السبت، 4 يونيو 2011

الفراولــــــــه

 
الفراولــــــــه


 
الفريز أو الفراولة أو (( توت شلق )) كلها أسماء لمسمى واحد هو تلك الفاكهة ...

بالغة الأناقة والجمال ... 
التي تكاد لا تظهر في السوق حتى تختفي ...
وإذا ظهرت
فلا بد أن تحاط بمظاهر التكريم اللائقة بثمنها المرتفع ...
فتوضع في صناديق خشبية
صغيرة ناعمة الملمس ... وتغطي بالورق الصقيل اللامع ...
ثم تتربع فوقها بطاقة السعر
الذي يفوق أية فاكهة أخرى.
========
ولعل أنسب وصف يوصف به الفراولة هي الفاكهة المدللة ...
فهي مدللة في سعرها...
ومدللة في بيعها ... ومدللة حتى في طريقة قطافها وتناولها ... ويكفي أن تضغط عليها قليلا
أكثر مما يجب لتفسد مظهرها ويتشوه شكلها.
وبين البلاد العربية ...
تكثر وجود الفراولة في لبنان ...
بينما يقل في البلاد الأخرى ...
ويعتقد أن جبال الألب هي موطنها الأول . 
وقيل في تاريخه أن ثماره كانت تجنى من البراري
ثم تنقل إلى البلدان مغلفة بقشورها لتباع وتؤكل مغموسة بالكريم والسكر ...
ولم تزرع الفراولة في الحدائق 
إلا في القرن السابع عشر عندما أمر لويس الرابع عشر
بزراعتها في حدائق قصر فرساي ...
وقيل أيضا أن هذه الفاكهة استمدت اسمها من الشاب الذي
كان أول من حملها إلى فرنسا في عهد الملك لويس والذي كان يدعى :
(( فريزييه )) !!!!!!





إن أهم ما تتميز به الفراولة هو غناها بالسكر 
والأملاح المعدنية وخاصة :

الكلس والفسفور والحديد ...
ويوجد البروتين في حبيباته الصغيرة ...
كما تحتوي على :
حامض الساليسيلات الطبيعي .... 
وعلى هذا فإن الفراولة توصف في حالات :
الرثية المفصلية ... والنقرس وآفات الكبد ...
وحصيات جهاز البول... وحصيات الطرق الصفراوية
وأمراض المثانة ...
كما إن احتوائه على السكر الطبيعي يفيد المصابين بالسكري
الذين يستطيعون تناوله دون أي محذور .
وللفراولة خاصية :
تخفيف كميات حمض البول ...
كما ينشط الصفراء ويزيد في قلوية الدم ...
وفوق كل هذا يعتبر مسكنا للآلام ومهدئا للأعصاب ...
كما تبين للعلماء أن للفراولة 
أثرا لا ينكر ضد عصيات الالتهاب وخاصية عاصية التيفوئيد.
على أن الملاحظ أن بعض الناس يتحسسون تجاه الفراولة ...
ويبدو أن التحسس على شكل آلام
أو حكة جلدية ... أو نقاط حمراء على البشرة...
أو إسهالات مفاجئة.
وقد يكون سبب التحسس عائدا إلى الحبيبات البروتينية على سطحها ... 
وهذا الحالة لا تنتهي
المشكلة بمجرد إزالة الحبيبات ...
أو يمكن تطبيق الطريقة المتبعة تجاه بعض الأغذية 
المسببة للتحسس ( الحساسية )وهي :
أن يتناول المصاب بهذه الحالة كمية قليلة من الفراولة 
تزداد تدريجيا خلال بضعة أيام أو أسابيع ...
ومن الضروري أن ننبه إلى أن الفراولة
  يأتينا في الغالب مترعا بالجراثيم والغبار المتراكم عليه
خلال نموه ونضجه ..
. وإذا ذا قدرة على إبادة الجراثيم فليس معنى ذلك أن نهمل تنظيفه ...
بقدر المستطاع قبل أن نتناوله ...
ويجب أن تؤكل الفراولة بعد تنظيفه مباشرة ...
لأن غسله بالماء ثم تركه بعض الوقت يخرب خواصه المضاده للجراثيم.
أختى الكريمة ...
الفراوله من الفواكه الجميلة وذات مذاق لذيذ 
وتستعمل الفراوله كثيرا في نواحي جماليه منها :
لازالة التجاعيد وجمال البشرة :
أهرسى بعض حبات الفروالة وادهني بها وجهك قبل النوم
حتى الصباح
ثم اغسلي وجهك بماء البقدونس الأفرنجى
فينشط الجلد وتزول التجعدات
كما تساعد في تنظيف صفرة الاسنان وازالتها


((الفراوله يا بتاع الفراوله))
فوائد الفراولة..
* الفراولة هي توت الأرض الذي يقي من السرطان ...
هكذا أطلق عليها فاكهة الحب.
كتب أحد الأطباء سنة 1652م عن فوائد الفراولة فقال:
* الفراولة ممتازة لتبريد الكبد والدم والطحال وللمعدة الصفراوية
والأوراق والجذور جيدة أيضاً لتثبيت الأسنان الرخوة 
ولشفاء اللثة الإسفنجية الفاسدة
وللفراولة خصائص مقوية ومجددة للنشاط لما تحويه من الأملاح
والفيتامينات وتفيد المصابين
بالتدرن الرئوي والتهاب المفصل.
========
* الفراولة غنيه بالاملاح المعدنيه حيث تحتوي على الكالسيوم
والحديد والفسفور
كأنها تحتوي على حامض الليمون وحامض التفاح وسكر الفواكه...
ويستخدك المنقوع المغلي كمنق للدم وكغرغرة لمعالجة التهاب الحلق 
كما
ان غلي الاوراق يستخدم في تخفيف نوبات الربو.
========
* هو نشاط مضاد للفيروسات ومضاد للسرطانات وتحتوي
الفراولة على اعلى كميات من مقاومة الآفات النلوث لها .
وكان العالم ( ليني ) مصاب بالنقرس يتداوى بأخذ الفراولة ...
وتبعه كثيرون بعد
أن تحسنت حالته الصحية.
* يوجد في ثمار الفراولة فيتامين C بنسبة تتراوح بين 20 - 50 %
وكاروتين بنسبة 5% إضافة إلى اثار من فيتامين ( ب1 )
بالإضافة إلى السكاكر وحمض التفاح والليمون والصفصاف
========
* تعتبر ثمار الفراولة غني بأملاح الصوديوم ... 
والبوتاسيوم ...والكالسيوم ...والفوسفور...
والحديد أكثر بأربعين مرة مما هي عليه في العنب ... 
لذلك تستعمل الثمار في حالات فقر الدم..
ويستعمل مغلي الثمار الجافة كمادة حافظة للحرارة
وطاردة للرمال المرارية والكلوية
وفي حالات النقرس
========
** تفيد الأوراق كمادة قابضة للإسهلات ... 
كما أن مغلي الأوراق يخفض ضغط الدم
عن طريق توسيع الأوعية الدموية.
** سهلة الهضم . وتوافق المعدة الضعيفة وتساعد على الهضم
تصلح للبدينين لأن المواد الدسمة قليلة.
========
** هي غذاء ملين ومطهر ... ومرطب ومرمم ...
فالأحماض العضوية وأملاح البوتاسيوم
تنشط إفراز عصارات المعدة
** مغذ وينظف الدم ويخفض الضغط المرتفع ... 
ويساعد الأجهزة الدفاعية في الجسم ...
ويفيد الجهاز العصبي ويسكن الآلام وينظم إفرازات المرارة
ويقتل الجراثيم ويعتبر مجدد للحيوية.
** يفيد عصير الفراولة الجسم المتاكسل في إزالة البثور
وحب الشباب واللون الشاحب
كما يفيد في جميع أنواع الالتهابات.
** عصير الفراولة وجوز الهند فيفيد في حالة التهاب الحلق والتهاب المعدة وفي قرحة المعدة ...
كما أن له تأثيراً قوياً على عصايات الالتهاب وخاصة عصية التيفوئيد.
ويجب أن تؤكل الفراولة مباشرة بعد غسلها لئلا تخرب خواصها المضادة للجراثيم.
** عصير الفراولة قلوي مدر للبول ... وينشط المعدة ... 
يساعد على الهضم ... وهو ملين معد ...
مقو يساعد على بناء الأنسجة ... منظف للدم ...
مصاص للسموم ... ملين ...
منظم لإفرازات المرارة ... يستعمل ضد النزيف .
========
تنبيه : ينصح بتناول الفراولة لكل الأشخاص باستثناء ذوي الحساسية المفرطة ..
. حيث
يظهر على أجسامهم طفح جلدي بعد تناول الفراولة ...
ويمكن التأكد من الخلو من الحساسية بتناول حبة واحدة من الفراولة قبل الطعام ..
. فإن لم يظهر طفح جلدي بعد ذلك فلا خوف من تناول الفراولة.
** ملاحظات هامة **
** يجب أن تؤكل الفراولة على الريق بين 250 و 500 جرام في اليوم الواحد
ويفيد مغلي أوراق الفراولة وجذورها في مكافحة أمراض عديدة:
كالإسهال والنقرس والروماتيزم والمرارة
** يزعم البعض أن غسل الفراولة قد يذهب بنكهتها الطيبة وهذا غير صحيح إلا إذا
نقعت في الماء لمدة طويلة
فمن الضروري غسلها جيداً لإزالة الجراثيم والأوساخ عنها وتناولها فوراً
واليكم أعزائى الكرام بيان أحصائى بالمناطق التى تقوم بزراعة الفراولة
والكميات المنزرعة بالطن
انتاج الفراولة

 
كما أقدم لكم بعض المعلومات الهامة عن زراعات الفراولة

الزراعة بالشتلات المبردة


تتم الزراعة بالشتلات المبردة في الأسبوع الأخير من أغسطس وخلال شهر سبتمبر
وتستمر من 8 - 9 أشهر
بالأرض المستديمة منها شهرين أو ثلاثة لجمع المحصول
وهذه الشتلات قد سبق قلعها من المشتل في شهر يناير ثم تخزينها
على درجات حرارة منخفضة من 1 - 2 .
و تعطي هذه الطريقة محصولاً وفيراً إلا أنها تؤدي إلى تأخر الإنتاج.
الزراعة بالشتلات الطازجة
تبدأ في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر وطوال شهر أكتوبر ويمكن أن تستمر
حتى منتصف شهر نوفمبر حيث يتم قلعها من المشتل وزراعتها مباشرة
وإذا تعذرت الزراعة مباشرة فيمكن حفظها لمدة أسبوعين على درجة حرارة 2 درجة مئوية،
بل قد تزيد هذه المعاملة من النمو الخضري والمحصول وتعطي هذه الطريقة الإنتاج
في شهري ديسمبر و يناير والذي قد يستمر حتى مارس و أبريل وغالباً تتم زراعة هذه الشتلات
تحت الأنفاق البلاستيكية حيث أنها عادة ما تزرع لغرض التصدير.
ومن مميزات هذه الطريقة أنها تعطي ثماراً بعد فترة قصيرة تبلغ شهرين ونصف من الزراعة
أي في أواخر شهر نوفمبر
وتستمر حتى شهر أبريل إلا أن محصولها يعتبر قليلاً ويعادل حوالي نصف محصول الزراعة
بالشتلات المبردة ... هذا بجانب أنه لا تتم إزالة الأزهار التي تتكون على النباتات
ولا ينصح بتعقير النباتات كما يتبع بعض المزارعين حيث أن التعقير يؤدي إلى تدهور
مواصفات الصنف وهناك محاولات لتغطية الشتلات المبردة من أجل الحصول على إنتاج مبكر
ولكن لم يتأكد نجاحها أو تعميمها على جميع الأصناف حتى الآن.
مكافحةالآفات
للوقاية من أعفان الثمار يفضل تغطية المصاطب منها بالبلاستيك حتى لا تلامس الثمار
سطح التربة وتشتل الفراولة يدوياً في وجود المياه ويجب مراعاة فرد المجموع الجذري للشتلة
ودفنه بالكامل بحيث لا يظهر فوق سطح التربة إلا البرعم القمي فقط ،
حيث أن عدم دفنه يؤدي إلى تعفن النباتات وانخفاض نسبة نجاح الشتل .
========
وينصح بغمر الشتلات قبل الزراعة في محصول مطهر مخلوط التوبسن والرايزولكس
لمدة ثلث ساعة
بمعدل 1,5 جم + 1 جم لكل لتر ماء على التوالي للوقاية من أعفان الجذور والذبول.
وينصح أيضاً بعدم تعريض الشتلات للشمس أثناء الزراعة.
كما ينصح عند زراعة الفراولة بغرض التصدير أن تزرع في أرض إما بكر أو معقمة ،
هذا ويعتبر نبات الفراولة من المحاصيل شديدة التأثر بالتوازن الغذائي
ويحتاج لكميات عالية من العناصر الغذائية لذا يوصى بإتباع برنامج التسميد الموصى به.
جمع المحصول
أما بالنسبة لجمع المحصول فيتم يومياً وفي الصباح الباكر ويوقف بمجرد ارتفاع الحرارة
على أن تجمع الفراولة على درجات
مختلفة من النضج حسب مكان التسويق كما يراعى أن تجمع بالكأس في جميع الحالات
إلا إذا كانت تجمع لغرض التصنيع فتجمع بدون الكأس وفي الحالتين يجب استبعاد الثمار
التالفة والزائدة في النضج حتى يمكن تجنب الإصابة بأعفان الثمار وتلف العبوات.
أصول التعبئة
تعبأ ثمار الفراولة المخصصة للتصدير في صناديق من الكرتون يحتوي كل منها
على عدد 12 علبة بلاستيك تتسع لحوالي 250 جم من الثمار.
أما الثمار المخصصة للتسويق المحلي فتعبأ في صناديق من الكرتون أو الخشب أو أقفاص الجريد
التقليدية أو أطباق الفوم وتغطى برقائق البلاستيك الشفاف المثقوب
ويراعى وضع الثمار المجموعة في العبوات في مكان
مظلل وينصح عند تخزين الثمار أن تخزن على درجة الصفر المئوي أثناء النقل والتسويق.
متعكم الله بالصحة والعافية
والى أن نلتقى فى نوع جديد من الفواكه
لكم من أرق الأمنيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.