أخبرتك أن العجز يركلني
كقطعة بالية
والحياة تنهرني كمذنب
عاصي
والقلم كسر نفسه في يدي
حين عصاني
والمدواة جففتت جوفها
لا تريد أن تلون صفحاتي
وأحشاؤك تريد هجراني
فلم يبقى لي صديق وفي
سوى التصدع في أعماقي
يكتبني وجعا اليما عمري
الباقي
واصبح الصمت وصخبه لغتي
وسكون الظلام ابجديتي
ولم يبقى لي وطن اهاجر
إليه
فجميع الارصفه مهدمة
حتى ارصفة وطني
فكل شيء حولي ينذر بوطن
مثل بي
_________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.