أمضغ وأعلك فتات الزجاج وريش الطيور
هل تعلمون أنني كل يوم أحاول الأمساك بالأفراح
والسعادة ولو من أطراف ثوبها
وردائها النصف كم، علها تقبع في دياري
ولو لحظات علني أشعرأحس بها بين انفاسي
ولكن للأسف كلما حاولت الأمساك بها
رجعت يدي خالية إلا من الوهم والفراغ .
اصبح اللحاق بها يؤرقني ويقضي أمني واستقراري..
والسعادة ولو من أطراف ثوبها
وردائها النصف كم، علها تقبع في دياري
ولو لحظات علني أشعرأحس بها بين انفاسي
ولكن للأسف كلما حاولت الأمساك بها
رجعت يدي خالية إلا من الوهم والفراغ .
اصبح اللحاق بها يؤرقني ويقضي أمني واستقراري..
كالكرة تتدحرج من بين ايدينا وأناملنا بسهولة لا تقف كالزئبق
دوما تحزم وتجمع أمتعتها في حقائب سفرورحيل دائم
دوما تحزم وتجمع أمتعتها في حقائب سفرورحيل دائم
وتغادرمطار حياتي وروحي
وتغلق جميع المحطات التي ممكن توصلها إلى دروب أنفاسي .
وتغلق جميع المحطات التي ممكن توصلها إلى دروب أنفاسي .
وترحل على أجنحة الطيور بشوق وسعادة
وهي تغادرني ملوحة بيدها الوداع
أحاول دوما تحطيم أجنحة الطيور وكسر نوافذ الطائرة
التي يقلعون على متنها من بوابة مساءاتي دون
أحتساء قهوتهم مع أنفاسي
ولكني أجد نفسي فجأة أمضغ وأعلك فتات الزجاج وريش الطيور
أحاول دوما تحطيم أجنحة الطيور وكسر نوافذ الطائرة
التي يقلعون على متنها من بوابة مساءاتي دون
أحتساء قهوتهم مع أنفاسي
ولكني أجد نفسي فجأة أمضغ وأعلك فتات الزجاج وريش الطيور
حتى لا تتأذى أنفاسهم وتجرح قلوبهم وتختنق أرواحهم
وهم يمرون مسرعين على قارعة طريقي وأزقتي المتعرجة
وأكتوي بنيران ومرارة الوداع لوحدي
وابقى أنتظر وداع ورحيل جديد
11/ 5/2008
وأكتوي بنيران ومرارة الوداع لوحدي
وابقى أنتظر وداع ورحيل جديد
11/ 5/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.