حبك في عمقي ليس له مثيل ..
بحبك يا وطني بحبك
وأن غابت عيوني عن عينك عمري كله
ستبقى عزيز وغالي .. يا قدسي …
يا ارضي .. يا اقصى
يا عرضي .. يا شرفي ..
يا غزة ..يا رام الله
يا وطني … يا وطن الأحرار
أعشق وأقدس ترابك ..
والثم ثراك وطهرك
حبك في عمقي ليس له مثيل ..
كتاج مرصع بالماس ولؤلؤ ومرجان
كالفجر مشقشق فيه النور بنسمات الزعفران
كم عانيت من اجل أنفاسي وروحي
وكم تألمت وجرحت في غربتي في بعدي عن هواك
الله ياوطني كلمة كلما نطقها لساني
داعبت خيالي كالطفولة في زماني
وسرح فيها فكري وخاطري
أفخر فيك وبرجالك واحرارك
أفخر فيك .. وبكل اشجارك
بكل تلالك.. وسهولك
أفخر بترابك الممزوج بعطر شهداءك الأبرار
افخر بأنفاسك الممزوجة بعطر نساءك الأطهار
أتعلم يا وطني أنك لست ككل الأوطان ..
اشجارك.. زيتونك.. زهراتك .. نسماتك
شمسك .. قمرك .. نجومك .. ليلك .. صباحك .. فجرك..
جميعها ممزوجة بطهر أنقى الأنبياء
يصعب على روحي وصفها وشرحها بكل ابجديات الكون
وطني كلمة خالدة ممزوجة بأنفاس أطفالك عبر تاريخك التليد
وطني كلمة راقية تغني بها كل الشعراء الأحرار
وطني اه ..آه
كم تراكمت خلف صدري
ظلمات وظلام الأعداء
ودست في خاصرتي خناجرهم المسمومة
وكم دفعت ثمن الظلام الدامس عبر الأجيال
وطني كلمة افخر فيها وانادي بأعلى طبقات صوتي وحنجرتي
يا قوم صلاح الدين .. هل من مجيب الوطن ينادي ؟؟
الوطن اشتاق لأولاده وأحفاده
وطني ما أروعك .. ما أجملك . .
ما ابهاك… ماأطول وأنقى أنفاسك..
ما أصبرك على جيرانك وأهلك وأحبابك
ما أجمل بحرك الواسع عندما ترسل الشمس خيوطها الذهبية
وتلون شواطئك بالوان قزحية وبنفسجية
ما أروع أرضك الخضراء عندما تفترشها كروم التين والعنب
وترتفع أغصان الزيتون ملوحة بيدها للسلام..لا للأستسلام
ما أروع سمائك الزرقاء ترفرف فيها طيور حمامةالمحبةوالسلام
وطني ما أروعك .. ما أجملك .. ما أطهرك
فطهرك من طهر مريم العذراء
قضيتنا هي القضية الرابحة ..
والأيادي خلفي وخلفك بصمات جارحة
باتت حدودك يا وطني ضائعة ومبعثرة
بقرارات عربية غير واعية ولا منطقية
تلك صدقوني هي الفاجعة والمصيبة السوداء ..
بين لحظات الصمت الرهيب
تتجدد القضية بشهيد وشهيد. والجرحى بينهم المزيد
هي الأخبار قديمة ولاجديد سوى أني بوطن طريد
ومزروعة على حافته الجرباء كشجرة نخيل عقيمة
كلما ابتعدت عنك قلبي يحن اليك ويناجيك بأعذب الألحان
تنهمر دموعي على وجنتي بحرارة ومرارة على أيامك ولياليك
كلما تذكرتك يتحطم فؤادي على صخرة آلامي وأحزاني المتورمة
ويعجز عقلي عن لملمة الخواطر والأفكارالمهاجرة
كأني اراك البلسم الشافي لجميع عاهات البدن المستعصية
وجميع علل الصدروالشرايين والقلب حتى نخاع العظام
يا وطني تبقى دوما في بالي وخيالي
صورة بهية ممزوجة بجميع ألوان الحزمة الشمسية
غالي وعزيز وعزك ذاتي وشاني وشموخي بين العربان
مرفوعة الرأس وشامخة فيك دائما في علالي السماء
حبك أمانة معلقة كعقد من **رجد وفيروز وكهرمان
في أعناقنا وأعناق أصلابنا وفلذات أكبادنا
مهما دار الزمن والتاريخ نقشك ولونك على أحجاره
حبك مجموعة مغزولة من حزم وخيوط الشمس
اسورة تزين فيها الصبايا المصعم والكف
مخلصين لك دوما من القلب والروح
الوفاء والأخلاص من طباعنا نحميك بحد السلاح
نحن دائما على أتم الأستعداد لتلبية النداء لو كنا في اقاصي الديار
لأرواء ترابك الطاهر بدمائنا الزكية
ونذود عنك بأعناقنا ولو حملنا أرواحنا على أكتافنا
نحن حماتك من أجل أن تظل حرا أبيا
لا تخشى الصعاب والأهوال الجسام
ما دمنا حماتك ونهتف باسمك صباح ومساء
ما دام هناك من يتذكر أنك وطنه وحضنه الدافيء
أحبك يا وطني وحبك يضيئ فؤادي وعقلي كقنديل معلق في سماءك..
هناك تنازلات عربية … عربية بحته وأنا فلسطينية النخاع
وبيننا في جوار الأقصى .. شعبا لم يزل يعترف بالبندقية والسلاح
وهناك في غزة العزة رجالا ما زالوا أحرارا
سأظل فلسطينية .. سأظل فلسطينية طاهرة ونقية
من غزة لحيفا ويافا والقدس الأبية
سأظل هكذا هي الهوية ..
أحبك يا وطني وأعتصرك بين أحضاني…
سوسنة بنت المهجر
بحبك يا وطني بحبك
وأن غابت عيوني عن عينك عمري كله
ستبقى عزيز وغالي .. يا قدسي …
يا ارضي .. يا اقصى
يا عرضي .. يا شرفي ..
يا غزة ..يا رام الله
يا وطني … يا وطن الأحرار
أعشق وأقدس ترابك ..
والثم ثراك وطهرك
حبك في عمقي ليس له مثيل ..
كتاج مرصع بالماس ولؤلؤ ومرجان
كالفجر مشقشق فيه النور بنسمات الزعفران
كم عانيت من اجل أنفاسي وروحي
وكم تألمت وجرحت في غربتي في بعدي عن هواك
الله ياوطني كلمة كلما نطقها لساني
داعبت خيالي كالطفولة في زماني
وسرح فيها فكري وخاطري
أفخر فيك وبرجالك واحرارك
أفخر فيك .. وبكل اشجارك
بكل تلالك.. وسهولك
أفخر بترابك الممزوج بعطر شهداءك الأبرار
افخر بأنفاسك الممزوجة بعطر نساءك الأطهار
أتعلم يا وطني أنك لست ككل الأوطان ..
اشجارك.. زيتونك.. زهراتك .. نسماتك
شمسك .. قمرك .. نجومك .. ليلك .. صباحك .. فجرك..
جميعها ممزوجة بطهر أنقى الأنبياء
يصعب على روحي وصفها وشرحها بكل ابجديات الكون
وطني كلمة خالدة ممزوجة بأنفاس أطفالك عبر تاريخك التليد
وطني كلمة راقية تغني بها كل الشعراء الأحرار
وطني اه ..آه
كم تراكمت خلف صدري
ظلمات وظلام الأعداء
ودست في خاصرتي خناجرهم المسمومة
وكم دفعت ثمن الظلام الدامس عبر الأجيال
وطني كلمة افخر فيها وانادي بأعلى طبقات صوتي وحنجرتي
يا قوم صلاح الدين .. هل من مجيب الوطن ينادي ؟؟
الوطن اشتاق لأولاده وأحفاده
وطني ما أروعك .. ما أجملك . .
ما ابهاك… ماأطول وأنقى أنفاسك..
ما أصبرك على جيرانك وأهلك وأحبابك
ما أجمل بحرك الواسع عندما ترسل الشمس خيوطها الذهبية
وتلون شواطئك بالوان قزحية وبنفسجية
ما أروع أرضك الخضراء عندما تفترشها كروم التين والعنب
وترتفع أغصان الزيتون ملوحة بيدها للسلام..لا للأستسلام
ما أروع سمائك الزرقاء ترفرف فيها طيور حمامةالمحبةوالسلام
وطني ما أروعك .. ما أجملك .. ما أطهرك
فطهرك من طهر مريم العذراء
قضيتنا هي القضية الرابحة ..
والأيادي خلفي وخلفك بصمات جارحة
باتت حدودك يا وطني ضائعة ومبعثرة
بقرارات عربية غير واعية ولا منطقية
تلك صدقوني هي الفاجعة والمصيبة السوداء ..
بين لحظات الصمت الرهيب
تتجدد القضية بشهيد وشهيد. والجرحى بينهم المزيد
هي الأخبار قديمة ولاجديد سوى أني بوطن طريد
ومزروعة على حافته الجرباء كشجرة نخيل عقيمة
كلما ابتعدت عنك قلبي يحن اليك ويناجيك بأعذب الألحان
تنهمر دموعي على وجنتي بحرارة ومرارة على أيامك ولياليك
كلما تذكرتك يتحطم فؤادي على صخرة آلامي وأحزاني المتورمة
ويعجز عقلي عن لملمة الخواطر والأفكارالمهاجرة
كأني اراك البلسم الشافي لجميع عاهات البدن المستعصية
وجميع علل الصدروالشرايين والقلب حتى نخاع العظام
يا وطني تبقى دوما في بالي وخيالي
صورة بهية ممزوجة بجميع ألوان الحزمة الشمسية
غالي وعزيز وعزك ذاتي وشاني وشموخي بين العربان
مرفوعة الرأس وشامخة فيك دائما في علالي السماء
حبك أمانة معلقة كعقد من **رجد وفيروز وكهرمان
في أعناقنا وأعناق أصلابنا وفلذات أكبادنا
مهما دار الزمن والتاريخ نقشك ولونك على أحجاره
حبك مجموعة مغزولة من حزم وخيوط الشمس
اسورة تزين فيها الصبايا المصعم والكف
مخلصين لك دوما من القلب والروح
الوفاء والأخلاص من طباعنا نحميك بحد السلاح
نحن دائما على أتم الأستعداد لتلبية النداء لو كنا في اقاصي الديار
لأرواء ترابك الطاهر بدمائنا الزكية
ونذود عنك بأعناقنا ولو حملنا أرواحنا على أكتافنا
نحن حماتك من أجل أن تظل حرا أبيا
لا تخشى الصعاب والأهوال الجسام
ما دمنا حماتك ونهتف باسمك صباح ومساء
ما دام هناك من يتذكر أنك وطنه وحضنه الدافيء
أحبك يا وطني وحبك يضيئ فؤادي وعقلي كقنديل معلق في سماءك..
هناك تنازلات عربية … عربية بحته وأنا فلسطينية النخاع
وبيننا في جوار الأقصى .. شعبا لم يزل يعترف بالبندقية والسلاح
وهناك في غزة العزة رجالا ما زالوا أحرارا
سأظل فلسطينية .. سأظل فلسطينية طاهرة ونقية
من غزة لحيفا ويافا والقدس الأبية
سأظل هكذا هي الهوية ..
أحبك يا وطني وأعتصرك بين أحضاني…
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.