مهما حاولوا قتلنا
مهما حاولوا قتلنا أوفصلنا عن أرضنا
فالزيتون والتين تعرف ملامحنا و نبضنا
تتبع ظلنا أينما تحركنا
وإن توارى نصفنا
خلف جدران قهرنا
فالأرض عزيزة على قلوبنا
في ترابها دمائنا و نبضنا
جبلنا من طينها
فكل جبالها وأشجارها
وطيورها وحجارتها تعرفنا
وتعرف كم نحن متشبثون بها
كجذور الزيتون وسنديانها
صامدون من أجلها
ولو كنا خارج أسوارها
حتما النصر قادم بإذن الله
وسنعود إلى أحضانها
وسيرفرف علم النصر
فوق أكتاف أقصاها
وجميع روابيها
الشاعرة . يسرى الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.