السبت، 29 أكتوبر 2011

يا من أنتظره بحرارة اشواقي



يا من أنتظره بحرارة اشواقي

أرجوك أخبرني كيف القاك عندما تحضر

أاحضنك وأضمك لآضلاع صدري

كما تضم الآم إبنها الغائب عن عيونها وقلبها

لانثر لهفتي وأشواقي بين أحضان مساءك وكيانك

أم أقبلك على جبينك وأذوب في أجزاءك خجلا

كطفلة أتعبها بعد والديها وأشقاها العمر


فقط دعني أفهمك بالإشارة


لأرمي الآشواق والحنين بين خوابي روحك

ليتك تعلم أنه عندما عيونك تناظرعيوني هامسة

وشفاهك تتفوه بحروف إسمي باسمة

فورا يتبدل سواد وظلام خريفي ربيعا عابقا نضرا

بكل الوان الفراشات التي تبتسم لحبنا وعشقنا



ويبتسم الكون من حولنا ويضيء السماء لنا