التسميات والتصنيفات

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

الشاعرة / الكاتبة الفلسطينية والفنانة التشكيلية /د. يسرى محمد الرفاعي



الشاعرة / الكاتبة الفلسطينية والفنانة التشكيلية /د. يسرى محمد الرفاعي








حياة الشاعرة ونشأتها في الشتات والمهجر / د. يسرى الرفاعي

شاعرة المهجر/ سوسنة بنت المهجر

 

حياتها ونشأتها في الشتات (1):

 

سوسنة بنت المهجر / شاعرة وأديبة وفنانة تشكيلية ومصممة للأزياء و التراث الفلسطيني / فلسطينية المولد والجذور، أردنية الجنسية، سورية الهوى والروح ، عمانية بأخلاقها ومبادئها وآخر معاقل إستقرارها كانت منذ فترة طويلة سلطنة عمان الخير والكرم والأصالة..


ولدت الشاعرة في بيت عريق من بيوت بيت دقو قضاء القدس التي تفوح منه رائحة الأصالة والنخوة وعبير الريحان والياسمين والشهامة وعشق الوطن،وينعم بالهدوء والحب والسعادة والأستقرارالذي بات ينشده كل إنسان ، ولدت بتاريخ 11 فبراير من عام 1960 لأبوين فلسطينيين ناضلا من أجل الأرض وكرامة الوطن.. كان والدها مناضلا ذوعزيمة وقوة وإرادة  لا تلين تأثرت بشخصيته الوطنية المقاومة العاشقة لفلسطين وثراه الطاهر والصمود والثبات في وجه التيارات والرياح العاصفة  منذ الصغر.  ولدت لأسرةٍ كبيرة  مكونة من أربعة  أولاد وأربع بنات وكان ترتيبها بينهم الثاني بعد الأخ الأكبر .

فنشأت وعاشت في كنف أسرة فلسطينية مسلمة وبيئة محافظة ملتزمة علاقاتها الأجتماعية مفتوحة على العالم في حدود الأعراف المتعارف عليها والتقاليد التي تحكم المجتمع الفلسطيني خاصة والعالم العربي عامة.. ولدت في أسرة معظم أفرادها يتميزون بالفطرة يجيدون فنون الكتابة والفنون التشكيلية واليدوية بمهارة فائقة ..

 

الحالة الإجتماعية :

 تزوجت من ابن عمها في العام 1983وأنجبت من البنين 3 وبنتا واحدة ..جميعهم أنهوا دراستهم الجامعية  بتفوق، ،تزوجوا وشقوا طريقهم في الحياة .ولها من الأحفاد 5 جعلهم الله قرة عين لها ولوالديهم يارب .

 

 (حياتها ونشاتها:[2]

___________

شخصية نسائية فلسطينية الجذورأردنية الجنسية تهتم لما يدورمن أحداث وقضايا تهم المجتمع والوطن بشكل عام وما ويحدث خلف الكواليس من محاولات للقضاء على قضية بحجم الوطن وتفتيتها بشكل خاص.

إنها ابنة بيت دقوهذه القرية الوادعة الحالمة الكريمة المعروف عن أهلها الأصالة والشهامة والنخوة والكرم بين قرى المنطقة ، وأجمل قرى شمال غرب القدس تعتبر عروس الشمال بجمال تلالها وبساتينها الخضراء ومروجها النضرة المكسوة بأزاهير الدحنون واالزيزو وإبرة الراعي وأزهارالسوسنة التي شذاها وعبقها يملآ جميع الأرجاء في شهر نيسان، تنسمت نسمات صباحها الندية بتاريخ 11فبراير من عام 1960 كانت أولى ابتساماتها في ذلك الفجر الندي ،مع ابتسامات صباح الوطن الذي ضمها بين أحضانه بحب وعشق ليس له مثيل ارتوت من نبعات القرية العذبة وينابيعها وأوديتها كالفوار ونبع عين جفنة ونبع عين سلمان التي لا تنضب من المياه العذبة لتبقى ضفافها عامرة بالخيرات والمحبة والتسامح ، ارتوت منها حب الخير وعشق الوطن وحب الأهل والأصالة والشهامة،ناجت النجوم والقمر والعصافير والطيور في سماء الوطن عشقت تراب بيت دقو بعقلها وقلبها وجميع مشاعرها واستظلت بأفيائها وزيتونها ،عفرت وجهها بثرى بيت دقو وعطرت أنفاسها بالياسمين تجولت في شوارعها بطفولة وبراءة لا تتعدى السبع سنوات وتسلقت أشجارها ببراءة الطيور ،كانت من أجمل أيام طفولتها المليئة بالشقوة والبراءة في أن واحد ، ومن ثم غادرتها نازحة على أمل الرجوع إليها قريبا والعيون ملأها القهر والظلم  والحزن بعد أن أحتل الآستعمار الوطن وعاث فيه الفساد نزحت تاركة خلفها ذكرياتها مبعثرة لم تحمل معها سوى ضياع وتيه وفراغ بحجم الوطن إلى وطن لا يقل جمالا وحبورا عن الوطن الآم أحتضنها بين جنباته بحب وحنان كالأم الرؤوم . تابعت بعض الصفوف الإبتدائية في مدارس الأردن وأستظلت بأفيائه النضرة، وأحتست قهوة الأصالة والكرم وعرفت الخير بين أحضان روابيه أنه الأردن الشهامة والخير والأصالة .ولكن كأن طفولتها مقدرلها أن تكون مبتورة وحزينة ومبعثرة بين دول الوطن العربي  فأصبحت كزهرة كلما أينعت جاء من يقطفها قبل أن يفوح  عطرها وشذاها ،ويلقي بها إلى قارعة الطريق، غادرت الأردن بطفولتها اليائسة المحبطة مما يجري من أحداث سوداء  كسرت قلبها في تلك الفترة وقلبت حياتها رأسا على عقب مما دفعها إلى مغادرة الأردن مع أسرتها إلى أفياء وربوع وطن أخرلايقل شهامة وجمالاعن سابقيه هو سوريا الشهباء سوريا العروبة .. تابعت في مدرسة المنصورة باقي المرحلة الإبتدائية والإعدادية درست جزء من المرحلة الثانوية في ثانوية الفتاة العربية الخاصة ثم ا نتقلت لآكمال المرحلة الثانوية في ثانوية اليرموك الفرع الأدبي بنجاح  .. وحصلت على شهادة تصميم من أحد المعاهد فيها قبل زواجها .

  انتعش قلبها فترة أينعت خلالها زهرة شبابها بين أحضان سوريا العروبة وارتوت من ينابيع عين الفيجة وبقين العذبة وتنسمت هواء قاسيون الشامخ

الراسخ المنعش استظلت بظلال زيزفونها وحورها ، ثم غادرت سوريا الشهباء بعد زواجها عام1983 إلى بلد لا يقل جمالا وأصالة عن سابقيها أنها سلطنة عمان ليستقر بها الحال في أخر محطات الشتات والغربة هذا البلد الآمن المطمئن بعون الله أنها شواطيء عُمان الأصالة والكرم والجود..

حفظ الله لنا جميع الآوطان العربية من شر حاسد إذا حسد..

 

حياتها ونشأتها (3)

الشاعرة المقدسية الفلسطينية/ يسرى محمد الرفاعي/ يسرى محمد حسين

تكتب الشعر والنثر والخواطر وترسم بريشتها وألوانها الزاخرة بنضارة الربيع معاناة أمة وجمال وطن لن تشحب ملامحه ولن تتجعد وجنات حرائره المرابطة في حياض أولى القبلتين مسرى الأنبياء ولن تتجعد جباه شيوخه في ظل الأحتلال اللعين .. صامدون صمود الزيتون .. باقون ما بقي الزعتر والدحنون ..

تعتبر من أدباء وكتاب العصرالحديث، تميزت كتاباتها بإسلوبها السهل الممتنع بسلاسة وعمق في المعنى ، تعزف من خلاله على أوتار مشاعر وعواطف القارىء ، وقد جعلت من الشعر وما تنقشه وسيلة قوية للتعبيرعن قضايا الناس وحياتهم وهمومهم التي لا تنتهي ..

 أهتمت بقلمها كما أهتمت بريشتها وألوانها ، فأنكبت على تثقيف نفسها بشتى الوسائل حتى وصلت لما هي عليه.شاعرة وكاتبة وأديبة فنانة تشكيلية ومصممة أزياء وإكسسوارات  .

أبدعت في فن المطرزات التراثية الفلسطينية فتلونت حياتها بألوان جذابة من صنع يدها وذوقها الرفيع كما أبدعت في رسم الحروف وتلوينها من دفيء روحها وحنينها لكل شيء داسته الغربة وبعثرته على أرصفتها..

عانت وعاشت صقيع الغربة والفراغ القاتل في البعد عن الآهل والوطن وما كان يخفف من وطأة الحزن والآلم والغربة أنها تسكب كل معاناتها على أوراقها فتحولها تارة بلون الرماد والألم وتارة بلون السعادة والفرح فتزهر حياتها تارة وتارة تبدو قاتمة بلون الليل الحالك القاسي ..

ارتبط اسمها في المهجر بشعرالوطن والثورة والمقاومة فبات اسمها سوسنة بنت المهجرعاشقة الوطن ..كما تجلت خواطرها العاطفية من خلال عاطفتها الجياشة وحنينها فغدت نزارية الوجدان والمشاعر.. غزيرة الآنتاج والكتابة بالرغم من أن الحظ لم يحالفها لغاية الآن من نشر مجموعة أعمالها بالكامل .. إنما أصدرت ونشرت القليل من نتاجها الأدبي عبر دور النشر والطباعة  بشكل دواوين ورقية  ..ومن خلال مجموعات ودواوين ألكترونية مع شعراء وأدباء  الوطن العربي من خلال بعض المنتديات والروابط على الفيس بوك ..

 

حياتها ونشأتها (4)

الشاعرة والفنانة التشكيلية / د يسرى محمد الرفاعي ( يسرى محمد حسين) الملقبة بسوسنة بنت المهجر.. لها مجموعة من الأسماء التي تفتخر وتعتز بها وبمن منحها لها مثل لقب/  أنين الأرض / بسمة أمل..

سوسنة الضفتين / فراشة المنتديات/ زهرة فلسطين / شموخ الروح .. وأخيرا أطلق عليها لقب ريحانة الأقصى من (مجموعة نداء الأقصى وطن الشهداء قلم العروبة ).

جميعها أسماء أطلقت عليها لثباتها وصمودها على مبادئها ومناصرتها للقضية الفلسطينية ووقوفها في وجه الهمجية الصهيونية .. ولوقوفها بجانب  المظلومين والمقهورين في الأرض والمغلوب على أمرهم والأسرى في السجون، ولتجوالها بين المنتديات كفراشة لا تكل ولا تمل من العطاء ورسم البسمة على شفاه المقهورين والمحبطين .. ولآنين حروفها وحرقة قلبها على ما يجري من ظلم وقسوة للأبرياء والأوطان وحرق الشجر والبشر دون رحمة. وجميعها أسماء أطلقها عليها من حولها ممن عاشوا رحلتها ورافقوا مسيرتها الأدبية منذ سنين طويلة..

 

عشقت القراءة والكتابة وكانت لها محاولات نثرية وشعرية في فترة الصبا والمراهقة  تسطرها وتحفظها لنفسها طي الكتمان ..لا يعلم بها سوى معلمة العربي التي كانت تحبها من قلبها وتطلعها عليها من فترة لفترة لتصوبها وترشدها إلى الأصح والأفضل، ويراعها الذي ينفث أنفاسه معها على الورق فتتلون ببياض قلبها  ..وتبقى طي الكتمان بين أدراج مكتبها إلا أن حرقة الكتابة وعشقها لها تملكت روحها وأنفاسها الموهوبة منذ الصغر وبعد أن كبر الأبناء قليلا وجدت أشياء ملحة في أعماقها تحثهاعلى الكتابة والبوح بها جهرا ونشرها على الملآ في عالم الآدب والفنون والثقافة فمن خلال تواصلها مع المواقع والمدونات بأسماء مستعارة وجدت التشجيع والثناء على ما تسطره وتبوح به وتنقشه عبر صفحات التواصل والمواقع العامة ..

فما وجدت من روحها إلا أن خلعت الخوف والرعب جانبا وبدأت باسم الله كمن وضع قدمه على أولى درجات سلم الحياة مع تشجيع الأهل والأصدقاء والمحبين مما دفعها للأستمرارية وسط حلبة الصراع على البقاء للأقوى والأفضل ..مما جعل الطموح بأعماقها يكبر وينمو والحروف تزهر وتنثر العطر بين دروب الزائرين والمتصفحين لتلك المواقع..

 

حياتها ونشأتها (5)

لمع نجمها منذ سنوات عديدة على المستوى المحلي والعربي  بما جادت به أقلامها وسجلته من حضور راقي واقعي قوي بالمشهد الثقافي والأدبي

من خلال مشاركاتها بالمدونات وعلى مواقع التواصل والشبكة العنكبوتية وما شاركته في المجلات الألكترونية والورقية..حتى باتت من الوجوه المشعة المشرقة كنورالشمس بما تقدمه من إبداعات وأدبيات متواضعة ، عميقة ذات مغزى ودلالة واضحة من أجل الوطن والقلوب الندية .

ساهمت بابداعاتها الوطنية والوجدانية العاطفية الدافئة في أكثر المواقع والصحف شهرة كموقع فلسطين في الذاكرة وخبار بلادي وأمد للأعلام ودنيا الرأي ودنيا الوطن ومنتديات الشاعر القدير شاعر الوطن والمقاومة الدكتور لطفي الياسيني وجرائد وصحف المجلس الأعلى للأعلام الفلسطيني اليومية تحت إشراف الشاعر الدكتور لطفي الياسيني كجريدة الجهاد والصريح وجريدة الحقيقة  وجريدة فلسطين وجميعها جرائد يومية سياسية مستقلة ، ومجلات فن الفنون العراقية . ومجلة الأدب والشعر ،والدستورالعراقي الجديد والشروق وموقع مملكة الإحساس العراقي  ومنتدى  أوراق الورد الأدبية والمدونات الخاصة بها وموقعها الرسمي وموقع البرامج المجانية وصحيفة الفكر وصحيفة الضياء وصحيفة الخليج الآلكترونية  وصحيفة كواليس الجزائرية وموقع لك سيدتي .. ومجلة أقلام المبدعين للشعر العربي .

وهناك والكثير من المواقع والمدونات والروابط التي لا يتسع ذكرها ..

وبعضها طالته يد الهكر وبعضها اختفى في علم الغيب مما بعثر وأضاع بعض الكتابات المنشورة قديما ..

ربما عانت كما عانى بعض الشعراء والكتاب وخاصة المرأة الكاتبة الشاعرة في بداية ظهورها في مجتمعاتنا الشرقية من عدم تقبل المجتمع لما تنشره علنا من خلجات عاطفية وجدانية نابعة من الوجدان بسبب العادات والتقاليد المتوارثة جيلا عن جيل  ..

وربما الآسباب تعود لآننا أصبحنا أمة لا تقرأ ولا تريد أن تقرأ، لم يعد في هذا الزمن هيبة للفكروالثقافة والآدب لم يعد هناك أحترام وإجلال للحروف الصادقة النابعة من الوجدان وخاصة المرأة الشاعرة .

لم يعد هناك سوى الأحقاد تملآنا حتى جعلت منا شعوبا وقبائل لا نميز الصالح من الطالح ، ما يفيدنا وما يضرنا.. وربما لآنه لم يعد للحدث الثقافي تلك الآهمية والرعاية التي تليق به، بينما في القدم كان للحدث الثقافي أهمية كالحدث السياسي وأكثر .. وكان المبدعون هم خير وصفوة المجتمع..مع كل أسف اليوم أصبح المبدع مركون على الرف ككتاب أمتلآ بالغبار.. أحيانا كثيرة أقول لا اعتراض على حكم الله كنت أتمنى أن أكون في زمن غير هذا الزمن الذي ورثني الجنون والآحباط واليأس  ..ليت الجميع من حولنا يعلمون أن الأبداع والتألق لا يمكن أن يتجزأ وسيبقى شعاعه ممتدا فينا ويسري في عروقنا وشرايين المجتمع كافة على أختلاف شرائحه..

 

حياتها ونشأتها (6)


اشتهرت بأعمالها وكتاباتها المتواضعة  فرسخت حروفها وكتاباتها لخدمة الوطن والأسرى والآمورالسياسية والأدب الأجتماعي والوجداني العاطفي وكل ما يهم المرأة والطفولة ..

 

كما اشتهرت بأعمالها وكتاباتها الرومانسية المليئة بالشوق ولوعة الحنين والغربة والذكريات والوقوف على أطلال الماضي والحبيب وكل شبر من ثرى الوطن الممزوج بدماء الأبرياء والشهداء فكتبت تناجي دمع الآمهات الثكلى وصمود أطفال الحجارة  و صمود الأسرى خلف قضبان القهر من بني صهيون .. رسخت حروفها وكتاباتها لخدمة الوطن والأسرى والآمور السياسية والمحبة والسلام والتسامح والآدب الإجتماعي بكل أطيافه .فأسهبت في التعبيرعن مشاعرها وعن حنينها  وشوقها للوطن والحنين للأهل وشغفها للعودة

 لوطنها الأم فلسطين وكروم التين وظل الزيتون .

كما أسهبت في نثر الحروف والخواطر والشعر الوجداني الذي لا يقل رقة وجمالا عن الكتابة عن ليل الغربة والعاشقين الهائمين  بشواطئها ونوارسها وشوارعها المتعرجة وقسوة الحياة وأدب السجون والأدب الأجتماعي ..

تأثرت في حياتها  منذ الطفولة بأمور كثيرة وأثر ذلك على كتابتها ومشاعرها وأحاسيسها  فيما بعد.. فكان لنكسة 5 حزيران لعام  1967الأثر العظيم على وجدانها وقلمها وأحبارها لما ذاقه قلبها الصغير طعم القهر ومرارالحنظل والظلم فأتت أشعارها وخواطرهاعن الوطن ممزوجة بصدق وجدانها واحساسها وعشقها لوطنها لا يوجد فيها تكلفا أو مبالغة.. وبات كل همها وشغلها الشاغل التفكير بالآنسان العربي عامة والأنسان الفلسطيني خاصة المشردين على الضفة الغربية لنهر الأردن وفي بقاع الأرض .والوطن دائما حاضرا في وجدان الكاتبة وأعماقها كالنهرالمتدفق بالدماء والمرارتارة وتارة كحبة الشكولاتة وخابية من الشهد والعسل..

عاشت كباقي البشر في مجتمع تقيده العادات والتقاليد الظالمة للمرأة ولحريتها.. دائما تحاول الخروج بالتمرد والتذمروالقفز من فوق أسوار العادات والتقاليد التي قيدتنا من المهد إلى اللحد حتى بتنا عبيدا لها ولحكامنا في أوطاننا..ننفذ كل الآحكام والآوامر مرغمين مجبرين .. فوجب الصراخ في وجه كل ما يوقف عجلة التطور والتقدم والمساواة في كل مناحي الحياة ..لديها إصرار رهيب وإرادة قوية عنيدة على عدم الآنطفاء وذوبان شمعتها ما زالت تناضل من أجل البقاء ومن أجل الآرتقاء بنفسها وبمن حولها لآعلى درجات الرقي والتطور والحضارة..

منذ سنوات طويلة وهي تسكب وتكتب وتغرس في قلوب من حولها أجمل الأشعار وأعذب الخواطر وأروع النثريات وما زالت تضيء بجمال روحها سماء من حولها بنور قلبها وبصيرتها..

وتنشر فيض قريحتها كالعطرعلى الجميع...



إصدارات الشاعرة الألكترونية:
أصدرت أكثر من 12 ديوان متنوعة وزاخرة بكل ما يشد القارىء إلى المعرفة والأدب واللغة .. تخدم من خلالها الوطن والأدب الأجتماعي والفلسفة والأقوال والحكم والأسرى في السجون والشهداء، والتي تهدف إلى التطور والحداثة وتسمو بالقارىء ليحلق في الأفق ..
من أقوالها:
__________
-أحضنوا أيامكم وذكرياتكم والأشياء الجميلة كما تحضنون أطفالكم
فالأشياء الجميلة التي لها رنة وضحكة لا تعود  كأول مرة ألتقيتم بها.
-أسوأ ما في نجاحك أن تحاول العثورعلى شخص يشعر بالسعادة من أجلك ،وحينما تعثرعليه تجده للأسف أنه هومن يحاول كسر أجنحتك وإسقاطك إلى أسفل السافلين...
-لا تدع تعلم التقنيات والعلوم يهمشك عن دائرة العطاء البناء فقيمتك الحقيقية تقدر وتقيم بما تعطي وتمد به الآخرين فهذه التي تجعل لك بصمة وأثر طيب في قلوب الناس  ثقافة العطاء تشعرك بسعادة لا توصف ولا تقدر بمال.
- ليت الجميع يدرب نفسه في الحياة على العطاء بقدر ما يدربها على تعلم التقنيات وعوج لسانه من أجل تعلم اللغات والترجمات من أجل الحصول على عمل ومركز مرموق في عمله .
-ثقافة العطاء تمنحك الراحة النفسية وتدرعليك الخير والبركة من أوسع الآبواب أيضا وتشعرك بإنسانيتك .
-كن باسطا ذراعيك دون تقتيرحتى لا تلم نفسك ساعة حسرة شيخوخة
ولا تكن مرابيا تتاجرمع ذاتك ونفسك فقط حتى لا تخدع نفسك بنفسك.
- وزع من الكنوز والدرر التي جمعتها  بتعبك وجهدك  على من حولك لتخلد أعمالك وجمال روحك ومبادئك ولا تنسى أن الله هو الرزاق الكريم.-
-حاول ترك سجل حياتك مليئا بأعمالك وجمال ظاهرك وباطنك ليخلدك-
 من  سيأتي خلفك من البشر ويحل محلك جمالك وعطرسيرتك فيتوارث الأجيال جمالك وحضورك معا.
-حاولوا دائما نشرالأفكارالإيجابية وتعرية الفساد، أنشروا الحياة بأطيافها
في كل ركن في كل زاوية تمرون منها لا تحرموا من حولكم أوكسجينها .
-إرسموا البسمة على الوجوه ودغدغوا مشاعرالمقهورين .
-رمموا أفئدة المكسورين والمحبطين وأستروا عوراتهم ليعم السلام -
والمحبة والتسامح ويسكن الآمان والطمأنينة قلوب الجميع .
-كن في رأس الحربة لنشرالمحبة والسلام والآمن والفرح في مجتمعك وأغرس الورد في كل شارع تمر منه.. وأترك ذاك الأثر الطيب لمن يمر خلفك .
-كن القلب الذي يشع منه نورالسلام والمحبة والتسامح لترى في كل الأوطان
 وكل قراها عرسا وفرحا لا ينتهي .. كن صانعا للسلام ..لا هادما للسلام والمحبة والتآخي .

 المواقع والمنتديات والمجلات والروابط  التي تنتمي إليها أهمها :
عضو في المجلس الأعلى للأعلام الفلسطيني/ شاعرة وأديبة /وسكرتيرة المجلس .
عضو في الأتحاد الدولي لحماية الطفولة والمرأة
عضو في جامعة الأبجدية الدولية للثقافة والسلام
عضو في الأمانة العامة للأتحاد لدولة فلسطين.
عضو في منبر الأدباء والشعراء
عضو في التجمع العربي للسلام العالمي للأعلام وحقوق الآنسان والتنمية
عضو في الرابطة العربية للأداب والثقافة –فرع فلسطين
عضو في ديوان الأدباء والشعراء العرب
عضو في الإتحاد الوطني الدولي للسلام
عضو في ديوان العرب للنشر والتوزيع
عضو في الديوان وطن الضاد وديوان الوتر الحزين
عضو في رابطة العالم العربي للأدب والفنون
عضو في إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
 عضو في مؤسسة ومجلة الوجدان الثقافية
عضو في رابطة ومجلة أدباء ومثقفي الوطن العربي
وعضو في الكثير من الروابط و الأتحادات والمنتديات التي لا حصر لها
وما زالت تكتب في الكثير من المواقع والمنتديات والمجلات والجرائد الورقية والآلكترونية التي لا حصر لها .
لها مواقع  ومدونات خاصة كثيرة تكتب فيها الكثير من المواضيع الحياتية
 المختلفة عن السلام والإنسانية والمحبة والمرأة والأمل والأدب السياسي
والاجتماعي وكل ما يهم الإنسانية جمعاء.

تم تحديثة بواسطة 
الشاعرة / يسرى الرفاعي 
سوسنة بنت المهجر 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.