الثلاثاء، 21 مايو 2013

ليته يدرك


ليته يدرك

ليته يدرك أنها كانت تسترق السمع إليه من خلف الأسوار
ومن تحت شرفات القصر بإعجاب لم يسبق له مثيل
حينما تسمعه يلقي بكلمات العشق والهيام على فراشاته وطيور حديقته
ترتجف من بعيد وتتمايل كما الغانيات فرحا وطربا ونشوة
وتتراقص بجوفها نبضاتها
كأنها على مرقص ليلي كله ضجيج وهسيس عشق
وحينما أقترب منها ليعزف معزوفته الفريدة على اضلاع صدرها
ويسكبها حنينا بين نهود النجوم غادرته وهي حزينه
وتهمس بينها وبين شغافها ليتني لم أعثر عليه
ولم أعرف دروبه وليتني لم اصغي لشوقه
ولم أصغي للهفته المجنونة ..


يسرى
سوسنة بنت المهجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.