنا ..
ما زالت أنفاسي تناديك كل مساء
ما زالت جروحي تئن وتنزف في عمقي
مازال حبك متربع في عمق صدري
ولن يبرحني لحظة واحدة
أحبك .. أحبك .. أحبك
ولن أتخلى عن حبك لو الزمن تخلى عني ..!!

كلام فى الحب


كلام  فى الحب
الحب  تلك الكلمة قليلة الحروف كبيرة المعنى والمبنى التى أصبحت تلوكها ألسن الناس بمناسبة وبغير مناسبة حتى فقدت معناها من كثرة استخدامها بين من يفهم معناها ومن لا يفهم 
والحب عاطفة جياشة تتغلغل فى حنايا القلوب إذا صدقت النوايا وخلصت السرائر ، كما أن الحب مراتب ودرجات أعلاها وأغلاها حب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد فى بعض كلامه صلوات الله عليه فيما معناه (لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما) .
 وهذا الحب هو أعظم حب لان الذى يبادلك إياه هو المولى جلت قدرته ودلائل حب الله لعباده المحبين اكبر وأعظم من أن تحصى ويكفى للدلالة عليها أن تجد فى القرآن وفى الحديث جملة ( إن الله يحب ) التوابين والمتطهرين والمؤمنين والمتقنين لإعمالهم والذين يقاتلون فى سبيله ....
 يلي ذلك حب الوالدين والأبناء والأقارب والأصدقاء وبقية خلق الله ممن نتعامل معهم فى حياتنا وهكذا دواليك ولا ينقص مقدار الحب لأي من تلك النماذج عن الآخر إلا بمقدار نوع العلاقة فلكل مكانته عند المحب ، والحب إذا خلا من المصالح والأغراض كان ذلك مدعاة لقوته ودوامه لأنه ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل .
 وإذا شاع هذا الحب الخالص المنزه بين الناس شاعت الطمأنينة والمودة والرحمة والمروءة وإنكار الذات وحب الآخر وفعل الخيرات ، وإذا اختفى الحب فالعكس صحيح ؛ فما نراه الآن بين الناس ليس حبا وإنما هى كلمات هم قائلوها بألسنتهم لا تتعدى أفواههم ، وإلا كيف نفسر ما نراه الآن فى المجتمع من تقاتل وتناحر وأنانية وفقدان لكل القيم واعتداء على الحرمات وتلاشت كل المعانى الجميلة والأخلاق الحميدة وانتشار النفاق والكذب ، والحب الصادق لا يحتاج إلى كلمات وإنما هو فعل ، ولله در من قال (أخاك الحق من كان معك  ومن باع نفسه لينفعك  ومن إذا ريب الزمان صدعك  شتت فيك شمله ليجمعك) .
 وذلك لأنه يحبك والحب يجب أن يكون عن احترام لا عن خوف فالحب الذى يبنى على الاحترام لشخص المحبوب يبقى حتى لو فرقت بين المحبين الأماكن والأزمان إما الحب المبنى على الخوف فانه ينتهى بمجرد أن تغادر من يبادلك هذا الحب الزائف .
 وفى هذا يقول الأستاذ العقاد رحمه الله (إذا احبك الناس مخدوعين فلا تفرح وإذا كرهك الناس مخدوعين فلا تحزن فربما كانت بعض الكارهات خير من بعض المحبات) ولهذا فانظر إلى نفسك أولا فان كنت مخلصا لمن تحب صادقا فيما تقول فاعلم انه يبادلك نفس المشاعر ، ولهذا قيل فى الموروث الشعبى ( من القلب إلى القلب رسول ) وقد يسعد بعض ممن يتولى منصبا من عبارات المدح والحب التى يلقيها على مسامعه المنافقون من مرؤوسيه إذا كانوا يخشون من سلطاته وبطشه إما إذا كان الحب قائم على الاحترام لشخصه ولكريم خصاله وحبه لهم فعندئذ لا يحتاجون إلى قصائد المدح وإنما أفعالهم تنبئ عن مكنون صدورهم وترى تفانيهم فى العمل وإتقانهم فى الأداء فالحب والخوف لا يجتمعان .
والحب الذى أقصده هنا هو الحب الراقى الخالص لوجه الله كما ألمحنا ، وليس ما تلوكه ألسنة الشباب على مسامع الفتيات ولا ما نسمعه فى كلمات الاغانى الهابطة والمسفة هذه الأيام فهذا نوع من الحب الغريزى وهذا النوع لم يرد إلا مرة واحدة فى القرآن الكريم فى قول الله عز وجل فيما يخص امرأة العزيز وسيدنا يوسف (قد شغفها حبا) فهذه حالة غريزية ، أما الحب كما يريده الله ورسوله فهو لمن أسلفنا الحديث عنهم من النماذج العديدة ، الحب الذى يعلى من قيم الحق والجمال والخير ، أما الصنف الآخر فانه ينطبق عليه مقولة (ومن الحب ما قتل)

رجل صالح ... يحمل الخمر و مصاحباً بنات الهوي




Our birthday is the day when we liberate our homeland Palestine, All Palestine 



 
رجل صالح ... يحمل الخمر و مصاحباً بنات الهوي  
يحكى أن السلطان العثماني بيازيد رأى هاتفاً في المنام فانتفض من مرقده، وأمر أمين سرّه أن يجهز بعض النفر كي يذهبوا جميعاً إلى مكان ما، دون أن يسأله عن الأسباب.. ولكن أعلمه أن هاتفاً جاءه في المنام .
قصد السلطان وصاحبه والحاشية متنكرين المكان المقصود على حسب ما جاء في المنام ولدى وصولهم إليه وجدوا أنه حي سكني من ذوي الحال الميسور، ورأوا لفيفاً من الناس مجتمعين حول شخص ميت للتو ، فسألهم السلطان: ما الأمر؟ فأجابوه أن هذا شخص يعمل في حيهم منذ مدة طويلة وكان مثال الجد والتفاني في عمله كنعّال لحوافر الخيل وكان يحصّل الأجر الوفير من عمله .
فسألهم: لماذا لا تدفنوه إذاً؟
فقالوا: إننا لا نعلم أين يسكن و لا من أين يأتي كل يوم، ثم إنه رغم جدّه في عمله كان منبوذاً من كل أهل الحي لأنه كان بعد انتهاء عمله يشاهد حاملاً زجاجات الخمر ومصاحباً لبنات الهوى .
لذلك حين توفي أقسمنا أن نتركه هكذا دون دفن. فأشار عليهم السلطان أن يخلّصهم من جثته؛ فوافقوا .
حمل النفر الجثة وساروا بها، فهمس السلطان في أذن أمين سره أن يدفنه في باحة مسجده (المشهور حتى يومنا هذا - في استانبول) حسب ما جاءه في الحلم؛ فحاول أمين السر أن يعترض مفسراً له , يا سيدي السلطان.. بعد العمر الطويل ستدفن في ذلك المكان و لا يصح أبداً أن يكون قبرك مجاوراً لقبر ميت كهذا، فقطع عليه الطريق وأمره أن ينفذ دونما اعتراض، ودفن الرجل في مسجد بيازيد . بقي السلطان حائراً في أمره وقضّ عليه مضجعه، وهو يريد أن يعرف حقيقة أمر ذلك الرجل الميت وحاول مراراً أن يقصد ذلك الحي الذي التقطه منه عسى أن يعثر على بصيص أمل يقربه من الحقيقة  .
إلى أن عثر بعد فترة على عجوز هرم على عكازين كان يعرف المتوفى لأن النعال ساعده ذات يوم ماطر بارد للوصول إلى بيته و أسرّ إليه أنه يسكن في مكان قريب من حيّه فدلّه عليه، وكان الحي في الطرف البعيد من استنبول، فقصد السلطان المكان وهو متنكر أيضاً وسأل أهل الحي عن بيت نعال الخيول فدلوه عليه؛ طرق الباب ففتحت له امرأة وقالت له بعد أن ألقى السلام
لقد توفي زوجي.. أليس كذلك؟
فقال: نعم، وجلس ينظر في زوايا الغرفة الصغيرة التي تقطنها مع أولادها فتعجب السلطان وقال لماذا أنتم على هذه الحال من الفقر وقد علمت أن زوجك المرحوم كان يجني مالاً كثيراً؟
أجابته المرأة: لقد كان زوجي الصالح يأتي كل يوم بالقليل من المال ما يسد به رمقنا لمعيشة يوم واحد .
فسألها : زوج صالح ؟!! لقد سمعت أنه كان ينصرف من عمله للّهو وشرب الخمور .
فتبسّمت وقالت : لقد كان ينصرف من عمله ويأتي سيراً على قدميه، فكلما رأى رجلاً من حاملي زجاجات الخمر كان يحاول إقناعه بالعدول عن المحرمات فيأخذها منه ويدفع له ثمنها ليكسرها ويهدرها، أما بنات الهوى فكان يمسك بيد الواحدة منهن وينصحها ويجعلها تعدل عن فعلها للحرام ويوصلها إلى بيتها بعد أن يدفع لها المال، وكنت أنصحه دائماً أن ينقل عمله إلى حيّنا فيقول: وهل في حينا من يملك قوت يومه كي ينفق على حماره أو بغله؟!.
قلت له مرة ماذا لو حانت ساعتك وتوفيت في ذلك الحي البعيد حيث لا أحد يعرف أهلك أو بيتك؟
فرد عليّ
إن الله معنا و السلطان بيازيد سيتولى كل شيء بإذن الله .
و ها أنت السلطان بيازيد عندنا .
هذه القصة الجميلة ذات العبر المفيدة
تبين اولا ان لا نتهم احدا بشيء لانعرف حاله حتى نتأكد منه وكأنما الحال يقول لذلك النفر الذين اتهموه بشرب الخمر ومصاحبة النساء بقوله تعالى?( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
وأيضا تبين صلاح ذاك الحاكم والسلطان المسلم الذي بين الله تعالى له تلك الرؤية في المنام حتى ألهمه صلاح وخير ذاك الرجل الصالح
منقوووول من أيميلي
--