الدنيا جسر الآخرة فاعبرها
ولا تعمرها وتعمر فيها
فليس من العقل بنيان القصور على الجسور
قال المسيح عليه السلام : ويلكم ياعبيد الدنيا
من أجل نعمة زائلة وحياة منقطعة
تفرون من الله وتكرهون لقاءه
فكيف يحب الله لقاءكم وأنتم تكرهون لقاءه ؟
الدنيا بحر ..
والآخرة ساحل …
والمركب هو التقوى ..
والناس سفر….
الدنيا كالماء المالح الذي لا يزداد شاربه شربا الا ازداد عطشا
وكالعظم الذي يصيبه ال*** فيجد فيه ريح اللحم
فلا يزال يعالجه حتى يدمي فاه
وكأحلام النائم يفرح بها في نومه
فاذا استيقظ ذهب الفرح
..
الدنيا عرض زائل ، يأخذ منه البر والفاجر ، والآخرة وعد صادق يحكم فيه ملك عادل ..الدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك ، فاذا كان لك فلا تبطر ، واذا كان عليك فلا تضجر ..
ومن الناس من جهل الدنيا والآخرة ، فعاش فيها عيش الدواب يعمل نهاره وينام ليله ، ويأكل كما تأكل الأنعام . فما استفاد من دنيا ، ولا استعد لآخرة . ومع كل أسف نجد أكثر الناس اليوم هكذا . وأسوأ الناس من شغل عمره في خدمة غيره لقاء مبدأ ، أو معاش ، أو لذة فأضاع دنياه وآخرته . وكان كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ( ان شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ، عبد أذهب آخرته بدنيا غيره)…..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.