سأبقيك في صومعتي
وقلاعي وحصون روحي
كالحارس المدجج بقنابل الأشواق
على حدود أوردتي
وبجعبته صواريخ من بحورالحنان
كالدماء المتخثرة بين أوردتي وشراييني
حيث يتكاثف فرحي وحزني
وتحتشد أنفاسي
كالجيوش المدججة بالسلاح
المضاد لطائرات الفراق والهجر
المضاد لطائرات الفراق والهجر
والرحيل على حدود دولتي
الممتدة بين الآحشاء وسهول روحي
لعل وعسى تمتد بين أجزاء صدورنا
جسورالتواصل والدفيء
المتدفق كشلال من صبري
وقوة إحتمالي
فيتكاثر بك جنوني وهذيان روحي
وتنبلج أسارير السعادة والتقارب بين أعمدة صدورنا
وشواطيء الروح وجداول أحشاؤنا
وينقرض كل شيء إلا أحساسنا بنبضات قلوبنا
وتباريح الصباح وهمس الطيورعلى أغصان لهفتنا
فتصرخ أعماقنا صرخات تملآ أفق سماؤنا
فتصرخ أعماقنا صرخات تملآ أفق سماؤنا
أمتلآنا بالشوق والحب حتى أنصهرت أعماقنا
فلا تسمح لعلقم الذكريات القديمة أن تجتاحنا لتحرق أفئدتنا
كفانا رعبا وصمتا وظلما
دع العاصفة الهوجاء تهدأ لتعيش قلوبنا العشق ألوانا
وحينها ستعلم كم كنت أحبك وما زال قلبي يزغرد فرحا
يسرى
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.