يا من أنتظره بحرارة اشواقي
يا من أنتظره بحرارة اشواقي
ارجوك اخبرني كيف القاك عندما تحضر
أاحضنك واضمك لآضلاع صدري
لانثر لهفتي واشواقي
على حرارة وحنان أحضانك وصدرك
ام اقبلك واذوب في أجزاءك خجلا
كطفلة اتعبها بعد والديها
لارمي بكل اشواقي وحنيني بين ذراعيك
ام احتويك بدواخل أحشائي وأجزائي
وكل كياني وأموت بين اضلاعك
قبلاتك يا عمري تحييني وتنعش روحي
وتفجر ذاتى وتزيد من انوثتي وسحري وجمالي
عندما عيونك تناظر عيوني هامسة
وشفاهك تتفوه بحروف اسمي باسمة
فورا يتبدل سواد وظلام خريفي ربيعا عابقا نضرا
بكل الوان الفراشات التي تبتسم لحبنا وعشقنا
ولكن يا قلبي
ترتبك وترتجف كل اوصالي وأجزاء جسدي
لحظة وصولك ورسم البسمة على شفاهك
كيف أحتضن واضم روحك وانفاسك
وأنا لا أتمالك روحي وأنفاسي
أحبك يا أجمل أمسيات عمري
ورب السماء ما زلت أنتظرك
ولا زلت أكبت أشواقي لك في دواخلي
وما زالت مقاعد أنتظاري التي أتكيء عليها
تسالني عنك وعن حضورك وغيابك
عند أنتظاري لروحك وعيونك
قد صار الوقت نارا وسعيرا
واحترق الصبربين اضلعي واصبح رمادا
وصمتت كل أشعاري وقصائدي
عند أنتظاري لقلبك واحشاءك
أحترق اللهيب باعماقي
واخذ يبحث حتى صمتي عن مكمن انفجاري
عند أنتظار مدامعي وأنفاسي لأنفاسك
اصبح النهار حرا ولهيبا حارقا
مللت أنتظاري لذلك القلب الذي يسقي ويروي
جذوراشواقي وحنيني دائما
ربما غيابه عن الأنظار والوجود الدائم
أنه قد اصبح تحت طبقات التراب والثرى
المجبول بدميعات أنتظار احداقي
ملتني كراسي أنتظاري
ومللتها أنا ايضا مؤلمة حقا وجافية
طاقتي على مواصلة أنتظارك فرغت وملت !!
وتثاءبت الشمس الآف المرات
ولحقت بك حروف اللغة والأبجديات جميعها
وتبعتك كل الكلمات وحروفها
فلا شيء في غيابك وبعدك يكتب
ورب السماء سمعت هاتفا من موائد الأنتظار
تقول وتهمس في اذن قلبي كهمسات صيفية مسائية
تمهلي وأنتظري ساعة أخرى فرحيلك لا يجدي
وألهي وشاغلي نفسك في عد الحروف والكلمات
وأشعلي بعضا من شموعك الرائعة
علك تلمحين طيفه قادما من اي أتجاه
وارجوكي عدي النجوم الساهرة في السماء
إنها تنتظر معاك قدوم حبيب أنفاسك
لتتراقص على أنغام حبكم وسعادتكم
أصبري لعله يأتي الليلة ويسامرك
على ضوء قمر العشق
ولكني.. اهمس في أذن همساتي الصبورة الحالمة
أوف تبا لكل الأنتظار والمواعيد الخادعة
كم هو موجع الانتظاااااار
تعبت وتعبت أحشائي من طول الأنتظار
فكم من العمر بقى لى لأنتظر
تعبت وتعبت أحشائي من طول الأنتظار
فكم من العمر بقى لى لأنتظر
أين أنت يا حبيب عمري
اقداري تعبت من طول أنتظاري وصبري
ودفاتري ملت من كثر ما ملأتها هذيان وأفكارا جنونية
أنـتظرتك على مشارف الليل ونوافذ الفجر
حتى ملني وزهق مني الانتظـار
انتظرتك وأنتظرتك...
انتظرتك وأنتظرتك...
تـرى هل ستعـود ؟؟
أرجوك أعلمني أخبرني ؟!!
صعبة قاسية رهيبة مقيتة ساعات الانتظار
على مقعد فارغ إلا من الصمت الرهيب
وساخنة حارة حارقة مثل لهب النهار في وسطه
اصبحت أحدث نفسي
وأهلوس بحروفي وأفكاري وخواطري
والمقعد يناديني !!
أجلسي تمهلي
اصبري
لا تتسرعي
انه قادم
لو تعلم ياروحي وأعماقي
كم انهكني واتعب قلبي
هذياني وتخريفي في أنتظارك
ومع ذلك ما زلت أرغب في مواصلة أنتظارك
ومع ذلك ما زلت أرغب في مواصلة أنتظارك
تريد ان تعلم السبب !!
فقط لآن حبك قابع ومتشبث بأحشائي
كطفل اقسم على النمو بعمقي
إنه حبك وعشق روحك
أستوطن ذاتي وكياني وأعماقي
وأصبح يتجول في كل اركان قلبي
دون حرس حدود
حبك اصبح بخاطري وفكري كوسواس ليلي
وانتظارك اصبح كانتظار طفل في ليلة عيد وفرح
كل مساء أعود لمكان لقائنا بلهفة الطفل لثدي أمه
أنتظرك علك تمسي على أنفاسي أو تصبح على فجري
ويمتزج ندى أنفاسك بتويجات قلبي
وأعلم علم اليقين أنه
لن استطيع التحرروالخلاص منك
إلا بموتي وفناء روحي وخروج انفاسي
إلا بموتي وفناء روحي وخروج انفاسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.