وشوشة للوطن الحبيب
يا بلدي فينا من الوجع لروحك
بحجم الكون واكثر
يا بلدي أنت بلا نبضهم موجعة وقتالة
بلا انفاسهم فضاء ضيق يخنق الآنفاس
يا بلدي يكثر فيك الظمأ
لو غابت عيونهم خلف جبالك
وغاصت ارواحهم تحت ترابك
يا بلدي لو سمحتي اريد اسألك كم سؤال
ما قيمة الثرى دون نبض الشجروعروقها
ما قيمة الارض بلا زيتونها
ما قيمة البلد بلا مساجدها ومآذنها
ما قيمة البلد بلا اقصانا وزهرة المدائن
ما قيمة البلد بلا نبعاتها وعيونها
ما قيمة بحارها دون نبض الاشرعة
ومحاكاة عيونهم وسط امواجها
ما قيمة حدائقها والعابها بلا أطفالها
وشقاوتهم في حاراتها
ما قيمة المدارس والجامعات
بلا طلابك وعباقرتك
بسألك يا بلدي
ماذا يفعل من فارق الآحباب والخلان
حاملا بجعبته جراح سنين نازفة
وعلى اكتافه حقائب مليئة بالآهات والآنين
وبسألك وما أكتفي من الاسئلة
ماذا يفعل بأحلامة وأمانيه
وزوابع الاحزان وسط صدره واحشائه متربعة
يا بلدي الحبيبة هل عندك خبر ؟!
اني كنت اشاهدهم جميعا في رمالك
فـي جمالك
فـي جبالك
في جهاتك الأربعة
في ليلك و قمرك ونجومك
وكنت أشمهم في ليل شوارعك
وأزقة حاراتك المتعرجة
كنت احتسيهم كالقهوة
في عطر وشذى مزارعك وسهولك
وحقولك وتلالك وديانك ...
وفي صمت المواجع والسكون ...
يا بلدي هوني عليكي ولا تحزني
اخبرك وما أخفي عليكي
كنت أمسكهم في الحنين واغطيهم بالاشواق
الذي في جوفي بذرته وزرعته من آلاف السنين
كنت أسمعهم فـ زيارات الغيوم ..
فـــــــي ضحكات المطر وزخاته ..
فـــي دموع الأرض المجبولة بالثرى ...
ولواندفن فيها الشجر بكامل أغصانه ..
في عزف الرياح و زمجرتها
في عز الشتا وبردها القارص
وفي السحر المباح ومواويل الفجر مع طيوره
وفي الألم الذي جعل قلبي مسرحه ومرتعه
وآآآآآآآآآآه يا بلد ..عند ك خبر وعلوم ..
إني كنت ..
أحسهم وأشعر فيهم
في الجفا والنور
في ذكريات الطفولة في ريحة الطبشور ..
وفي زحمة القدس ورام الله ..
وفي خجل بيت دقو كالعروسة في خدرها ليلة عرسها ..
في الجبال العالية وانهارها وينابيعها الفياضة
وفي بقايا دموع الراحلين والمغادرين ...
في الجنون والهذيان الذي يحملني على أجنحته لعيونهم
وكنت أحاول أمنعه بكل قوتي وأصراري ..
عندك خبر يا بلد ..
إنهم كانوا نقطة ضعفي في حياتي ..
وذكرياتي ..
وكل أمنياتي ..
عندك خبر يا بلد صرت أشوفهم ..
يا بلدي أنت بلا نبضهم موجعة وقتالة
بلا انفاسهم فضاء ضيق يخنق الآنفاس
يا بلدي يكثر فيك الظمأ
لو غابت عيونهم خلف جبالك
وغاصت ارواحهم تحت ترابك
يا بلدي لو سمحتي اريد اسألك كم سؤال
ما قيمة الثرى دون نبض الشجروعروقها
ما قيمة الارض بلا زيتونها
ما قيمة البلد بلا مساجدها ومآذنها
ما قيمة البلد بلا اقصانا وزهرة المدائن
ما قيمة البلد بلا نبعاتها وعيونها
ما قيمة بحارها دون نبض الاشرعة
ومحاكاة عيونهم وسط امواجها
ما قيمة حدائقها والعابها بلا أطفالها
وشقاوتهم في حاراتها
ما قيمة المدارس والجامعات
بلا طلابك وعباقرتك
بسألك يا بلدي
ماذا يفعل من فارق الآحباب والخلان
حاملا بجعبته جراح سنين نازفة
وعلى اكتافه حقائب مليئة بالآهات والآنين
وبسألك وما أكتفي من الاسئلة
ماذا يفعل بأحلامة وأمانيه
وزوابع الاحزان وسط صدره واحشائه متربعة
يا بلدي الحبيبة هل عندك خبر ؟!
اني كنت اشاهدهم جميعا في رمالك
فـي جمالك
فـي جبالك
في جهاتك الأربعة
في ليلك و قمرك ونجومك
وكنت أشمهم في ليل شوارعك
وأزقة حاراتك المتعرجة
كنت احتسيهم كالقهوة
في عطر وشذى مزارعك وسهولك
وحقولك وتلالك وديانك ...
وفي صمت المواجع والسكون ...
يا بلدي هوني عليكي ولا تحزني
اخبرك وما أخفي عليكي
كنت أمسكهم في الحنين واغطيهم بالاشواق
الذي في جوفي بذرته وزرعته من آلاف السنين
كنت أسمعهم فـ زيارات الغيوم ..
فـــــــي ضحكات المطر وزخاته ..
فـــي دموع الأرض المجبولة بالثرى ...
ولواندفن فيها الشجر بكامل أغصانه ..
في عزف الرياح و زمجرتها
في عز الشتا وبردها القارص
وفي السحر المباح ومواويل الفجر مع طيوره
وفي الألم الذي جعل قلبي مسرحه ومرتعه
وآآآآآآآآآآه يا بلد ..عند ك خبر وعلوم ..
إني كنت ..
أحسهم وأشعر فيهم
في الجفا والنور
في ذكريات الطفولة في ريحة الطبشور ..
وفي زحمة القدس ورام الله ..
وفي خجل بيت دقو كالعروسة في خدرها ليلة عرسها ..
في الجبال العالية وانهارها وينابيعها الفياضة
وفي بقايا دموع الراحلين والمغادرين ...
في الجنون والهذيان الذي يحملني على أجنحته لعيونهم
وكنت أحاول أمنعه بكل قوتي وأصراري ..
عندك خبر يا بلد ..
إنهم كانوا نقطة ضعفي في حياتي ..
وذكرياتي ..
وكل أمنياتي ..
عندك خبر يا بلد صرت أشوفهم ..
وأشمهم
وأحس فيهم ..وأسمعهم ..
لأنهم كل آهاتي وآناتي ..كل أفراحي وسعاتي
عندك خبر يا بلد .. أن من غيرهم الحياة كوابيس ..
لها أنياب ومخالب متل التعالب والذئاب ..
مفزعة مرعبة كلها قلق وخوف
تجتث جذورهم من أعماقي وجوفي
وتنزع مني الأمل بلا رحمة ..
وتدور كل طفل للفرح في داخلي وبقسوة تصرعة ..!!
وآآآآه يابلد .. عندك خبر ..
أحلامي مكسورة الخاطر
لونها باهت كالورد الذابل على أغصانه
أمنياتي تعبانة هزيلة مرهقة
واصبحت اشاهد بيني وبين الفرح
مسافات ودروب طويلة ومتعرجة
وجدأ ساحقة ومريرة
تعبت يا بلد من لعب دور الفرح والسعادة والسرور..
تعبت تعبت أدورعن الوعد والوفاء بلون الورد والزهر
البسه مثل العقد في الجيد وأخبيه عن عيون الهم والغم سنين
لكنه بلحظة عني يخطفه ويسرقه..
وأعود وأنسجن في وحدتي بين أهاتي وتنهيداتي..
وينسجن معي همي وحزني وكل آحلامي ..
كأنه خايف أغيب عنه وأفارقه لحظة من الزمن ...
عندك خبر يابلد حجم ومقدار التعب
الذي سكن مقلي وتربع وسط صدري
وآآآآآه يا بلد اصبحت
أتوسد خد السراب وأدور عن قطرة حنان ودفىء
تروي الظمأ في داخلي وأعماقي ..
وتجرف من دربها كل العذابات والألم
تعبت من بعدي عنك يا بلد
ومن كل من لبس وتقنع بالأقنعة
وقال أنه يهوى الوطن ويعشقه
ويعمل ما هو ليس لصالح الوطن ..!!
عندك خبر يا بلد .. أن من غيرهم الحياة كوابيس ..
لها أنياب ومخالب متل التعالب والذئاب ..
مفزعة مرعبة كلها قلق وخوف
تجتث جذورهم من أعماقي وجوفي
وتنزع مني الأمل بلا رحمة ..
وتدور كل طفل للفرح في داخلي وبقسوة تصرعة ..!!
وآآآآه يابلد .. عندك خبر ..
أحلامي مكسورة الخاطر
لونها باهت كالورد الذابل على أغصانه
أمنياتي تعبانة هزيلة مرهقة
واصبحت اشاهد بيني وبين الفرح
مسافات ودروب طويلة ومتعرجة
وجدأ ساحقة ومريرة
تعبت يا بلد من لعب دور الفرح والسعادة والسرور..
تعبت تعبت أدورعن الوعد والوفاء بلون الورد والزهر
البسه مثل العقد في الجيد وأخبيه عن عيون الهم والغم سنين
لكنه بلحظة عني يخطفه ويسرقه..
وأعود وأنسجن في وحدتي بين أهاتي وتنهيداتي..
وينسجن معي همي وحزني وكل آحلامي ..
كأنه خايف أغيب عنه وأفارقه لحظة من الزمن ...
عندك خبر يابلد حجم ومقدار التعب
الذي سكن مقلي وتربع وسط صدري
وآآآآآه يا بلد اصبحت
أتوسد خد السراب وأدور عن قطرة حنان ودفىء
تروي الظمأ في داخلي وأعماقي ..
وتجرف من دربها كل العذابات والألم
تعبت من بعدي عنك يا بلد
ومن كل من لبس وتقنع بالأقنعة
وقال أنه يهوى الوطن ويعشقه
ويعمل ما هو ليس لصالح الوطن ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.