التسميات والتصنيفات

الاثنين، 28 سبتمبر 2020

نقد وتحليل لقصيدتي بقلم الناقد الشاعر سعيد سرور / ابن الأرض

 


 نقد وتحليل لقصيدتي بقلم الناقد الشاعر سعيد سرور / ابن الأرض

أتقدم بوافر الشكر والتقدير والإمتنان إلى

الشاعر االسكندري / سعيد سرور

 على الإهتمام و النقاد البناء والتحليل الوافي لقصيدتي القدس تعاني

جزاك الله كل خير وأمد في عمرك وحفظك من كل سوء ..

___________________

القدس تعاني

القدس تعاني من غزاتها

وظلمهم لأقصاها ولزيتونها

القدس تعاني من ظلم بني جلدتي لأهدابها

ومن صمتهم  على ما يجري لها

من تهويد وتطبيع مع أعدائها

وقبل أن أكون زهرة في جنائنها

آثر التعب كان واضحا على جبين نسائها

وعلامة الحزن بادية في نظرات أطفالها

وصوت نواح النجوم ضجت منه سمائها

إنها القدس أم الجميع آلا تسمعون أنينها

وضجيج نواح مآذنها

بات يطفح من أهداب عيونها

ويلكم يا مسلمون

آلا تسمعون ضجيج نواحها

وآنين جبالها وزيتونها

إنها تسأل عن صلاح الدين

الذي عشقها وحررها

واليوم تسأل عن من ينقذ جبينها

من وحل ودنس أعدائها

انها من قهرها وحزنها

باتت تراكم برقا في سمائها

قمحا ذهبيا في حقولها

طيرا يحلق في أجوائها

مسرورة وسعيدة من أطفالها

اللذين واجهوا رشاشات أعدائها

بفتات حجارة وصدور عارية

إلا من إيمانها

انها قدسكم  وزهرة مدائنكم

 رمز شموخكم وعزتكم

لملموا جراحها وكيدوا أعدائها

إنها أمانة في أعناقكم

إدحروا الغاصبين عن أرضها

   واحرقوا  من دنس ثراها

وارفعوا رايات النصر والحرية

فوق أقصاها..

إنها تنتظر تحريركم لها

الشاعرة د.يسرى الرفاعي

سوسنة بنت المهجر

_____________

القراءة والنقد بقلم / الشاعر السكندري / سعيد سرور / إبن الأرض

*****************

الأحداث هي الضابط الآمر لإثارة الإنفعال لدى الكاتب سواء ملك خاصية حمله أداة تسطيره والمدقق هو الناقد المفرق بين الغث والسمين وتحليل سرد مقال أم شعر وأي منشور يفحص ككائن إسمه القدس تعاني:

أعرض تقييمي بعد قراءتي للموضوع محل الملاحظات ولتعريفه من النظرة الثاقبة أصفه مع النثر كمقال تقريري كشرح لقصيدة لإحتوائها على االملازم والضروريات الشعرية.

أهم مقاصد المقال أنه تقريري يصرخ من كاتبة أنثي قامت بأدوارها الطبيعية في الحياة كأم فاضلة وكفنانة وشاعرة مشهود لها بالرومانسية وعشقها لعروبتها.

وهنا تكون المرأة التي عاشت جيلها الحبيس في العهد البليد وقد التحمت به وعانت مثله ومنه كطبيعتها البكاء جبلة في أي امرأه فحجبت معاناتها مع وطنها وربطته بجنسها القدس تعاني "زهرة المدائن" وألامهن واحدة الإنسان والجماد الحي القدس في عباراتها "أنين جبالها، ضجيج ونواح مآذنها، وطفح الأهداب بدموعها".

وتنفعل وتقرع طبول الحرب علي أعدائها الذين احتلوا وطنها وحرموها منذ طفولتها فخرجت كلماتها بموسيقية شعرية يراقص الحرف الحروف حوله فيحدث رنيناً للجمل لتصرخ وتفعل الضجيج ويبدأ قرع طبول العتاب وتأنيب ضمائر من فرطوا في شرف الوطن "زهرة المدائن" بعد ترملها من حامي أرضها (صلاح الدين) فسمعت موسيقي حادة "فتاة الحجارة" والصراخ لهز الجوارح "لملموا جراحها، كيدوا أعدائها، ادحروا الغاصبين، ارفعوا رايات النصر والحرية، أنتظر تحريركم لها" الشاعرة د/ يسرى الرفاعي/ سوسنة بنت المهجر.

نقد الشاعر السكندري/ سعيد سرور

ابن الأرض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.