الخميس، 7 نوفمبر 2013

يا صباحك الآمل والآمنيات

اضغط هنا لتكبير الصوره

يا صباحك الآمل والآمنيات
وليتك تعلم ماذا حل بالبيت الذي أحببناه
وتجولنا تحت ظلال اشجاره
وتسامرنا على شرفاته ذات مساء
وعشقناه كما عشقت قلوبنا
اصبح كأطلال قيس وعنترة
تلال من خشب تتجول بين زوايه
أسراب النمل وجيوشها
المدججة بمدافع الاشواق
تغفو قليلا فوق ركام من ذكريات ارواحنا
وتستيقظ على صدى قصائدنا
وتتنشق اريج ذكرياتنا
والقمر في قبة السماء
ينثر على الهضاب الباقية خيوطه العاشقة
ويغدق عليها بأطواق من فضه
وينشر الآسرار في الآحلام
على شرفات البيت العتيق
ويغلق النوافذ بنكتة حزينة وأخرى مبكية
واليمام غادر النوافذ وهاجر خارج واحات العشق
وبقيت أنفاسي تتجول في عتمة الليل البهيم
في المتاهات والتعاريج
تعيد جميع الذكريات
بحزنها وفرحها
كشريط سنمائي على جوقة الطيور
التي شهدت على عقد قران ارواحنا ..
اضغط هنا لتكبير الصوره


اضغط هنا لتكبير الصوره


 اضغط هنا لتكبير الصوره



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.