السبت، 25 أبريل 2015

يا عقيق روحي ..


يا عقيق روحي .. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-04-25
يا عقيق روحي .. بقلم  يسرى محمد الرفاعي
يا عقيق روحي 
متى أكتبك فارسي 
ليتك تعلم علم اليقين أنه
سيبقى أنتظاري لروحك على شرفات المساء 
طقسا مرهقا كما نصنع طبقا لذيذا
يأخذ كل وقتنا ولا نتذوقه 
ولكن الفؤاد يتحمل كل مشقة 
من أجل أحلامنا المتدثرة بين أعماقنا 
لا يعلم بها سوى صدى أنفاسنا 
أتدري يا من تدثر بخلايا روحي 
كنت أحسدهن حينما 
يكتبنك في قصائدهن 
وحينما يبحن بكل أسرار قلوبهن
وحينما يتهامسن عنك دون تحفظ
مع طيور الفجر ولا يبالين
وحينما يذرفن دموع العين
وكنت أتساءل بيني وبين روحي 
متى أكتبك فارسي
ومتى أبوح لك بكل مكنوناتي 
ومتى أنقشك قصيد باذخ على تويجاتي
تنشده الطيور على نوافذ فجري
ومتى أسطرك أجمل ترتيلة للمساء 
وأبكيك كالنهر الجاري فرحا 
ولا أخشى من عيون الآبجدية ..!!


بقلم / يسرى محمد الرفاعي 
سوسنة بنت المهجر



الاثنين، 20 أبريل 2015

إبني جسور التواصل *

إبني جسور التواصل *

تأمل وتمهل قبل أن تقطع علاقاتك الودية مع أي شخص قريبا أوبعيدا وقبل أن تخدش المشاعر وتهدم جسورالتواصل والمحبة تذكرأن هناك جسورا يصعب علينا هدمها لا سيما جسورالمحبة والألفة والتآخي في الأسرة الواحدة لان الأسرة القوية المتماسكة رصيد ثمين لا يعوض بكنوز الدنيا. 
في أسرتك الغالية العزيزة ابني جسور التواصل والمحبة والتقارب ووثق عرى المحبة والأخوة ولا ترفع سدود الهجر والفراق والبعد والجفاء مهما كانت الدوافع ولا تنظر إلى المشكلة من زاوية تخدم مصلحتك فقط .

 راقب نفسك وذاتك وحدد ما لك وما عليك ولا تظلم من حولك من أجل مصالحك الشخصية ..لا تكن أنانيا في تفكيرك وحلك لأي للمشكلة.. 

لا تغامر بالطيران والتحليق بمفردك فأجنحتك باتت مكسورة يلزمها ترميم ومعالجة لا تكن ممن يفكر في نفسه فقط فلسفته في الحياة الأخذ دون العطاء ويقول أنا ومن بعدي الطوفان ليغرق الكون والعالم لا يهمني في شيء .. لا تكن سلبيا في تفكيرك فالحياة لا تستمربالسلبية والوحدة دون قوافل الأحبة فالأسرة منبع الحب والحنان والألفة والسعادة
 والحياة الإجتماعية يلزمها الحب والآمان لتشع القلوب بالسعادة 
وراحة البال والإطمئنان والسلام .

فلا تحاول قطع الصلات مهما كانت الأسباب ولا تحاول أبدا رفع الأسوارالمانعة ورسم الفواصل القاطعة وتحديد الحدود الفاصلة بين القلوب والمشاعر ليبقى الرباط الوحيد بين الأسرة وأفرادها هو
 (إسم العائلة ) فمهما كانت الدوافع للقطع وعدم التواصل 
هذا كله يؤدي الى تشتيت الأسرة وبعثرتها ..

 ليتك تمنح نفسك فرصة لمراجعة الذات ومحاسبتها علك تضع يدك على الخلل وتصلح ما أفسدته يداك قبل أن يستفحل الأمر وتتشعب المشكلة .. فكل شخص في العائلة يستحق التقدير والإهتمام والعطاء والأمان والحب لإنه في المعارك والشجار بين الأهل والأحبة الانتصار والخسارة لا تحسب بإنتصارها لشخص دون الأخر أو خسارة شخص دون الأخر.. 

فكل تنازل وتسامح بين الأهل والأحبة هو انتصار ونجاح للجميع وكل تضحية من أجل جمع الشمل والبقاء في وحدة وتكاتف مصدر لسعادة الجميع .

الشاعرة.يسرى الرفاعي 
سوسنة بنت المهجر