الاثنين، 11 نوفمبر 2019

إلى متى .. إلى متى ؟!




إلى متى .. إلى متى ؟!
أغرس الأمل وأربيه كما أربي أطفالي
وأغرس الورود في حدائق فؤادي من أجلك
وأشاهدها كل يوم تذبل أمام نظري
نفذ صبري وجفت ينابيع عشقي
لم يعد عندي ما أرمم به فؤادي
خطواتي تعلمتها وأتقنتها
وكلي يخطو تجاه فؤادك
وما زاد الطين بلة وكسر مجاديف قاربي
أنني أكتب عنك هنا كل لحظة وأنت هناك
لا تبالي بحالي وأحوالي
فتبعثرت أحلامنا وتشتت أفكارنا
فلم أعد أميز هل هي يد القدر أم يد الغدر
من فعل ذلك كله في قلوبنا
فلا فرق عندي كل ما أود إيصاله لك
أنني ما زلت أحتضن الهواء الذي تنفسته رئتيك
حاملا إلى فؤادي رذاذ عطرك وأنفاسك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.