يا وريدي ودمي
اصبحت تمر ايام عمري وحياتي
أمام عيوني
دون أن أشعر بها
الزمن سرقها وغلفها وأخفاها بين طياته وثناياه
الزمن سرقها وغلفها وأخفاها بين طياته وثناياه
أركض وأجري بين ازقتها وأجوب طرقاتها
واقرع جميع ابوابها
ولكني لم أجد بابا مفتوحا أمامي
فتاهت حروفي وضاعت بين اروقتها
فأذهب بروحي وأعماقي إلى شواطئها
ومرافئها وأتسمر أمامها
أخاف وارتعب من العبور
فتتساقط وتذبل الأماني جافة يابسة
كأوراق الخريف
أتحسس قلبي اعثر على أمل يتارجح
أتحسس قلبي اعثر على أمل يتارجح
كطفل حديث المشي يخاف السقوط
اقف أتأمل بعيون مغرورقة مدفونة بالدموع
أرمق بها أخر رمق لشمس عمرنا التي أعتادت المغيب بين عيوننا
ولكني تعلمت درسا قاسيا منها ومن مغيبها
قبل أن تلملم بواقي اشعتها الدافئة لم أتعلمه على ايدي البشر..
أنه لكل شيء بداية ونهاية ..
وتغيب عني ملوحة بيديها وداعا ..
ولكني ابقى واقفة متسمرة
فاتحة ومشرعة ابواب وشرفات قلبي وأحضانه
لأحتضانهم وضمهم لصدري بحب وشوق لا يوصف
لكني مع أسفي الشديد لم أحتضن واضم بين اضلاعي
سوى أطيافهم وبعض ظلالهم
التي أخترقت قلبي وقبعت هناك
الليل خيم علي ليستر ما اصابني
أبتسم في وجهي ابتسامة شاحبة
والنجوم تضحك على ما أصابني
وعيوني ذرفت دمعاتها حارقة
والقمر قال لي أرتاحي ومن ثم تابعي
ولكن قلبي عاد خاويا إلا منك !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.