(2)
الحوار والنقاش فلسفة وفن وإبداع وأدب وتأدب مع الكبير
والصغير
وجب الآلتزام فيه بالرفق والتسامح والمحبة والرحمة كيما
نجعل من يناقشنا يتوغل في الكرة والحقد علينا قبل أن يفهم ما يدور حوله وماذا نريد
من كل طاولة الحوار .. فمن خلال أدارتك للحوار وتجاذب أطراف النقاش وجب التغاضي
أحيانا وأحيانا التنازل وأحيانا الرحمة والتسامح لتستمر في الحوار والنقاش ولا
تغلق الأبواب بقسوة وعنف لتصل لطريق مسدود ..
فهذا النقاش والحوار بمثابة أمتحان قوي لشخصية المحاور
وحضارته وثقافته وضبط نفسه وعدم التهور وربما كتم غيضه في بعض الردود والمحاور
فالحوار والنقاش الراقي والهادىءيدل على كم المحاورة ناجحة
وكم المحاورين ثقافتهم عالية وأسلوبهم راقي كما يدل كم
يمتلكون من الضمائر اليقظة والآنسانية فأجعل من محاورتك ونقاشك ، تغلب عليها
الديموقراطية وحرية التعبير دون ضغوط ودون تدخل ودون المسابقة في الردود على
الآخرين / إجعل من محاورتك شافية كافية
تخدم جميع ألأطراف بالأخذ والعطاء
برحابة صدر وأبتسامة تعلو المحيا وتعمق الأطراف في البرهان والحجة التي تؤكد
الأقوال والمداخلات فكن محسنا أن كانت القضية لك وتهمك وتنازل عن بعض الأمور
لتراضي جميع الأطراف تكن من المحسنين اللذين احبهم الله وأكرمهم ..بهذا الخلق ..
خلق التسامح والمحبة والإخاء والرحمة ..
د. يسرى الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.