للأسف تكدست تلال
وجبال حلوى القهر والآلم والمرار
واصبحت تمضغ شفاه الصباح
وتهضم شرايين جفت عروقها
وتصفع وجنات الورد وتسير بتعثر
عبر اوردة جفت منذ دهر
من اللهاث خلف ظلالهم
الآحلام تاتينا مبتورة مقصوصة الجناح
والامنيات اصبحت مبهمة التفاصيل والملامح
لم يبقى لنا ألا القليل من الزهور البرية
التي لونتها القسوة وروتها عيون الندامة
وبعض الرغبات الخرساء الصماء
التي ليس لها عنوان أو هوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.