التسميات والتصنيفات

السبت، 28 مايو 2011

دعوة عامة من أجل أنتفاضة ثالثة في فلسطين

دعوة  عامة من أجل أنتفاضة ثالثة في فلسطين
الأقصى قلوبنـــآـآ صورة وتعليق



دعوة  عامة من أجل أنتفاضة ثالثة في فلسطين الأقصى قلوبنـــآـآ صورة وتعليق


صرخات وبعثرات من أجل الأنتفاضة الثالثة




صباحاتي ومساءاتي مع فنجان قهوتي ذكرياتي في فلسطين وطني الغالي على قلوبنا/ جميعها علمتني
أن فلسطيننا الحبيبة هي العزة الكرامة وهي بحد ذاتها المقاومة والصبر والتحدي لأخر قطرة من دمائنا ..
أن القوة والتحدي والصبر والمقاومة هي من شيم كل أم فلسطينية قبل أن تكون من شيم الرجال والشباب والأطفال..
وليست حكرا على إمرأة دون الأخرى. الأم الفلسطينية هي بحجم الوطن وأكبر، فالآم الفلسطينية كانت
وما زالت تمتص عتمة ليل الوطن وليل كل مهموم وكل بائس وكل محبط وكل منكوب وكل غريب عن وطنه ..
هي جدائل الوطن في فجره الغجري الندي مجدولة وممزوجة برائحة الشهداء الأبرار  ..
عيونها مدينة من الحنان واالدفيء والحب ، أشعر أنها تقفل علي أهدابها كأبواب بلا أقفال ، أحضانها تفوح منها رائحة المسك والعنبر لصدرها رائحة الغابات الشتوية ورطوبة الأرض الندية.صدرها شاسع كالكون وأكبر ، يتفجر من بين حنايا قلبها ينابيع من المياه العذبة لتروي بها كل ظمأن لوطنه وأحبته وثراه الطاهر..أهدابها كأهداب الطفولة الراعشة في مهدها ترتل الصلوات في أوقاتها .. الأم بحجم الوطن .. غابات شاسعة من الأمطار المنهمرة خيرا وحبا وطهرا ونقاء ..
أحبتي بصمود أمنا الفلسطينية اشعر أن الوطن مازال يعيش في قلوب اطفالنا وعصافيرنا أنها فلسطين لم تمت ولن تموت ..
أنها غزة ما زالت صامدة تحاكي كل من حاول ذبحها وتجريدها من أنسانيتها وقهرها وكسر شوكتها وقلبها وبعثرتها ..رغم كل جراحها النازفة وكسرها من الأعماق ،، أنها باقية تحاكي التاريخ والزمن رغم نحرها وذبحها وكل العذابات التي نالتها ونالت صباحاتها ومساءاتها
أنها ترفع أصبعها وتلوح في الهواء أنا مازلت على قيد الحياة !!!!
أنا مازلت أنبض ولو بقلب عليل من ذوي القربى والجوار ..

أحبتي اشعر وعندي ايمان قوي جدا أن فلسطين هي قدرنا / والقدر لا يموت ولا يفنى .. ولكنا سنبتلى فترة من الزمن باللهاث وضم الموت بين أحضاننا لتحيا أمنا فلسطين وتبقى صامدة كأشجار السنديان والبلوط والزيتون سامقة راسخة تحدث الأجيال جيلا بعد جيل !!! ..
أني أتساءل هل نقش على جبيننا أن نكون غرباء في وطنا وأمنا الغالية ننظر إليها وتنظر إلينا بعيون دامعة ومقهورة ؟؟!!
هل سطر التاريخ أن نكون غرباء ونقبع بين أحضان محتل يهودي وصهيوني . ويشير إلينا بأصابعه كأننا طفيليات تعيش وتقتات على حسابه وحساب شعبه الهمجي .؟؟!
على ما أعتقد الحل هوبايدينا أن نبدل كل ما هو بأنفسنا وقلوبنا نبدل ظلمتنا وحلكة ليلنا ونشعل شموع الأمل من حولنا ونعلقها في قباب سماء الوطن كالقناديل المشتعلة نارا وحبا وطهرا وصفاء / نبدل طينتنا جميعها كأمة عربية أسلامية / نبدل الخنوع القابع في أعماق أرواحنا / شرذمتناوعملاءنا الخون المندسين بين أخواننا الشرفاء  / الخنوع الملتسق بنا كظلنا / نبدل قهوتنا التي نحتسيها صباح ومساء الممزوجة بالقهر والأحباط واليأس /لتكون قهوة من نوع فاخر مليء بالأمل والأشراقة فجر باسم لأطفال الحجارة وكل شيخ راكع لوجه الله لكل عصافير الدار والوطن،( أن الله لا يبدل ما بقوم حتى يبدلوا ما بأنفسهم )..
أني أسالكم وأتساءل بيني وبين نفسي هل نبقى مكتوفي الأيدي إلى أن يهدم الأقصى وتهود القدس بالكامل ويطرد أهل فلسطين بالكامل من وطنهم واراضيهم الطاهرة ..؟؟!!!
إلى متى سنبقى جالسين أمام شاشات التلفاز نتابع ما يجري ويحدث بقلوب باردة وعيون مشدوهة ومبهورة ؟؟ !!
هل نكتفي بالعويل والنباح والبكاء على أشلاء الأبرياء والأطفال الرضع، أطفال وبراعم ولدت وخلقت من رحم الموت بين غبارات الزمن ؟؟
 إلى متى سنبقى مستسلمين لواقع فرض علينا فرضا وأجبرنا عليه جبرا وظلما وقهرا ؟؟!!
بلا خجل منكم اقولها نحن أكثر من (400 مليون مسلم ) لو كل واحد فينا تف وبصق في وجه الأحتلال الغاشم لأغرقناهم ، ولكني بدون حرج منكم ايضا اقولها يجب أن نقف أمام مرأءتنا لنبصق على ذقوننا وأرواحنا أولا لنصحى من غفوتنا ونستيقظ من كبوتنا الطويلة ..

فحكامنا غارقون في ملذاتهم وتاركون الشعوب تتلظى بنيران القهر والفقر والعذاب والجوع . وهناك شعب سوريا يذبح ذبح النعاج وأطفالها تسلخ جلودهم وتشوى كأنها لحوم مستساغة من المآكل اللذيذة التي لا تعوض؟؟!!

أحبتي من أجل الحصول على حريتنا المقيدة باصفاد واغلال من أجل صعود الجبال بحرية وسلامة يجب أن ننهض ولا نعيش بين الحفر
ومن أجل كل ذلك كانت شرارة الحرية التي اشتعلت في تونس العربية
بأستشهاد البوعزيزي الذي ترك خلفه ثورة مجيدة في جميع ارجاء الوطن العربي ، ثورة على كل من عاثوا بالأرض الفساد والظلم والطغيان .
نعم هرمنا وهرمت مشاعرنا وشاخت ايامنا قبل ارواحنا ولكن هرمنا في أعتقادي هرم الأنسان لا يساوي شيء أمام هرم وعجز الأوطان .
أننا أصبحنا نخشى من هرم اوطاننا ويموت ويقتل الأمل الباقي في قلوبنا وارواحنا وهذا ما تسعى إليه الطغاة والأستعمار بشتى الوسائل لأبادته ..

أحبتي هرمنا .. من اجل هذه اللحظة التاريخيه
هي عبارة أصبحت رمزا من رموز ثورة الياسمين التونسية المجيدة أطلقها بكل شفافية وعفوية
المواطن التونسي الفرشيشي  
أني أسالكم يا ترى كم من أحبابنا وأبنائنا هرم على ابواب وأعتاب الوطن وبيده مفتاح بيته في الوطن ينتظر العودة إليه ليتنفس على أعتابه وبين جنباته الهواء والحرية والكرامة  
كم هرم من الرجال والنساء وهم ينتظرون لحظة تاريخية لسقوط الأستعمار والديكتاتورية ودحرهم على ابواب الوطن .. وهم ينتظرون بكل أمل وطهر بزوغ فجر غجري جديد باثواب مزركشة تشيع البهجة والسعادة في قلوبهم وارجاء الوطن ..

في أحدى الأيام سالتني إحدى الصديقات ألا تخافي على نفسك من بعضهم بسبب بعثرة بعض الحروف والسطور هنا وهناك ؟؟!!
فوجهت لها سؤال وهل نحن أكبر وأعز من الوطن وثرى الوطن  الذي يغتال صباح ومساء بعيون وقحة ودماء باردة!! وهل نحن أنقى واطهر من الأقصى والمقدسات التي تداس وتنجس بأقدام المجوس والصهاينة في كل حين!!
وهل نحن أطهر من براءة أطفال الحجارة التي تغتال في ظلمة الليل ومع بزوغ كل فجر جديد .
وهل نحن أنقى واطهر من هؤلاء النساء اللواتي يغتصبن أمام ذويهن وأهلهن ووأولادهن ؟!
أصبحوا في نظري كأنهم يغتالون ويعدمون كل فجر جديد يحمل بين أحضانه الآمل والتفاؤل والآمن والأمان لهؤلاء الأطفال الأبرياء ..ولكني أقولها  يؤلمني ويؤلم كل أنسان شهم وحر وكريم ويحب الوطن( إن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة ) ..

أخواني أخواتي الكرام ألا تذكرون معي (وآآآآآآآآآآمعتصماه ) قالتها أمرأة منكوبة فتحركت من أجل نصرتها وأغاثتها جيوش تغلق عيون الشمس من كبرها وعظمتها ..
حبيبتنا غزة صرخت صرخات موجعة ومدوية في عنان السماء ولكن جاءها الجواب ( يا غزة ماهذا الهراء وهل هذا وقت صرخاتك لسنا موجودين في عالمك  أجلي صرخاتك المبحوحة نحن غارقون في ملذات أرواحنا ونريد النوم العميق بعدها ننظر في محنتك !! ..
بالله عليكم أخبروني كيف نفرح وتهنأ عيوننا ونفرح بأولادنا وابناء وحرائرغزة وليبيا واليمن وسوريا وغيرها يقتلون ويذبحون دون وجه حق ويقبرون في مقابر ومدافن جماعية ؟؟
العالم من حولنا صامت صمت قبور مهجورة وحكامنا يعربدون وفي عهر وسكر ومجون وعلى الكراسي جالسون وبها ممسكون بقبضات من حديد
إللهم ربي اجعلها بايديهم قبضات من نار على ارواحهم وقلوبهم لتحرقها حرقا  ..اللهم وسلط عليهم سوط عذابك ونيرانك في الدنيا والآخرة وأحرق قلوبهم على ذويهم وأحباب قلوبهم كما يحرقون قلوب أمهاتنا على أحبابهن ..
أن كلمات الفرح والسعادة والأمل عندما اسمعها استغرب هل هي كلمات موجودة في قواميس أولادنا واحبتنا الأبرياء أم فقدوها منذ زمن  ؟؟
أحيانا أهذي مع نفسي هل نحن بحاجة لشخص أخر أسمه نصر الله ؟؟! أم نحن بحاجة ماسة لشعوب صاحية متيقظة لتخلق نصر من عند الله ؟!
ولكني اصبحت متأكدة أننا بحاجة لشعوب حرة كريمة كشعوبنا الزاحفة في وجه حكامها الفاسدين
حكامها الدكتاتوريين لتخلق نصر الله آخر ..


أحبتي الكرام نقولها صراحة
ربما ايضا الحل يكمن في نجاح هذه الثورات العربية المجيدة التي هاجت وماجت كأمواج البحر الهادرة .. الثورات العربية التي هزت أركان جميع الوطن وخلخلت بنيان جميع الحكام الفاسدين وسطحت الأرض تحت اقدامهم كأنها زلزال وبركان حرقت الأخضر واليابس ..
أحد زعماء إيران الراحلين قال ذات يوم لو كل عربي حمل دلوا ورماه على إسرائيل لقضينا عليها ،أحبتي هل يعقل القضاء على دولة بأكملها بجبروتها وهمجيتها بدلو ماء ؟!
أحبتي  إني اقولها لكم المشكلة ليست في دلو الماء/ فالماء من حولنا متوفر بكثرة ولكن المشكلة هي من يترجل ويحمل دلو الماااااااااء!!!
أني أقولها كفانا صمتا وخنوعا يا أهلنا في جميع فلسطين كفنا سكوتا على  المتأمرين والمستسلمين كفانا نوما في العسل والوعود الكاذبة من اسرائيل كفانا .. كفانا .. أما حانت ولادة فجر جديد باثواب جديدة تزينه وأمل مشرق يقبع من أوله لأخره ؟؟!!
 أما حان لشمسنا تشرق علينا بنورها الساطع ؟!
 ألم نفهم لغاية الآن ألاعيب ومراوغات الأحتلال اللعين ؟!!
اسفة اقولها هل نبقى كالحمير لا نفقه عدونا من صاحبنا ولا نفقه اين مصالحنا ومصالح الوطن ؟؟
 فقط نندد ونشجب ونحمل التاريخ والمعرفة والثقافة ولكنا في نهاية المطاف نموت في زوايا مظلمة دون شريك يؤنس وحدتنا .. ولكن ربما كانت أهانة للحمار فعذرا من الحمار لآنه ربما حفظ الدرس الذي لقنه إياه صاحبه ووعى طريقة جيدا ولم يتعثر في الحجارة مرة ثانية ..!!  
ولكني اسفة اقولها هناك من لعب دورالعاهرة والساقطة ولكنه فشل في تقمصه ولم يتقنه ولم يفلح به ايضا ، فالساقطة والعاهرة اصدق وانقى وأطهر منه ومنهم جميعا ..
لو تساءلنا من حاك المؤامرة لغزة؟ ومن ذبح غزة مرارا وتكرارا ؟ من يحاول دوما إسقاطها وكسر أجنحتها ؟!
فلو أجبنا على هذه التساؤلات لوجدنا ربما الصمت والخنوع القاتل هو أحد الأسباب الرئيسية منها أكيد صمت الحكام وفسادهم وظلمهم الدائم لشعوبهم ولجوارهم .. ولكن الحمد لله بدات تسقط الحكام واحدا تلو الآخر وأن شاء الله يتساقطون كالحمير عن بكرة ابيهم ولا يبقى من الفاسدين أحدا ..
ولكني اقول وأعترف أن هذه التساؤلات تمزقني وتقتلني من الأعماق لأنه لو أعترفنا بأن غزة قتلت ومزقت وذبحت وهي كذلك فهذا أعتراف للتاريخ بنعيها على الملآ.. ويا ويلنا غدا من عقاب ربنا أن بقينا على هذا الصمت والخنوع..
ولكني اقول هي صامدة كجبل راسي، شامخة كشجرة البلوط والسنديان جذورها ممتدة في عيون اسرائيل كاشجار الزيتون ممتدة في ثرى الوطن وشاهدة على ظلم وطغيان إسرائيل وتقول له إرحل كفاك بطشا وهمجية !! فغزة وفلسطين لن تموت رغم كثرة المتآمرين وفؤوسهم الجرباء وساطور الجزارين الحادة الملتفة حول رقاب غزة والمغروسة في خاصرة فلسطين والأقصى ..
أن الصمت القاتل في الخنوع والأذلال لأسرائيل هو تزيين وتجميل لموت
قواد قادتنا الأنجاس ، فليس من حق اي قائد أن يتخلى ويتنازل ولو عن شبر واحد من فلسطين فهي حق الجميع وليس ملك لشخص دون الآخر ..


إنه أكبر خطأ أن نقول فقدنا أملنا بشعوبنا الحرة .. لأنهم هم الأمل نفسه هم عيون الأمل وشعاعه هم الزروع والأزهار النضرة.
 تعلمون جيدا صمود أهل فلسطين بنسائها ورجالها واطفالها وشيوخها وعجائزها في وجه الأحتلال وما زالوا صامدين من أجل نيل الحرية وتحرير الأقصى من الأسر.وكل ذلك لقوة إيمانهم بالله وبأن النصر حليفهم وبأن الأستعمارالقمعي الوحشي يوما سيرحل عن تلك الديار المباركة .
عندي أمل كبير بأن تصبح شعوبنا العربية يوما المعتصم وسيولد منها نصر الله آخر أنها الآن تتعلم كيف تخطوا خطواتها تتعلم كيف تنتصب قامتها دون فياجرا ودون عربدة ودون مراوغة  ودون حشو افواهها بالقات وغيره  .. ستمشي بين شعوب العالم مرفوعة الراس والهامة لأنها رفضت الظلم والفساد رفضت وبقوة الحكام الخون المتآمرين على الوطن.
تريد الحرية تريد العيش بكرامة وعزة تريد وطن حرلا يشوه معالمة اي فساد وظلم تريد أن تتنفس الهواء النقي ..

قبل الثورة المصرية بايام قليلة حث نصر الله الشعب المصري على المظاهرات والثورات في وجه الظلم والفساد الوقوف والتصدي للحكم الجائر في البلاد ( فشنت عليه حرب إعلامية مصرية واصبح في نظرها العدو اللدود وليس أسرائيل هي الد أعداء الأمة العربية  !!
وكأنهم أستكثروا على نصر الله أن يستنهض الهمم عند الشعوب .. أستكثروا عليه أن يرفض الشرب والأرتواء من بئر الخيانة والعمالة والذل
كما فعلوا هم ، استكثروا عليه واستنكروا له ان يكون سببا في صحوة هذه الأمم والشعوب .. فهل أخطأ نصر الله عندما أستنهض همة الشعوب
في نظرهم أخطأ خطأ كبير ولا يغتفر. كيف يجرؤ نصر الله على ايقاظ جثث وأجساد تحولت إلى اشباح هرمت وشاخت من الأعماق إلا من الفساد والظلم والذل والخنوع والأنقياد والأنصياع لأميريكا وأسرائيل..
أنه فضح على الملآ خنوع قادتنا وحكامنا وذلهم ؟
وأفهم الشعوب أن الحرية ليست بالبكاء والنحيب أمام التلفزة على مشاهد القتل والدمار والذبح اليومي لشعوب وأطفال ابرياء..

صدقوني غضبي وزعلي على الشعب المصري كان كبيرا لأن جارتهم غزة وأطفالها يذبحون في اليوم الف مرة من الصهاينة وبيد حاكمهم الفاسد المخلوع وهم ينظرون. المعابر أغلقت لسنوات عدة في وجوه لقمة عيشهم وحبة الدواء، رفعت الأسوارعاليا خنقت أنفاسهم وحجبت عنهم الهواء ..
 ولكني اليوم أعلم أن مصر ما زالت حرة وكريمة أنها بخير وعافية ما زالت أم الدنيا بشعبها الجبارالحر ،شعبها الشهم الكريم الذي دحر أحتلال مبارك الفاسد الظالم ..شعبها الذي أعاد الهواء النقي لأبناء غزة بفتح المعابر والحواجز، شعبها الذي وضع يده في يد شعب وابناء فلسطين لتصبح يدا واحدة على الحلوة والمرة .. إنه شعب اصيل الجذور ..
أن ثورة شعوبنا هذه التي زحفت بالملايين سكنت الشوارع واصبحت بيوتها ومنازلها وقصورها ، هي صحوة الموت .. هي زهرة الموت ..
أنها ليست وهما أنها حقيقة نعيشها في ارجاء الوطن العربي مرة واحدة
إن هذه الشعوب عاشت قرون طويلة مقهورة مظلومة ، لا تقدر على التنفس بكرامة لا تقدر على قول الآآآآخ وبالتأكيد فاقد الكرامة لا يعطي فهو في عداد الأموات ،,, ولكني اقولها أن كل أم صابرة على أستشهاد ولدها ومصائب قومها هي أم ورمز الكرامة .. كل شهيد في فلسطين وغزة رمز الكرامة كل شهيد في ليبيا وتونس ومصر وسوريا واليمن هو رمز العزة والكرامة .. ولكني أحسبها بصورة مختلفة هي كرامة شهيد حي يرزق عند الله   !!
ولكننا نريدها كرامة حية تتنفس الهواء النقي تأكل وتشرب من النخوة والأصالة التي لا تموت تتنفس الحرية لا الموت تعبنا من الموت والفناء والقتل والدمار، اصبح الموت في ديارنا له الوان متعددة وأشكال لا تخطر على بال أحد .. ولكن كثير من الشعوب والجوار اصبحوا متفائلين  وعندهم أمل كبير في الخلاص من الذل والهوان الدي طوق رقابهم قرون وعصور . أنهم يشترون التفاؤل والأمل من دماء فلسطين وأطفال غزة
من جنين والقدس والأقصى الصامد في وجه الأستعمار وهمجيته وطغيانه
من صبرا وشاتيلا ومن قانا ودير ياسين .. يشترون التفاؤل من دموع العيون المعطرة بالفل وياسمين الوطن والأسى مجتمعان .. من المقاومين الذين لم يياسوا ولم تحبط قلوبهم ولم تهن عزيمتهم .. من الثوار في معاقلهم ولكن كل ما أسرده واردده هو موت ولكن له نكهة خاصة ..
أحبتي  فلسطين هي أم الحياة هي الأم المباركة  .لأنه ستسقط جميع الأقنعة وسوف تكسر جميع السلاسل والقيود والأصفاد وسوف تهدم السجون ويفك اسر جميع الأسرى وسوف نطهر اأرض الأقصى وفلسطين المباركة من دنس المتخاذلين .. فلسطين هي خضراء نضرة بارواح شهدائها الأبرار ونفوس أبنائها الأحرار وستبقى كذلك عبر القرون القادمة
فلسطين هي الأكثر خضرة ورسوخا ومحبة ونقاء وطهر، قاموسنا لا يحتوي على معاني للموت والفناء ..أحدى صديقاتي أخبرتني ذات صباح ونحن نحتسي فنجان قهوتنا الممزوجة بالألم والعذاب في غربتنا أنها لو لم تكن مغربية لكانت فلسطينية . أخبرتني أنها تعشق روح الفلسطينية وتهواها وعشقها لأهل وبنات فلسطين والأم الفلسطينية يكبر في صدرها كل يوم،عشقها للأرض المباركة الطيبة يزداد حتى أصبح بحجم السماء .. فما بالكم برجال فلسطين الأشداء الأقوياء الأبطال ..وكيف حال أشبالها الصغار اللذين لايهابون الدبابة ولا الطائرات ..

 وأخيرا اقول
 دمتم بخير
 لا وطن بلا كرامة وحرية..
هيا تحركوا بإشعال اإنتفاضة الأقصى الثالثة
أم يعجبكم الفساد والسرقات علنا والفقر والجوع والساسة الكرام يبرطعون في زوايا الوطن بلا عقاب ..
هيا أيها الرجال الأحرار هيا ايها الشباب الأبطال عاشت قلوبكم وعقولكم التي لا تقبل الذل ولا الهوان ولا الظلم ولا الفساد ..





الأقصى قلوبنـــآـآ صورة وتعليق


تحياتي للجميع








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.