الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

ارسلت لآحلامي رسائل عتب ولوم



ارسلت لآحلامي رسائل عتب ولوم 
ولم ترد الجواب
أما أكتفيتي من زج أنفاسي في غياهب الظلام

والبحور العميقه ايتها الآحلام الآنيقة

اما ارتويتي من بعثرة انفاسي

بين دروب العشق الذي لا ينتهي

اما ارتويتي من تمزيقي وصلبي على أعمدة النفاق

خارج اسوار العشق والآمنيات الجسام

فاصبحت كمن لا طال عنب شام ولا بلح يمن

واصبحت أنفاسي تهمهم خارج سرب الحمام

لا أنا حرة طليقة ولا أنا في سجون الهيام

أما ارتويتي من تعذيبي

ودسك السم بين مسامات جلدي

أما اكتفيتي من اني اصبحت

اهذي كالمجانين واهرول بين الوديان

ابحثك وانقب عني ولا أجدني ولا أجدك

واصبحت أرتشف من شجون الشموع وظلالها

في مسائي العليل الغير مضاء به

أما اكتفيتي من أني تحولت كالمومياء العمياء

أما أكتفيتي من جلدي في الصباح والمساء

بسياط اللوم والعتب وكأني انا سيدة النساء

ليته توجني انثى ولا كل الاناث

وصلبني على أعمدة الشوق في صدره

ونسيني هناك زمن

بلا قناديل ولا اشواق

بلا قبلة بلا همسة بلا شجن

ليته فقط أهداني باقة من سنابل العشق

التي تحيي النبض وتهدء النفوس

وليته نسيني بين بيدر السنابل وتغريدها

وغادرني بلا وداع



_________________



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.