إلى من يهمه الآمر
ولا يبالي بحالي
ليتك تعلم أنني
نقشتك كنقش الحناء
على زند قلبي
وطرزت ذكرياتك
بحروف هيروغليفية
على طرف أكمام عبائتي
كيما أقتلك وأتخلص منك
سهوا دون قصد من فؤادي
وجدتني أخلدك وأسكنك بين أعماقي
وأحييك من جديد بنبضي وأنفاسي
وأدندن لك أجمل ألحاني
دون علم من قلبي ومهجتي
وليكن في علمك سيدي
ربما وجدتني ذات مساء غير عادي
أكثرالناس قسوة على نبضك
وظلما لأنفاسك وطيفك
رغم علمي وعلمك
أنك تحبني وتهيم بمهجتي
وأنت تعلم جيدا أنني
أعشق ظلك وكيانك
وأستظل بظلك وأغفو تحت جناحك
لا تستغرب بعد ذلك قسوتي وظلمي لكيانك
وتصرفي الهمجي مع صباحاتك ومساءاتك
لقد أبكيت قلبي في تلك الليلة عن ألف ليلة
حينما أحتاجتك أنفاسي
وجدتك تسابق روحك في محاولة لأغراقي
بالمركب ولا تبالي بحالي
كيف تقدم على فعلتك الشنعاء
وتهجرني وأنا اأحبك وأتمنى رضاك
17/1/2014
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.