أتقدم بوافر الشكر والتقدير والإمتنان إلى
الشاعر االسكندري / سعيد سرور
على الإهتمام
و النقاد البناء والتحليل الوافي لقصيدتي القدس تعاني
جزاك الله كل خير وأمد في عمرك وحفظك من كل
سوء ..
___________________
القدس تعاني
القدس تعاني
من غزاتها
وظلمهم
لأقصاها ولزيتونها
القدس تعاني
من ظلم بني جلدتي لأهدابها
ومن
صمتهم على ما يجري لها
من تهويد
وتطبيع مع أعدائها
وقبل أن أكون
زهرة في جنائنها
آثر التعب كان
واضحا على جبين نسائها
وعلامة الحزن
بادية في نظرات أطفالها
وصوت نواح
النجوم ضجت منه سمائها
إنها القدس أم
الجميع آلا تسمعون أنينها
وضجيج نواح
مآذنها
بات يطفح من
أهداب عيونها
ويلكم يا
مسلمون
آلا تسمعون
ضجيج نواحها
وآنين جبالها
وزيتونها
إنها تسأل عن
صلاح الدين
الذي عشقها
وحررها
واليوم تسأل
عن من ينقذ جبينها
من وحل ودنس
أعدائها
انها من قهرها
وحزنها
باتت تراكم
برقا في سمائها
قمحا ذهبيا في
حقولها
طيرا يحلق في
أجوائها
مسرورة وسعيدة
من أطفالها
اللذين واجهوا
رشاشات أعدائها
بفتات حجارة
وصدور عارية
إلا من
إيمانها
انها
قدسكم وزهرة مدائنكم
رمز شموخكم
وعزتكم
لملموا جراحها
وكيدوا أعدائها
إنها أمانة في
أعناقكم
إدحروا
الغاصبين عن أرضها
واحرقوا من دنس ثراها
وارفعوا رايات
النصر والحرية
فوق أقصاها..
إنها تنتظر
تحريركم لها
الشاعرة
د.يسرى الرفاعي
سوسنة بنت
المهجر
_____________
القراءة والنقد بقلم / الشاعر السكندري /
سعيد سرور / إبن الأرض
*****************
الأحداث هي الضابط الآمر لإثارة
الإنفعال لدى الكاتب سواء ملك خاصية حمله أداة تسطيره والمدقق هو الناقد المفرق
بين الغث والسمين وتحليل سرد مقال أم شعر وأي منشور يفحص ككائن إسمه القدس تعاني:
أعرض تقييمي بعد قراءتي للموضوع محل الملاحظات
ولتعريفه من النظرة الثاقبة أصفه مع النثر كمقال تقريري كشرح لقصيدة لإحتوائها على
االملازم والضروريات الشعرية.
أهم مقاصد المقال أنه تقريري يصرخ من
كاتبة أنثي قامت بأدوارها الطبيعية في الحياة كأم فاضلة وكفنانة وشاعرة مشهود لها
بالرومانسية وعشقها لعروبتها.
وهنا تكون المرأة التي عاشت جيلها
الحبيس في العهد البليد وقد التحمت به وعانت مثله ومنه كطبيعتها البكاء جبلة في أي
امرأه فحجبت معاناتها مع وطنها وربطته بجنسها القدس تعاني "زهرة
المدائن" وألامهن واحدة الإنسان والجماد الحي القدس في عباراتها "أنين جبالها،
ضجيج ونواح مآذنها، وطفح الأهداب بدموعها".
وتنفعل وتقرع طبول الحرب علي أعدائها
الذين احتلوا وطنها وحرموها منذ طفولتها فخرجت كلماتها بموسيقية شعرية يراقص الحرف
الحروف حوله فيحدث رنيناً للجمل لتصرخ وتفعل الضجيج ويبدأ قرع طبول العتاب وتأنيب
ضمائر من فرطوا في شرف الوطن "زهرة المدائن" بعد ترملها من حامي أرضها
(صلاح الدين) فسمعت موسيقي حادة "فتاة الحجارة" والصراخ لهز الجوارح
"لملموا جراحها، كيدوا أعدائها، ادحروا الغاصبين، ارفعوا رايات النصر
والحرية، أنتظر تحريركم لها" الشاعرة د/ يسرى الرفاعي/ سوسنة بنت المهجر.
نقد الشاعر السكندري/ سعيد سرور
ابن الأرض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.