الاثنين، 15 فبراير 2016

ليت فؤادك يعلم ..






ليت فؤادك يعلم
كم من الاشواق أخفيها
وكم من الأحلام ارسمها واتمناها. ..
فشوقي لعيناك قد فاق شوق العالم للهذيان
وفاق جنون العشاق..
ليتك تعلم أن صدى صوتي
من يحدثك من يتمناك من يهدهدك...
الصمت بات يتنهد في حضرة صمتك البليغ
حتى تفتح الزهر من زمهرير الايام...
وكلي بات يشتاق أن لا يتكلم معك
سوى نبضي وصمتي المعذب في هواك...

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر

هناك تعليق واحد:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.