تسافر وتهجر
تسافر وتهجر ولا تسأل عن دمع فؤادي
كانت أمنيتي السفر وعدم العودة لفؤادك..
وكل مساء أتمنى التسلل بخفة من زماني
قبل أن يجتاح ذاكرتي حبك بتفاصيلك...
لقد سئمت من كل شيء حفرته بداخلي
سئمت عالم المزاج المتقلب في زمانك...
سئمت من تاريخك المزيف ولهفة فؤادي
هيا لنصنع تاريخا مشرقا لقلبي وذكرياتك..
فأنا أقسمت على خلود حبك في أعماقي
وأنت أقسمت على إنهاء قصة حبي لفؤادك..
إن كان بمقدورك رسم ذاكرة جديدة لك ولي
هيا فأنا أمدك بتفاصيلي لتنقشها على شغافك..
وإن كان بمقدورك أن تعيش وتنسسى بسمتي
فلا أقوى على مساس ذاكرتي لشطب تفاصيلك
يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.