الجمعة، 3 أغسطس 2012

ليته يدرك للمرة الألف

ليته يدرك للمرة الألف
 أنها تعشق روحه وانفاسه

ونقبت عنه جميع الآماكن
بين البراري وخزائن القصور
وحينما وجدته تعذبت
وتمنت أنها لم تعثر على حروفه
ولم تلامس نبضه
ولم تشعر برجفة الأشواق في صدره
ولم تتذوق شهده ولم يتخذها أميرة
ليته يدرك أنني
غجرية الأنفاس عاشقة حد النخاع لروحه وظله
كتبت وسطرت على تويجات روحه
حروف إسمه ملونة بلون السماء ولون الفجر
عله يقرأؤها كلمة احبك ذات مساء
منقوشة على اوراق الشجر
عله يطير ويحلق كالطيور في سماء الوطن
ويهمس لها احبك يا اميرة الديار
ليتك تدرك يا أنت انني  أحتاجك جدا وجدا
لتكون نبضات فجري وخافق صباحي وهمس مسائي
ونرتشف القهوة سويا ونقرأ معا جريدة أخبارنا وصحفنا
وتشعل لي سيجارة العشق من بين شفاهك القرمزية
واكون سلة الورود التيالم يخبروك مسبقا أن حياتي
ما هي إلا مجموعة من خيبات الرجاء
التي أجتاحت ذاتي وكياني ومزقت الشرايين والأوردة 
وسكنت العروق والأحشاء
وأتيت بروحك وقطعت الأوردة العالقة بالأنفاس 
وتسالني أن أعيش واحيا بعدها حياة الأميرات
وأعشقك وكلي يضج بالآهات والآنين والجراح النازفات
فما معنى النبض بلا أنفاس؟
وما معنى العشق بلا روح؟؟
وما معنى الحياة بلا أوكسجين ؟!
وما معنى عشقنا وأنت دوما في غياب ؟!

تنثر أريجها بين شرايينك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.