ليتك تعلم بعد رحيلك من عالمي فجأة كيف هامت الروح في زحام مدينتك الفاضلة باحثة عن عيونك مشتاقة للقياك وكيف إضطربت حواسي وهامت على غير هدا تبحثك تنقب عن نبضك الذي أعشقه كإشراقة الصباح فما لم تعلمه أنني أسكنتك وجداني وروحي بإرادتي واستوطنت خيالي وأنفاسي بقوة محتل عاث فسادا كل جنائني حتى همت عيون قلبي دمعها صبابة وهَمَّ السُّقْمُ جسمي وعظمي وما زالت أنفاسك لا تشعر بي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.