أحببتك كالنحلة
أحبتتك كما تحب النحلة الزهرة المتفتحة
فتسكن بين أحضانها لتمتص كامل رحيقها
فحملتني إلى سرير أحلامك تزفنا أهازيج لهفتنا
فبكيت حين فرقتنا الأيام وتهدمت خيام أحلامنا
وبقينا نتجول على ضفاف الأماني تلهج ألسنتنا
أننا نعشق أرواحنا ونكابر على نبضنا
وما زالت الرغبة بأعماقنا تهز بيمينها
سرير الخاطرالمدنس بعاداتنا وتقاليدنا
وما زلنا على يقين أن الحياة ستبتسم لقلوبنا
وتنقذنا من ظلام غلف عقولنا وارتدى قلوبنا
هل ما زلت تعتقد أنني
سأولد أنثى بكامل أناقتها وعشقها
من عبيرحكايتنا؟!
لقد تأخر موعد الميلاد السعيد لحبنا
وتأخر النورالذي سينور حياتنا
ورميت المشط الذي سيمشط تجاويف مواجنا
وكسرت العطرالذي سيعطر قلوبنا
لم يبقى في جعبتي سوى أنين مسائنا
وأناشيد فجر تستفز أضلع طيور عشقنا
يسرى الرفاعي
سوسنة
بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.