أعلنت موتهم
http://www.alfikre.com/articles.php?id=23671
أعلنت موتهم
أعلنت موتهم
هم أعلنوا رحيلهم من أحشائي
مع توقيت ساعة بيغ بن
تركوا خلفهم ذكرياتنا تتساقط
كأوراق الخريف الجافة
لا حياة فيها ولا صدى
وأنا أعلنت موتهم من قلبي
حسب توقيت الأشواق والحنين والحيرى
بسطت لهم أكفانا وسط الفؤاد والكيان مبللة بالندى
الدمع ملآ الآجفان وأغرورقت بالكرى
القلب يكذب على روحي
أنهم رحلوا وتركوني بين أنياب القفر والورى
العيون باتت مرهقة لمتابعتهم لما بعد المدى
والقلب أصابه سهم الضجر لتقصي أخبارهم بين أطياف الهوى
والروح تلهث خلفهم وينابيع الصبر في أعماقي
جفت كما تجف ينابيع الجوى
كل شيء حولي
يشير إلى أنهم ما زالوا هنا بالجوار
يختبئون بين ظلال الذكرى
إني أشتم أريجهم وأتنفسهم
وأحتسيهم مع قهوتي نجوى
إني أراهم كالنور المتسلل من نوافذ روحي إليهم
يحومون كالحمائم التي أثقل ريشها الندى
الليل والنهار بات يسابقني بأخبارهم
أنهم هنا مازالوا يلهثون يتراكضون
ويتباكون بين الآشواق والذكرى
مع توقيت ساعة بيغ بن
تركوا خلفهم ذكرياتنا تتساقط
كأوراق الخريف الجافة
لا حياة فيها ولا صدى
وأنا أعلنت موتهم من قلبي
حسب توقيت الأشواق والحنين والحيرى
بسطت لهم أكفانا وسط الفؤاد والكيان مبللة بالندى
الدمع ملآ الآجفان وأغرورقت بالكرى
القلب يكذب على روحي
أنهم رحلوا وتركوني بين أنياب القفر والورى
العيون باتت مرهقة لمتابعتهم لما بعد المدى
والقلب أصابه سهم الضجر لتقصي أخبارهم بين أطياف الهوى
والروح تلهث خلفهم وينابيع الصبر في أعماقي
جفت كما تجف ينابيع الجوى
كل شيء حولي
يشير إلى أنهم ما زالوا هنا بالجوار
يختبئون بين ظلال الذكرى
إني أشتم أريجهم وأتنفسهم
وأحتسيهم مع قهوتي نجوى
إني أراهم كالنور المتسلل من نوافذ روحي إليهم
يحومون كالحمائم التي أثقل ريشها الندى
الليل والنهار بات يسابقني بأخبارهم
أنهم هنا مازالوا يلهثون يتراكضون
ويتباكون بين الآشواق والذكرى
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.