كل مساء أرحل باحثة عن حكايا
كل مساء أرحل باحثة ومنقبة عن حكايا
عشق بين شقوق صدرك مختلفة في تفاصيلها
وملامحها وطريقة سردها والعيش بها وتقمصها
علها تعيد إحياء النبض البطيء في روحي عمرا
أكتشفت
أن قصص العشق بين شقوق صدرك متشابة جدا
كأصابع يدك إلا الآحساس والمشاعر في أعماق أرواحنا
تبقى مختلفة كبصمة أصابعنا وبصمة عيوننا
كأصابع يدك إلا الآحساس والمشاعر في أعماق أرواحنا
تبقى مختلفة كبصمة أصابعنا وبصمة عيوننا
وبقيت
أبحث عن تلك المشاعر والآحاسيس
المختلفة
الطاهرة في أعماقنا عمرا
وهنا تكمن وتتدثر مرارة اليقين بعمقي وستجف منابعها
أن لم تأتي تلك المشاعر ولم أعيشها سرا وجهرا
ولكن يقيني كبير بأنك أنت
من سيكون مختلف بكل تفاصيله
وملامحه ولو الزمن قيدنا
وهنا تكمن وتتدثر مرارة اليقين بعمقي وستجف منابعها
أن لم تأتي تلك المشاعر ولم أعيشها سرا وجهرا
ولكن يقيني كبير بأنك أنت
من سيكون مختلف بكل تفاصيله
وملامحه ولو الزمن قيدنا
وآسر
مشاعرنا وأحاسيسنا بالأحزانا
وأنك فقط من لا يشبهه في فكري وخاطري
أي شيء سوى أنت يا غائبا خلف صمتنا
وأنك فقط من لا يشبهه في فكري وخاطري
أي شيء سوى أنت يا غائبا خلف صمتنا
يا
من صاغ لي من جدائل مسافات البعد ترانيم وأشجانا
يقيني كبير بأن القادم مع نوروجهك سيكون أجمل أشواقنا
يقيني كبير بأن القادم مع نوروجهك سيكون أجمل أشواقنا
فلا تغب خلف تلافيف أعمارنا وسحبها
ولا
تهرب من عالمي ولو كنت واهمة
مثلما
فعلت تلك النجوم الهاربة مع رجاؤنا
ولا
تخشى من تلك اللحظات المجنونة
فدع
عينك تسرح في عيني ولو طال ليلنا
ودثرني
بدثار الليلة الملتهبة لنسرح فيها معا
ولا
توقظني قبل أن يأتي غدا ....
يسرى
سوسنة
بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.