الجمعة، 11 فبراير 2011

كل مساء أرحل باحثة عن حكايا



كل مساء أرحل باحثة عن حكايا

كل مساء أرحل باحثة ومنقبة عن حكايا
عشق بين شقوق صدرك مختلفة في تفاصيلها
وملامحها وطريقة سردها والعيش بها وتقمصها 
علها تعيد إحياء النبض البطيء في روحي عمرا
أكتشفت أن قصص العشق بين شقوق صدرك متشابة جدا
كأصابع يدك إلا الآحساس والمشاعر في أعماق أرواحنا
تبقى مختلفة كبصمة أصابعنا وبصمة عيوننا
وبقيت أبحث عن تلك المشاعر والآحاسيس
المختلفة الطاهرة في أعماقنا عمرا
وهنا تكمن وتتدثر مرارة اليقين بعمقي وستجف منابعها
أن لم تأتي تلك المشاعر ولم أعيشها سرا وجهرا
ولكن يقيني كبير بأنك أنت
من سيكون مختلف بكل تفاصيله 
وملامحه ولو الزمن قيدنا
وآسر مشاعرنا وأحاسيسنا بالأحزانا 
وأنك فقط من لا يشبهه في فكري وخاطري
أي شيء سوى أنت يا غائبا خلف صمتنا
يا من صاغ لي من جدائل مسافات البعد ترانيم وأشجانا
يقيني كبير بأن القادم مع نوروجهك سيكون أجمل أشواقنا
 فلا تغب خلف تلافيف أعمارنا وسحبها
ولا تهرب من عالمي ولو كنت واهمة
مثلما فعلت تلك النجوم الهاربة مع رجاؤنا
ولا تخشى من تلك اللحظات المجنونة
فدع عينك تسرح في عيني ولو طال ليلنا
ودثرني بدثار الليلة الملتهبة لنسرح فيها معا
ولا توقظني قبل أن يأتي غدا ....

يسرى
سوسنة بنت المهجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.