ايها الشادي على أغصان روحي وظلي
اقولها لك وامري لله
صباحك آسرني
وتوجني بالياسمين وسنابل االأشواق
وهرول فنجاني يستقبلك قبل ظلي
وغدت أحلامي بك تطوقني
كطوق النسرين في عنق اليمام
واصبحت عصافير حقلي
تبتسم كأنها غارقة في سنابل قمح خضراء
حينما علمت أنك جل أحلامي وامنياتي
ولا اطلب من ربي
سوى الآلتقاء بأنفاسك في ربيع وطني
وغمزة شقية من عيونك السمراء
وضحكة من شفاهك القرمزية
ولن أهمس بعدها لظلك وطيفك
سوى انني على مقعد الآنتظار
في ظل شجرة الزيتون
فتعالى نسابق الزمن
ونسبق ظلنا
إلى العشق والهيام
القابع بين شوق الصدر يا انسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.