الاثنين، 8 أكتوبر 2012

أحببتك كالنحلة



أحببتك كالنحلة

أحبتتك كما تحب النحلة الزهرة المتفتحة

فتسكن بين أحضانها لتمتص كامل رحيقها

فحملتني إلى سرير أحلامك تزفنا أهازيج لهفتنا

فبكيت حين فرقتنا الأيام وتهدمت خيام أحلامنا

وبقينا نتجول على ضفاف الأماني تلهج ألسنتنا

أننا نعشق أرواحنا ونكابر على نبضنا

وما زالت الرغبة بأعماقنا تهز بيمينها

سرير الخاطرالمدنس بعاداتنا وتقاليدنا

وما زلنا على يقين أن الحياة ستبتسم لقلوبنا

وتنقذنا من ظلام غلف عقولنا وارتدى قلوبنا

هل ما زلت تعتقد أنني

سأولد أنثى بكامل أناقتها وعشقها

من عبيرحكايتنا؟!

لقد تأخر موعد الميلاد السعيد لحبنا

وتأخر النورالذي سينور حياتنا

ورميت المشط الذي سيمشط تجاويف مواجنا

وكسرت العطرالذي سيعطر قلوبنا

لم يبقى في جعبتي سوى أنين مسائنا

وأناشيد فجر تستفز أضلع طيور عشقنا

يسرى الرفاعي
سوسنة بنت المهجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.