يا صباحك الآمل والآمنيات
وليتك تعلم ماذا حل بالبيت الذي أحببناه
وتجولنا تحت ظلال اشجاره
وتسامرنا على شرفاته ذات مساء
وعشقناه كما عشقت قلوبنا
اصبح كأطلال قيس وعنترة
تلال من خشب تتجول بين زوايه
أسراب النمل وجيوشها
المدججة بمدافع الاشواق
تغفو قليلا فوق ركام من ذكريات ارواحنا
وتستيقظ على صدى قصائدنا
وتتنشق اريج ذكرياتنا
والقمر في قبة السماء
ينثر على الهضاب الباقية خيوطه العاشقة
ويغدق عليها بأطواق من فضه
وينشر الآسرار في الآحلام
على شرفات البيت العتيق
ويغلق النوافذ بنكتة حزينة وأخرى مبكية
واليمام غادر النوافذ وهاجر خارج واحات العشق
وبقيت أنفاسي تتجول في عتمة الليل البهيم
في المتاهات والتعاريج
تعيد جميع الذكريات
بحزنها وفرحها
كشريط سنمائي على جوقة الطيور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.