الأربعاء، 4 أبريل 2012

يا من أنتظرته على أعتاب أمنياتنا



 يا من أنتظرته على أعتاب أمنياتنا
يا من أنتظرته على أعتاب الأماني
ليتك تعلم أننا بتنا
جميعا نعيش على شرفات الانتظار
بمرارة وحزن وأالم وبواقي من أمل وحنين
هل تعلم أن الزمن بات يجفف أحلامنا ويقطع حبل الأماني
جلست برفقة الزمن على أعتاب الانتظار والآماني
أنظر بعيون واهنة إلى الأفق وسماء عشقنا
وأنتظارنا فأجده قد تلون بألوان الأصيل
ولكن جميع أحلامنا وأمنيات حياتنا وأرواحنا
أصبحت تقف متسمرة كتلك العاشقة المرعوبة من فقأ عينها
وبتر أوتار قلبها وتقييد مشاعرها وأشواقها بالعادات والتقاليد
تقف على أعتاب الأنتظار برهة
وتطل برأسها من نوافذ الصباح وشرفات المساء برهة أخرى
أناملها رائعة أنيقة فنانة تجيد العزف
تعزف وتنسج أجمل الألحان والسيمفونيات الحالمة
تقفز بسرعة البرق تلملم أنفاسها
لتنام وتغفو بعمق على أكتاف الأماني المستحيلة
علها من حرارة الأشواق تتبرعم وتزهر
وما زالت روحي وأنفاسي
تنتظر موعد حضورك على أعتاب الآماني
ولقاء روحك بفارغ الصبر

()()


من ورقة الرحيل المقهور
سوسنة

4/4/2004

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.