السبت، 16 مايو 2015

سنرجع يوما يا وطني..



سنرجع يوما يا وطني.. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-05-16
سنرجع يوما يا وطني.. بقلم  يسرى محمد الرفاعي
سنرجع يوما يا وطني
يا وطني يا وطن الصمود 
ليتك تعلم أنه من أجل عيونك وأقصاك
صمد الزيتون كصمود أبطالك 
وصبرت عصافير فجرك كصبر أمهات شهدائك
من أجل أهدابك وثراك
سيصمد كل شيء 
يحلق في فضاءك
ويسير على رمالك 
أنتظر هناك لترى كل أحلامنا وأحلامك
ستتحول إلى قنبلة موقوتة في وجه أعدائك 
يا وطني ما زال الآمل يكبر فينا بالرجوع إليك
كالجنين في أحشاء أمهاتك 
ما زالت مفاتيح الدار تحضنها قلوب أطفالك
بدل اللعبة التي تحلم بها قلوبهم البريئة 
و الجدات لم تمل من الحديث 
كل مساء عن تراثك وتاريخك
وظل أشجارك
ومتعة الصلاة في أقصاك 
وعن روعة الدحرجة على أعشابك 
والدمعات تسيل على بيدر ذكرياتك
وحصيد قمحاتك 
يا وطني اشتقت للتجوال بين حاراتك 
والهرولة في بساتينك وتسلق جبالك
وقطف أزاهير الدحنون من براريك
التي ارتوت من دماء شهدائك 
ونثرت على أهدابنا العنبر والمسك 
يا وطني في غيابي عنك
تغيرت ملامحي وتفاصيلي 
وطال بعدي عنك 
أخشى حينما أعود إليك
أن لا تتعرف علي فراشاتك
و ظل أشجارك 
أخشى أن لا تعرفني اليمامات
التي كانت تنقر على نوافذي
قبل أن يلوح لي فجرك
سنرجع يا وطني ونرفع رايات نصرك فوق روابيك
سيعود الفرح لمآذن أقصاك 
وترتدي زهرة المدائن فستانها الأبيض 
ونعلق أطواق الفل والياسمين في أعناق أبطالك
سنرجع يوما يا وطني ونغني جميعا
لزهرة المدائن ومسرى أنبياءك



بقلم / يسرى محمد الرفاعي 
سوسنة بنت المهجر



الجمعة، 15 مايو 2015

في الذكرى الـ 67 للنكبة..



في الذكرى الـ 67 للنكبة.. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-05-15
في الذكرى الـ 67 للنكبة.. بقلم يسرى محمد الرفاعي
في الذكرى الـ 67 للنكبة
يا وطني أتذكر حينما 
شردوني من بين أحضانك
و انتزعوني من وسط أحشاءك
واجتثوا جذوري من كيانك
كما ينتزع الطفل من أحضان أمه عنوة
ولم أحمل بين أعماق صدري سوى ذكريات بريئة 
وتركت خلفي ذكريات منقوشة على جذوع زيتونك
أتذكر تلك القوانين الهمجية
بأوامرهم التي أوجعت جدرانك
قبل أان يرتد صداها لآذان أطفالك
أتذكر سوادقلوبهم وأطماعهم وحقدهم
شردت روحي ومزقت أعماقي
وبعثرتني على أرصفة غريبة 
عن زمزم روحك وطهر نسماتك
وقضمت أصابع أيامي
كفأرقضم كل المواثيق والعهود
ولم يخلف لنا سوى أوراق ممزقة
موشومة بدخان سجائرهم ونفاياتهم 
التي تراكمت بين أوردة أطفالك
وطيورك وأشجارك 
حقدا وكرها لدساتيرهم الهمجية
وتأمرهم على عيون أقصاك 
يا وطني أتذكر معي تلك المحطات الكثيرة
التي تقابلنا على أرصفتها في الصباح والمساء 
وتلك الشواطيء التي سرنا على رملها
ونحن نبتسم ونقهقه قهقهة العاشقين 
وفجأة كل شيء تغير واختلف بلمح البصر
وتفرقت أيدينا وقلوبنا حاملة بين نبضها 
حقائب مليئة بالآحزان والهموم 
والغصة خنقت الآحشاء 
ومن حينها لم أراك ولم تراني بخير


بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر



الخميس، 14 مايو 2015

الليل ولى لن يعود




الليل ولى لن يعود


كلمات محمد إقبال الليل 
غناء 

المنشد أبو الجود


الليل ولى لن يعود وجاء دورك يا صباح 
وسفينة الإيمان سارت لا تبالي بالرياح 
وحياتنا أنشودة صيغت على لحن الكفاح
وطريقنا محفوفةٌ بالشوك بالدم بالرماح
إنا إذا وضع السلاح بوجهنا ضج السلاح
وإذا تلعثمت الشفاه تكلمت منا الجراح 
يا دربنا يا معبر الأبطال يا درب الفلاح 


الأربعاء، 13 مايو 2015

يا سحرا في خيالي..


يا سحرا في خيالي.. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-05-13
يا سحرا في خيالي.. بقلم يسرى محمد الرفاعي
يا سحرا في خيالي
لا تسألني من أنا ومن أكون 
ولا من أين أتاني الهوى
وأنا من أحببتك بجنون 
يا سحرا في خيالي
أنسيت أنني نسيت نفسي
ونسيت من أكون 
حينما تلاقت نظراات العيون 
إدنو مني وذكرني من أكون 
لقد منحتك وعدا بالعشق المجنون
وأنا كما تعلم للوعود أحفظ وأصون 
أنسيت أنني وهبتك قلبا
أوفى وأجمل من جمال القمر في علاه
رقيق شفيف في العشق حنون 
أنسيت أنني أنا 
من نسفت كل عادات وتقاليد القوم
ورسمت من أجلك في العشق قواعد وقوانين 
هل نسيت روحك أنك تحفظني عن ظهر قلب 
وتعلم أن القلب لا يخون 
أنسيت أنني سطرتك على أوراق الشجر 
أنك القلب الذي تهواه الروح وتعشقه العيون 
لقد هرمت أحشائي بحبك وأصابني الجنون 
وبعد كل هذا تسالني من أنا ومن أكون ؟!!


بقلم / يسرى محمد الرفاعي 
سوسنة بنت المهجر



يا هدية السماء..

يا هدية السماء.. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-05-13
يا هدية السماء.. بقلم  يسرى محمد الرفاعي
يا هدية السماء
يا هدية السماء لفؤادي والعيون
يا جوهرة الروح والكيان 
حضورك وإشراقتك في أيامي وحياتي 
من أضافت لعمري النقاء و البهاء
فأنت نبع الوفاء والحنان
وجرار الشوق والحنين 
ونجمي في الأفق 
والشوق الذي يشجيني
وأنامل روحك المنديل
الذي يمسح دمع العيون


بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر