ناجته هامسه
ناجته هامسه والبسمة لا تفارق شفاهها
أنا بيادر القمح الذهبية في روحك
ثم وشوشته همهمه كهمهمة اليمام
أنا فتاتك وفتات مروجك الخضراء
أنا زنابق روحك الندية في فجرك الغجري
هل تعرفت على وقع خطاها وصدى صوتها
حينما عاد اليك الأقحوان في نيسان
هل عرفت انفاسها من اريج عطورها
هل عرفتها من فستانها الآحمر الحريري
هل عرفتها من وردة الفل في ضفائرها
هل عرفت صدى اشواقها وزفير لهفتها
حينما أسدل الليل ستائره
ولاحت ملامح النجوم والقمر في افقها
أنها حبيبة روحك وبنت تلالك وجبالك
إنها مثلك ترعرعت على هضابها
وبين مروجها الخضراء
العامرة بالحب والنقاء
أنها تعشق روحك وتفنى من أجلها
إنها مثلك تماما تعشق الجمال والينابيع
والمطر من السماء
أنها مثلك نمت وكبرت بين سفوح جبالها
تعشق الجمال والحب وكل ما هو بين الصدور
انها مثلك تتمنى أن تضمها بين جوانحك
كما تضم الآم طفلها الرضيع
وتغرف لها من حبك وحنانك
وتنثره على جدائلها
انها مثلك روحها شفيفة حسها رهيف
تعشق الطبيعة والجمال وكل حسن بهيج
لا ترتوي إلا أذا اسندت براسها على صدرك
وهمست لها أحبك أحبك
يا جميلتي يا أميرتي الحسناء
يسرى
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.