روحي هشة كعظامي
كانت روحي هشة كعظامي
عاملتني كصفوف المصلين
ما تركت فراغا بين قلبك
وقلبي
فأوقدت بشغفك أنفاس صباحي
وأصبحت كالشعلة
المنيرة لآيامي
تنير كل لحظات
أفراحي
وتخفف عني لحظات حزني
جعلتني أشعر بشوق ما بعده شوق
يفوق رغباتي ومتطلباتي
فأختلج في صدري أملي
جعلني أحلق كالطيور في سمائي
جعلني أتذوق طعم حبك
حينما يتغلغل لصميم
أعماقي
فلا أخجل منه ولا أتوارى خلف غيومي
مما أشعل نيران وجدي
فألهب الحنين في
غابات كياني
وذابت كل أصوات ضجيج فؤادي
والفوضى في بحر
سكونك
فتبددت مخاوفي في صدري
وتمزق النسيج
الواهن لأحلامي
وأغرقنا الشكوك والظنون في بحر النسيان
مما جعل أرواحنا تمتلىء بالإلهام
وساعدها على أن تكون في وئام
يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.