ليته يدرك
ليته يدرك أنها كانت تسترق السمع إليه من خلف الأسوار
ومن تحت شرفات القصر بإعجاب لم يسبق له مثيل
حينما تسمعه يلقي بكلمات العشق والهيام على فراشاته وطيور حديقته
ترتجف من بعيد وتتمايل كما الغانيات فرحا وطربا ونشوة
وتتراقص بجوفها نبضاتها
كأنها على مرقص ليلي كله ضجيج وهسيس عشق
وحينما أقترب منها ليعزف معزوفته الفريدة على اضلاع صدرها
ويسكبها حنينا بين نهود النجوم غادرته وهي حزينه
وتهمس بينها وبين شغافها ليتني لم أعثر عليه
ولم أعرف دروبه وليتني لم اصغي لشوقه
ولم أصغي للهفته المجنونة ..
يسرى
سوسنة بنت المهجر
ومن تحت شرفات القصر بإعجاب لم يسبق له مثيل
حينما تسمعه يلقي بكلمات العشق والهيام على فراشاته وطيور حديقته
ترتجف من بعيد وتتمايل كما الغانيات فرحا وطربا ونشوة
وتتراقص بجوفها نبضاتها
كأنها على مرقص ليلي كله ضجيج وهسيس عشق
وحينما أقترب منها ليعزف معزوفته الفريدة على اضلاع صدرها
ويسكبها حنينا بين نهود النجوم غادرته وهي حزينه
وتهمس بينها وبين شغافها ليتني لم أعثر عليه
ولم أعرف دروبه وليتني لم اصغي لشوقه
ولم أصغي للهفته المجنونة ..
يسرى
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.