الاثنين، 13 يونيو 2011

جراح تسكن خيام الأشتياق والحنين

جراح تسكن خيام الأشتياق والحنين

وأنا أحتسي فنجان قهوتي الصباحي
دار في خلدي افكار وخواطر

لا يمكن تأتي على بالك يوما
فلم أعد اعلم وأدري هل هي الجراح النازفة أصبحت
تسكن وتستوطن خيام الحنان والأشتياق ؟؟!!..
وهل اصبحت الرياح تصفق وتغلق ابوابها بكل جنون ؟؟
وهل تستولي عليها وتحطمها وتمزقها بكل شراسة
لنسكن ونقبع في البراري مع باقي سكانها
لكني اتوجه إليك بالرجاء أن لا ترحل وتهجر القلوب وحناياها
لأن أحزاننا تقتات من بقايا الفؤاد والثنايا
فلا تحزن وتبتأس لي فأنا سابقى وحدي في غربتي
العب والهو بالتراب وأعفر وجهي
ولن أسال بالدنيا وهمومها وأحزانها
لأنها كسرت ظهري وحطمت عمقي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.