السبت، 24 ديسمبر 2016

رصيف الحيرة...بقلم يسرى محمد الرفاعي .. سوسنة بنت المهجر


رصيف الحيرة


رصيف الحيرة
يا أنت يا من تركت قلبي غارقا
في عشقك ورحلت
لا تحير قلبي معك أكثر
كفاني ما أنى به من حيرة الآنتظار
كفاني ما أنا به من ثلج وجمرالأنتظار
الآمل في الأعماق يتجدد لحظة
ويموت ألف لحظة مع كل فجر
فيقوى على روحي الآلم ويغشاني العماء
ويهزني من الأحشاء أنين المساء
وبين لحظة وأخرى أدك الأرض بخطواتي
فتشتعل نيابة عني بالقهر
آه يا رصيف الأنتظارلا تقهرني
كما قهرني ذاك الغائب الحاضر
فالصمت بات يرتديني
ويتوشحني كوشاح الشتاء
على أرصفة الآنتظار
كفاني ضياعا كفاني أنينا
كفاني سرابا
ما أصعب لحظات الترقب
بين الحقيقة وسراب اللقاء
على أرصفة الآنتظار
كل شيء جائز
إلا أن تنساني وتتركني معذبة في هواك
ولا تذكرني إلا لحظة حضورطيفي في حلم راودك
وقلبي يحتضر ..!!!

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
 سوسنة بنت المهجر

تقطعت بعدك أشرعتي.. بقلم يسرى محمد الرفاعي .. سوسنة بنت المهجر

تقطعت بعدك اشرعتي



تقطعت بعدك أشرعتي
ليتك تعلم كيف بات حالي بعد غيابك
تقطعت بعدك أشرعتي
يا قلبا أناجيه من خلف زجاج غربتي 
من خلف مسافات وفواصل لا يفلها ألا رب العباد
في غيابك كانت الروح تتنفس الرمضاء
وتنتظر خيمة المساءوستائره
لتشجيها بهمسك وشجونك
يا روحا تقطعت بعدك أشرعتي
وتكسر المجداف وتاهت أنفاسي
وسط أمواج ثائرة كالبركان
بت أناجي الروح والنفس أين المفرولمن البقاء
يا قلبا أناجيه من خلف خيام الغربة والتشرد
تقطعت بيننا حبال الود ولم تبقي لنا الأنواء
سوى الهباء والجفاء
هب علي بنسيم قلبك المعطر بأنفاسك
فروحي تشتاقك كما تشتاق فاكهة الأستواء
تهافت على روحي بنقاء روحك والوفاء
وامطرني بلحن شجي كما تمطر السماء
وتروي الارض الجدباء
فتغني الطيور وتشدو البلابل
على أغصان الفجرالندي بكل ود ونقاء
فتحلق روحي بك لعنان السماء
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
 سوسنة بنت المهجر