جنات الفردوس: جراح تسكن خيام الأشتياق والحنين

الاثنين، 13 يونيو 2011

جراح تسكن خيام الأشتياق والحنين

وأنا أحتسي فنجان قهوتي الصباحي
دار في خلدي افكار وخواطر

لا يمكن تأتي على بالك يوما
فلم أعد اعلم وأدري هل هي الجراح النازفة أصبحت
تسكن وتستوطن خيام الحنان والأشتياق ؟؟!!..
وهل اصبحت الرياح تصفق وتغلق ابوابها بكل جنون ؟؟
وهل تستولي عليها وتحطمها وتمزقها بكل شراسة
لنسكن ونقبع في البراري مع باقي سكانها
لكني اتوجه إليك بالرجاء أن لا ترحل وتهجر القلوب وحناياها
لأن أحزاننا تقتات من بقايا الفؤاد والثنايا
فلا تحزن وتبتأس لي فأنا سابقى وحدي في غربتي
العب والهو بالتراب وأعفر وجهي
ولن أسال بالدنيا وهمومها وأحزانها
لأنها كسرت ظهري وحطمت عمقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

إن سألوك عن كياني واحلامي..

إن سالوك عن كياني وأحلامي قل لهم كانت بفكرها الشرقي كشعاع الشمس حين إشراقتها وإن سألوك عن حبي قل لهم كانت نبع حنان كالسماء مدرارة وإن سألوك عن عشقنا وهمسنا قل لهم نحن حزمة شوق وحنان مجتمعة كاليمام نهدهد ونبرجم ونهمس كهسيس الليل على ضوء القمر كالوردة متفتحة بقلب طفلة مدللة وقيثارة مسائي وتغريدة صباحي سوسنة بنت المهجر

أنا النخلة الباسقة

أنا الروح الشامخة

أنا النخلة الباسقة التي أحبتك في هدووء
بلا صخب ولا ضجيج
الروح التي احبتك بطريقة
لم تدركها قلوب العاشقين في جميع العصور
ولا الطيور المغردة على الاشجار
لغتي كانت موشومة لك على الهدب وزند الطيور
لغة العيون التي لم يتقنها سوى نبضي وجوفي
لذا كنت جميع النساء في أنا
جوفي يتمنى الغرق فيك حد الوريد
ولا يتمنى الفراق من صباحاتك
ولو اجتمع الآنس والجن على فراقنا
ستبقى الآمواج تشاكس الروح في بحر الهوى
وتقذفنا لشواطيء الآمان
ويدفئنا نور الشمس
وتضمنا النجوم بالعطف والحنان

سوسنة بنت المهجر

أنا قلب أنسانة تبحث عن حبها
في قلب مدفون بين مجموعة قلوب غافية
بين أزاهير التفلي على تلة الرابية
ربما تصحوا هذا الصباح

أو مع خيوط الفجر الناهضة
وقلبي سينتظر بحب ونقاء
ليمطره ذاك القلب بكل حب ووفاء
بعد أان يصحوا وفي يده ضمة من الحنان والدفيء
ويأتي بهمسات مسكية كأنفاسه الغافية هناككككك
وفي أحضانه باقات من الفل والخزامي والبيلسان
سوسنة بنت المهجر

لا تسألني من أنا ....ومن أكون ؟
أنا إنسانة قد غدر بها الزمان قبل أزمان
وصارت جرحا في هيئة أنسان
لا تسألني من أنا .. ومن أكون ؟
فأحشائي لاتملك لسؤالك أاي جواب
بت وحيدة بلا أهل ولا أصدقاء

ولا أقلام أوفياء
أنا فلة ذبلت في عمر الشباب

وشحبت قبل أن يشحب الخريف بازمان
وأغلقت الحياة نوافذها في وجهي بقسوة الذئاب
وأوصدت جميع الأبواب فأصبحت أعيش وسط أهلي

مثل الأغراب كرسالة بلا جواب

سوسنة بنت المهجر

قهوة

يا أنت في غيابك عاثني الحنين والشوق واستقر في الوريد أحبك ولا أتقن غيرها احبك وأنا أعرف وأنت تعرف أن هذا العشق معتق في خوابي الزمن الجميل يرتديه المستحيل ويهدم الدرب إليه ويقفل الابواب ونوافذ الربيع وينثر الملح فوق الجروح ويستبيح الحزن في العروق ومع ذلك لا أنطق سوى أحبك ولن أجعله يرتدي سوى حلة الربيع والعصافير تغرد والببغاء يعيد احبك وأعشق هدبك في الصباح والمساء

همسة اليك من قلبي المعلق بأنفاسك
إلى متى صمتك سيبقى قاتل لشرايين قلبي وأعماقي
أخبرني إلى متى تستطيع الصمود في وجه عطوري
إلى متى تستطيع التوغل بدوني في عمقي وعمق بحارك
إلى متى الصمت القاتل يهدر ويتجول في أرجائي وأرجاءك
كفاني ما أحترق من أجزائي

لقد أدمنت أنفاسك وكفى

سوسنة بنت المهجر

كل مساءأترقب عودة روحك

كل مساء أترقب عودة روحك وانفاسك لتنهل من نهود السماء العشق وتنثر الاريج على ياسمينات الروح لتنسكب أخيرا من نبضي آيات الشوق والحنان التي لا تنضب ولا تملها روحك ليتك تلقي نظرة خاطفة لحنايا الصدر ستجدها مليئة وغاصة بالشوق والحنين مكدسة بالضجيج والهمهمة وصاخبة بالمشاعر والحواس والهمسات الغجرية تزاحم دواخلك كسيل جارف لا يصمت عن الهذيان وارتشاف الرحيق المختوم.... سوسنة بنت المهجر