السبت، 13 أبريل 2019

كيف تحافظين على عينيك؟






كيف تحافظين على عينيك؟

 تعد العين من الأعضاء الحساسة في جسم الإنسان التي تحتاج إلى الحماية من أضرار كثيرة قد تحدث بفعل الإهمال.. ولذلك يجب علينا اتباع النصائح التالية للمحافظة على صحة بصرنا وتجنب الخطأ واتباع الصحيح من الممارسات المرتبطة بها
ومن ناحية اخرى تختلف الفحوصات التي تجرى للعين باختلاف الحالة التي تستدعي إجراءه، فهناك حالات تستدعي فحصاً ضرورياً وأخرى دورياً
عزيزتى حواء إذا كنتى تعاني من اضطرابات في النظر مثل صعوبة القراءة، أو التباس رؤية الألوان أو الحول أو وجود ألم بإحدى العينين أو أي مشاكل أخرى فيجب أن تعرض نفسك فوراً على الطبيب المختص
إذا كان عمرك يراوح بين 20 و39 عاماً فتحتاج إلى فحص للعينين مرة واحدة على الأقل خلال هذه الفترة أو كل سنتين، أما إذا كان عمرك يراوح ما بين 40 و64 عاماً فتحتاج إلى هذا الفحص كل 4 سنوات، وإذا كنت فوق الـ 65 عاماً فتحتاج إلى فحص مرة كل سنة.وسنعرض إليكى نصائح عامة لحماية البصركما وردت بموقع لها
دعي عينيك ترمش على نحو متكرر حتى تحافظ على رطوبتها.
ارتدي نظارة واقية عندما تكون خارج المنزل لتحمي عينيك من الأشعة الضارة، كما يمكن ارتداء قبعة لنفس الغرض.
عندما تنهمكي في عمل صوّبي نظرك بين الفينة والأخرى نحو أي من الأشياء حولك.
حاولي أن تبعدي عينيك قدر المستطاع عن الأشعة المنبعثة من جهاز الكمبيوتر أو حماية عينيك منها عن طريق ارتداء نظارة واقية.
لا تركزي الإضاءة على عينيك ولكن اجعلها مركزة على الأشياء التي تعمل عليها.
احرصي على تناول الفواكه والخضراوات الغنية بمادة البيتاكاروتين والألياف والفيتامين (ج) لأن ذلك يقي عينيك من الأمراض التي قد تصيبها وبخاصة الماء الأبيض ..

الخميس، 11 أبريل 2019

إسمح لي بالسفر








إسمح لي بالسفر
 لآعد لروحي متكئا
أعانق من خلاله
دفق الروح بالحنان
 لمن عشقته الأنفاس
 قبل أن
 تشيب الكلمات..
وقبل أن ننسى
 ما كان من مباهج الربيع
 وزقزقة العصافير
على أغصان الفجر
وقهقهات النجوم وتراتيل القمر
 وحكايا المساء على الشرفات  ..
ولنطلق العنان
 لرسائل العشق
بين القلوب دون خجل أو وجل
ولا نعتب على ساعي البريد
 إن تاه بين الدروب
 وتبعثرت الأوراق والذكريات..
د. يسرى الرفاعي
سوسنة بنت المهجر

الأحد، 7 أبريل 2019

رفض الأهل زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رفض الأهل زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى
يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ….." الحديث، ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!
هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد - التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا - دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟
خطبة الصغرى
قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
إن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.
التضحية
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه.
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.
حكمة الوالدين
على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.
أما الأخت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.
وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات.
ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف.
ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه ،،

دمتم في وداك وألفة وتفاهم ..