الإصلاح بين الناس وجمع القلوب
هل جربت يوما أن تصلح بين إثنين؟
ان الكلام في الاصلاح هو افضل الكلام
فلا خير في كثير من اعمال الناس
واقوالهم ومناجاتهم لبعضهم
اذا لم يصحبوا نية الاصلاح بين الناس
والبر فيما بينهم
قال تعالى:
" لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ
إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ "
[النساء:114]
أخواتي واخوانى :
هل اشتعل الحماس في قلوبكم بعد هذه الكلمات!!!!
هل تريدون نيل الأجر وكسبه من الله عز وجل بإصلاح ذات البين!!!
إذا كانت اجابتكم بـ(نعم)
لابد أن يدور في ذهنكم سؤال واحد
كيف نكون مصلحين ؟
وللإجابه على السؤال عدة جوانب أهمها:
-احتسبوا الأجر من الله تعالى
اضمروا في قلوبكم النيه الطيبه
وأن عملكم هذا تريدون به وجه الله تعالى
وقد ورد في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى )
أن نخلص النية لله
فلا نبتغى بصلحنا مالاً أو جاهاً أو رياء أو سمعة
وإنما القصد من العمل وجه الله
قال تعالى
" ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً "
و تــــــــابعوا معنا لمعرفة النصوص الدالة على هذا
إن شـــــــــاء الله
اللهم تقبل منا صالح الأعمال
و اجعلها خالصة لوجهك الكريم
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا
لا اله الا الله محمد رسول الله
صلى الله و سلم و بارك على سيدنا ونبينا محمد
وعلى آله و صحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.